أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 18:46
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكرة
التوجه الى مدينة المكـلا
الحلقة الحادية عشرة

فائز الحيدر

لغرض الوصول إلى مدينة سيئون أمامنا رحلة طويلة يجب الأستعداد لها من كافة النواحي والتوجه شرقا" نحو مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت كمرحلة أولى ، المسافة بين عدن والمكلا تقدر بنحو 1080 كم ، وتستغرق أربع عشرة ساعة متواصلة ، ومن هناك أمامنا رحلة أخرى تستغرق أربعة ساعات أو أكثر لقطع مسافة 320 كم في طريق وسط الصحراء نحو مدينة سيئون.

الرحلة هذه تظم بالأضافة لي ، الدكتور أبو الصوف ممثل منظمة الأغذية والزراعة الدولية ( الفاو ( FAO في عدن ومدير مشروع الأكثار الوطني ، تحركت سيارتنا اللاند كروزر في الساعة الثامنة صباحا" بإتجاه مدينة المكلا مرورا" بالمحافظة الثانية لحج ثم المحافظة الثالثة أبين ، ثم إتخذنا الطريق الساحلي المحاذي للبحر العربي بأمواجه الزرقاء والمؤدي الى المكلا ، أغلب الطرق الخارجية بين المدن اليمنية ضيقة وبلا فسحة على جانب الطريق للوقوف الأضطراري مما يجعل السائق يزيد من تركيزه على الطريق عند السياقة .

الحرارة لا تطاق ، الرطوبة في هذا الصباح بلغت أكثر من 90 % حسب ما ذكرته نشرة الأخبار الصباحية وفقا" لدائرة الأنواء الجوية في مطار عدن ، أحاديثنا خلال الطريق تركزت على الوضع السياسي في اليمن ومستقبل العملية السياسية أكثر منها إلى التطرق لمهمتنا الزراعية المتوجهين إليها في سيئون .

عند الظهر وفي منتصف الطريق بان علينا التعب وأخذنا نبحث عن مكان مناسب لغرض الأستراحة ولنتناول ما نحمله من طعام ، أخبرنا السائق بوجود مطعم قريب ، بعد دقائق وعلى جانب الطريق وجدنا ما يسمى بمطعم كما تشير اللوحة المكتوبة بخط ردئ والموضوعة في واجهته الأمامية ، كراسي معدنية صدأة ، صفائح دهن فارغة يتخذها البعض للجلوس أو لوضع فناجين الشاي عليها ، قناني وعلب من مختلف الأنواع متناثرة على الأرض الرملية ، فضلنا الجلوس داخل السيارة تخلصا" من هجمات أسراب الذباب الذي يمنعنا من تناول الطعام براحتنا فليس أمامنا أختيار آخر ، تناولت القليل مما أحمل من طعام ودفعني الفضول لتناول قليل من الطعام المتوفر في المطعم رغم علمي وتحذيري من قبل الدكتور أبو الصوف من مغبة تناول هذا النوع من الطعام الحار الملوث ، ومع ذلك قررت المجازفة .

غالبية المطاعم التي تقع علـى الطرق الخارجية يعمل بها يمنيون فقراء ، وتتميز هذه المطاعم أو ما تسمى بالمطاعم ببساطتها وفقـرها وبإعداد الخبز المقلي والمسمى ( البرواطة ) وسلطة شعبية تسمى ( سحاوق ) ، وهي سـلطة مكونة من الطماطم و الفلفل الحار و بكمية كبيرة ، ويتم مزجها وسحقهما معا" و تكون لاذعـة بشكل غريب يجعل بخار حرارتـها يتصاعد من الأذنين و يصاب الأنف بالرشـح اللاإرادي وكأن الشخص الذي يتناولهـا مصاب بالأنفلونزا ، وتتميز هذه المطـاعم والمقاهي الشعبية بتقديم الشـاي في أقـداح متوسطـة الحجم ، فعـدة الشاي تتكون من ثلاثـة ترامس كبيرة ، أحـدها للشاي الأسود الثقيل وآخـر لحليب الماعـز والثالـث للماء ، وعند الطلب تتم إضافة قليل من الشاي الثقيل وتتم إضافة الماء الساخن ويبقى الحليب حسب الطلب ، ويتميز هـذا الشاي بطعم خاص فلا يمكن للوهلة الأولى التعرف على نوع الشاي وهل هو ورق شاي حقيقي أم نشارة خشـب أسود ، أم أن الشاي محروق لتركه على النـار مـنذ عدة أيام مضت . على أي حال تناولـت قليـلا" من سلطة ( سحاوق ) وبعد دقائـق أحسست بألم شديـد في المعدة لشدة حرارة الفلفل ولم تسعفني كمية الماء الكبيرة التي شربتها والشاي الأخضر الذي عمله الدكتور أبو الصوف بعد أن أشبعني الكثير من تعليقاته المضحكة .. وهو يقول : إيه ده ..مش نصحتك يا أستاذ فعلا" عراقي عنيد ...!!!

غادرنا محطة أستراحتنا هذه في الساعة الثانية ظهرا" بإتجاه المكلا ، في الدقائق الأولى لحركتنا سمعنا صوت غير طبيعي في محرك السيارة ، إضطر السائق للوقوف جانبا" لمعرفة مصدر الصوت عسى يمكنه تصليح الخلل لكن دون جدوى ، تركنا أمرنا لله وواصلنا مسيرتنا الطويلة ببطئ حتى المكلا التي وصلناها ما بعد الساعة العاشرة ليلا" ، المكلا مدينة يعود تأريخـها الى القرن الحادي عشـر الميلادي ، ومن يدخلها يلاحظ للوهلة الأولى إن البيوت متشابهة البناء وفق الطراز اليمني القديم ، وتمتاز بطابعها المعماري المميز وبروعة مآذنها ومبانيها التراثية الجميلة البيضاء المشرفة على شاطئ البحر ذو الشواطئ الرملية البيضاء الناعمة ، ترتفع هذه المباني تدريجياً متسلقة الجبل الذي يقف خلفها يعرف( بقارة المكلا ) ، والمجاور لبعض البساتين الخضراء .

توجهنا للفندق المتفق عليه لغرض الراحة والنوم بعد رحلتنا الطويلة المتعبة وعلى أمل النهوض مبكرا" لمواصلة الرحلة إلى مدينة سيئون صباح يوم غـد . في هذا الوقت أخبرنا السائق على ظرورة أخذ السيارة إلى ورشة تصليح السيارات لفحصها قبل مواصلة رحلتنا صباح غد لشعوره بوجود مشكلة ما في الماكنة تحتاج الى تصليح .
توجه كل منا للنوم إستعداداً للنهوض باكراً وفحص السيارة ، الرطوبة عالية تسبب صعوبة في النوم رغم وجود التكييف المركـزي ، نهضنا مبكـرين وتوجهنا إلى أحـد المطاعم الشعبية لتناول طعام الإفطـار وكان عبارة عن ( الشاي الملبن ) والذي يعني الشاي المضاف له الحليب والخبز المقلي بالدهن أو كما يسميه اليمنيون بـ( البراوطة ) وهي فطائر خبـز تصنع من الدقيق الأبيض على صاج كبيـر وتقلي بالدهـن حتى تتحمص وتكون جاهزة للأكل بعد دقائق وهي مشابه لما نسميه في العراق ( بالدوك ) .

توحهنا نحو أحد الكراجات لفحص السيارة من قبل أحد المختصين وتبين له إنها تحتاج لقطعة غيار وعلينا شرائها من الأسواق المحلية واذا تعذر وجودها في المدينة فليس لدينا إختيار سوى عمل طلب لأرسالها لنا من العاصمة عدن وهذا يحتاح إلى يومين على الأقل ، قام السائق على الفور بجولة في المدينة عسى أن يحصل على تلك القطعة في محلات قطع غيار السيارات دون جدوى لذ تم الأتصال تلفونيا" بأحد العاملين في أدارة المشروع في عدن لغرض شرائها وإرسالها بشكل مستعجل مع أحد السواق المتوجهين الى المكلا وما علينا إلا الأنتظار .

خلال فترة أنتظارنا لأستلام قطعة الغيار هذه لابد لنا من القيام بجولة في المدينة للتعرف على معالمها وهي فرصة لا تعوض لرؤية أسواقها ، شوارعها ، مرافقها الأساسية ودخول مطاعمها . و المكلا رغم الرطوبة العالية فيها لوقوعها على ساحل البحر العربي فهي مدينة جميلة في الليل والنهار قياسا" للمدن اليمنية الأخرى . من ملاحظاتنا الأولية إن غالبية سكانها هم من البشرة السمراء ويقال إن هذا يعود إلى الهجرات المتوالية من القارة الأفريقية إلى وادي حضرموت وفي نفس الوقت هناك الكثير من العوائل الحضرمية قد هاجرت خلال فترة الحرب العالمية الأولى إلى بلدان عديدة ومن ثم فضلت العودة إلى حضـرموت بعد أن أصبحت الحياة في المهجر لا تشجع على البقاء .

في جولتنا هذه جلـب إنتباهنا سوق ( اللخم ) أو( سمك القرش ) ، وقـررنا زيارته والتعرف على طريقة البيع ، ويمكن للمتوجه إلى السوق أن يشم رائحته المميزة نتيجة التجفيف من مسافة بعيدة . موائـد خشبية متراصة مع بعضها تعرض عليها جميع أنـواع الأسماك المجففـة أو حتى التي لـم تجف بعد ، بعض الباعـة يقـومون بتقطيع الأسـماك على شكل شرائح وغمرها بالملح ثم تعـرض لأشـعة الشمس لكي تجـف وتباع ، وبالنسبة إلى اللخـم فيتم تقطيعه إلى شرائح طويلة رفيعة تغمر بالملح حتى تتشرب بالملوحة ، البعض يفضل شرائها بعـد مرور يوم واحد وهي لا تزال طريـة والبعض الآخر يفضلها جافة تماماً ، يقـوم بعض الباعـة بوضع شرائح اللخم داخل صفائح معدنية مع الملح وكمية من الثوم وتخـزن ليوم أو يومين و يتم بعد ذلـك إخراجهـا من التنك و تجفيفها وأكلها ويسمون هذه الأكلة بـ( الفسيخ ) ، أو يتم دفنها تحت الرمال الحـارة قرب الساحل ولأسابيع حتى تجف ليصدر منها رائحة عفونة لا تطاق ، وهناك بعض الصيادين يقومون بإصطياد أسـماك كبيرة يتم تعليقهـا على خطافات معلقة وتباع بالكيلو كبقية اللحوم . وفي نهاية جولتنا توجهنا إلى أحد المطاعم القريبة لتناول قطع من اللخم المقلي بالدهن وهو ذا طعم جيد لا يختلف كثيرا" عن طعم الأسماك الأخرى المعروفة . وعند العودة من جولتنا إلى الفندق مساء" وجدت الفرصة ملائمة لزيارة بعض الرفاق وعوائلهم الذين يسكنون بالقرب من الفندق ويعمل غالبيتهم في حقل التدريس في المدينة لأقضي معهم وقتا" ممتعا" وحتى ساعة متأخرة من الليل .

لمدينة المكلا لتاريخ طـويل ، تعاقبــت عليها الأمم ومع ذلك ظلت صامدة ، ومن معالمها الذي يلفت النظر ( حصن الغويزي ) الواقع في المدخـل الشمالي الشرقي للمدينة ويعتبر من معالمها المميـزة وله الكثير من القصص والروايات التي تصل الى مرتبة الأساطيـر، نصحنا بعض الأخوة بزيارته ، يقع الحصن على تلـة صخرية لا يمكن بسهولـة التعـــرف إلى الطريق الذي يسلكه من كان يسكن هذا الحصن فهو محاط بجروف صخرية ويعتبر واحد من الحصـون التاريخية الهامة في اليمن ، يعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الثامن عشر الميلادي عندما كان السلاطين يحكمون حضرموت في تلك الحقبة من الزمن ، وتشير المصادر التاريخية إلى أن الهدف من إنشائه كان مراقبة الغارات العسكرية التي كانت تستهدف المدينة ، لاسيما تلك الغارات التي كانت تشنها السلطنة ( الكثيرية ) التي إتخذت حينها من مدينة سيئون عاصمة لها .

قبل ظهر اليوم الثاني ولم تمض أربعة وعشرين ساعة على طلبنا وصلتنا قطعة الغيار المطلوبة للسيارة وتم إستبدالها على الفور... لذا قررنا التوجه الى سيئون مباشرة حفاضا" على الوقت المخطط والمتفق عليه .

المسافة إلى سيئون 320 كم في طريق مزفلت يخترق وادي حضرموت الصحرواي ، الأرض جرداء على مد البصر ، الحرارة شديدة ، الرطوبة تقل كلما تقدمنا عمقا" في الصحراء نحو مدينة سيئون ، بيوت خربة ، مقاهي شعبية على الطريق الصحراوي مصنوعة من بقايا خيم البدو وسيقان الأشجار ، حطام سيارات قديمة تركها أصحابها وسط الرمال ، قبب بيضاء يعتقد إنها لمراقد رجال دين لا يعرف سكان الصحراء من هم أصحابها ، أشجار نخيل شبه ميتة وجذوع نخيل متباعدة فقدت سعفها ولم يبقى منها غير ساقها المسود بسبب الجفاف وشحة المياه ، جِمال هنا وهناك تقطع طريقها في الصحراء .

وسط هذا الطريق الصحراوي المنبسط وعن بعــد شاهدنا عمارات مدينة ( شبام ) التأريخية ومبانيها الجميلة التي يرجع تاريخ بنائهـا الى القرن الرابع عشر والسادس عشر الميلادي ، وقفنا بجوارها لنرى عظمة البناء القديم ، عمارات سكنية مكونة من سبعة طوابق وتصل في بعضها إلى تسعة ، وكإنها ناطحات سحاب قديمة ، بنيت المدينة على الطراز اليمني القديم ، شوارعها ترابية ضيقة ملتوية ، لا أثر لدخول الشمس لشوارعها وبيوتها الداخلية ، بيوت ومنازل المدينة المختلفة المبنية من اللبن ترتفع بشكل مثير للاعجاب ، نوافذها صغيرة جدا" ، ويقال إن سمك جدران الطابق الأرضي للمنزل الحضرمي في شبام يتراوح بين متر ونصف إلى مترين ، وعادة ما يطلى السقف والمنطقة العليا من العمارة بطبقة كبيرة من الجير الابيض ( الجبس ) حفاضا" عليه من التآكل والتعرية .

تتميز العمارة الطينية في مدينة شبام بالبساطة ، وتتجلى هذه البساطة في إستخدام المواد المحلية في البناء مثل الحجر والطين والتبن والخشب مرتبطة بالذوق الفني وهندسة البناء الفطرية لدى البنائين الحضرميين التي تلبى حاجة البيئه والظروف المناخية والعـادات والتقاليـد الإجتماعية لذا يسميها البعض ( مانهاتن ) الصحراء أسوة بحي مانهاتن بنيويورك .

يختلف الباحثون حول أسم ( شبام ) ومن أين جاءت التسمية ، البعض يقول إنها سميت بهذا الاسم نسبة الى إسم ملكها ( شبام أبن الحارث أبن حضرموت بن سبأ الأصغر ) وذكرها ( الهمداني ) في كتابه المشهور ( صفة جزيرة العرب ) ، وتحدث عنها المؤرخان ياقوت الحموي والقزويني ، وإستمرت شبام عاصمة سياسية لوادي حضرموت حتى العام 928 هجرية ، حيث أصبحت سيئون العاصمة السياسية لحضرموت .
ولكون شبام مدينة مبنية من الطين فهي لم تسلم من التخريب نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة خلال العقود الماضية ، علما" إن منظمة اليونسكو قد إعتبرتها عام 1989 من ظمن قائمة مدن التراث العالمي الانساني ونفذت فيها العديد من المشاريع للحفاظ عليها خوفا" من الإندثار .

بعد جولتنا في مدينة شبام علينا الأن مواصلة رحلتنا نحو هدفنا لمدينة سيئون وهذا ما سوف نتحدث عنه في حلقتنا القادمة .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة