الفنان مجيد العلي رائد الحركة الموسيقية في العراق .

محمد عبد الزهرة الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 19:53
المحور: الادب والفن
    

الفنان مجيد العلي رائد الحركة الموسيقية في العراق .
يعد الملحن و العازف الخمسيني مجيد العلي ، من رواد الحركة الموسيقية في العراق ، ولد في محافظة البصرة قضاء التنومة عام 1933 ، يراه البعض مؤسس للانطلاقة الكبيرة في الستينيات والسبعينيات ويراه البعض الاخر مؤسسا فقط لان معظم النتاج الإبداعي لتلك المرحلة طواه النسيان باستثناء أعمال قليلة . ولقد كانت لرائد مجيد العلي جهود تأسيسية منذ مطلع الخمسينيات في البصرة ، أسس العديد من الفرق الموسيقية ، منها فرقة الاتحاد 1953 و الميناء 1960 و الموانئ 1971 و فرقة نقابة الفنانين 1974 ،و فرقة الفنون الشعبية 1976، بالإضافة إلى أعماله الفنية على نطاق الإذاعة والتلفزيون في البصرة وبغداد ، فهو زامل وديع الصافي وسميرة توفيق ونزهت يونس وجماله سركيس والملحن احمد الحفناوي وليلى نظمي وأنصاف منير وهو من القلة الذين مازالوا يتواصلون في الإبداع بعد رحيل معظم أبناء جيله او انزوائهم لأسباب شتى.. والملحن العلي هو خلاصة تجربة اكثر من نصف قرن في عالم الموسيقى ، ارتبط بصلات حميمة مع الفنانين العراقيين لأجيال مختلفة من ناظم الغزالي وسليمة مراد الى ياس خضر وسعدون جابر وفاضل عواد وفؤاد سالم و أمل خضير وغيرهم ، يعمل حاليا بدرجة خبير في قسم الموسيقى / كلية الفنون الجملية في جامعة البصرة ، فما زالت الذكراة البصرية تردد أغنية يا بو بلم عشاري غناء فؤاد سالم ودرب الهوى بصوت أمل خضير واو بريت نيران السلف 1970 أخراج جبار صبري العطية وسط العديد من الأعمال الفنية في العراق

#محمد_عبد_الزهرة_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل