أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة















المزيد.....

من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 06:43
المحور: سيرة ذاتية
    



عتق مدينة صغيرة فقيرة في كل شئ ، ليس فيها وسائل لهو لقضاء وقت الفراغ ، لا أثر لوجود الحدائق العامة ولا الملاعب الرياضية والنوادي أو الأنهار وما يحيط بنا من كل الجوانب جبال قاحلة جرداء ذات لون بني تبعث الكآبة والحزن في النفوس ، ومع كل ذلك يحسدنا رفاقنا الذين يسكنون في المدن المجاورة لها على وجود دار سينما صيفية قديمة تعرض أفلاما" مر عليها عقود من الزمن ، ومع ذلك ورغبة في كسر الحياة الروتينية التي نعيشها يوميا" يصبح لزاما" علينا بين فترة وأخرى مشاهدة بعض الأفلام حتى ولو كانت قديمة يشاركنا رفاقنا القادمين من المدن المتباعدة في عطلة نهاية الأسبوع ، ورغم إن حرارة الجو لا تطاق نهارا" فمقاعد السينما المعدنية تكون باردة ليلا" ولا يمكن الجلوس عليها نتيجة المناخ الصحراوي البارد ليلا" في مثل الوقت من شهر تشرين الأول / أكتوبر من السنة ، ولتفادي ذلك كان كل منا يأخذ بطانيته معه ليضع نصفها على المقعد ويلف جسمه بالنصف الثاني لحماية نفسه من البرودة .

ومن الطرائف التي حدثت في تلك الفترة ، بين فترة وأخرى يتفق بعض الرفاق فيما بينهم للذهاب الى السينما والتمتع بمشاهدة أحد الأفلام العربية أو الأجنبية ، وبرغم من إن غالبية الأفلام قديمة ولسنوات خلت ولكنها تعتبر مسلية بالنسبة لنا وتسد الفراغ الذي نعاني منه ، عادة ما كنا نجلس في الطابق الثاني المجاور لغرفة ماكنة عرض الأفلام حيث تربطنا علاقة جيدة مع مدير العرض ( حسين ) وهو أحد طلاب المدرسة الثانوية ومدرسه الرفيق أبو جواد ، بعض الأحيان كنا ندخل السينما بدون أن تكون لدينا فكرة عن الفلم لتلك الليلة هل هو عربي أو أجنبي جيد أو غير جيد ، والجميع يقول ندخل السينما ونشوف !!! وهدفنا قضاء الوقت وكسر الكآبة التي يعاني منها البعض ، والمضحك وبعد عرض الفلم ومرور فترة قد تتجاوز النصف ساعة أحيانا" يلتفت إلينا الرفيق ( أبو جواد ) ويسأل :
ـ يا جماعة شنو رأيكم بالفلم ؟ هل عجبكم ؟ فيرد عليه الجميع ...
ـ لا بالطبع مو خوش فلم لو ندري كان ما أجينا الليلة !!!
ـ هذا شلون فلم يا حسين ؟
ـ أختار اللي يعجبك من مكتبة الأفلام !!

عندها يستدير أبو جواد نحو المكتبة حيث تتواجد العشرات من الأفلام على الرفوف ويختار أحدها ..ويرجوا من حسين تشغيل الفلم الذي أختاره بدل الفلم المعروض والذي تم عرضه ثلثه تقريبا" ، فيتجاوب حسين معه ويوقف عرض الفلم ويفتح الأضوية لفترة الأستراحة ويستبدل الفلم بالجديد الذي تم أختياره ، وفي نهاية العرض كان يتقدم إلينا بعض الأخوة اليمنيين متسائلين :

ـ هل فهمتم شئ من الفلم ؟ أشو القصة في البداية أختلفت عن القصة في النهاية كمان والممثلين أختلفوا ، شنو القصة ؟ عارفين شو القضية ؟
ونرد عليهم بإبتسامة عراقية خبيثة كعادتنا عندما نكون في حالة من عدم الراحة وتوتر الأعصاب ..
ـ أن الفلم الأول كان مقدمة لما سوف يتم عرضه في الأسبوع القادم ...ههههه .

رغم كون مدينة عتق عاصمة لمحافظة شبوة إلا إنها تفتقر الى أسواق بيع اللحوم والأسماك وما يتم تناوله من قبلنا هو لحوم المعلبات فقط ولا أثر للحوم الطازجة ، خصصت المحافظة للدكتور أبو ظفر وبحكم عمله بعض المواد الغذائية شهريا" وكمساعدة له ولعائلته ومعضمها من المعلبات مع نصف كيلو لحم بقر يوميا" وهذا إمتياز ينفرد به أبو ظفر بحكم عمله كطبيب ولا يمكن أن يحصله رفيق آخر ، ورغم قلة كمية اللحم هذه فكان أبو ظفر يقتسمه مع بقية الرفاق في البيت الآخر ، أو تقوم الرفيقة أم ظفر بعمل بعض الأكلات الشعبية البسيطة ومنها ( خبز عروك ) ومع ذلك فالأخوة اليمنيين يعلقون أحيانا" ( والله العراكيين مدلعين ، يعملون من اللحم خبز ) .

جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من أكثـر الـدول العربية تنوعـاً باللهجـات الجميلة ، بسبب تنوع تضاريسها وثقافتها وخلفيات سكانها . فهناك على الأقل ثمان لهجات مختلفة عن بعضها فلهجة أهل الجبال تختلف عن لهجة سكان السواحل والصحراء ، وتعتبر لهجة مدينة عـدن الأقرب الى الفصحى ، لكون سكانها خليط بين أجناس و قبائل كثيرة فتجد العرب و الهنود و الأحباش و الصومال ، وبين اليمنيين أنفسهم تجد هناك منهم من جاء من مدن عتق أو تعـز أو يافع أو صنعاء أو وادي حضرموت ألخ ، هذا الخليط كون لهجة يمنية خاصة فيها كلمات عديدة من الهندية و الأنجليزية بسبب الإحتلال الإنجليزي لمدينة عدن والذي دام أكثر من 128 سنة ، و هي لهجة سهلة خفيفة سريعة النطق ، أما اللهجة اليمنية في مدينة عتق وعموم محافظة شبوة فهي لهجة بدوية لقربها من جنوب المملكة العربية السعودية وعمان وأصبح من الواجب علينا تعلمها بسرعة .

كان جميع رفاقنا القادمين الى اليمن لا يجيدون اللهجة اليمنية ، وقد صادفتنا صعوبات وطرائف عديدة في حياتنا اليومية بمفردات اللغة ، ومن الطرائف التي واجهت الدكتور أبو ظفر في بداية عمله في عتق هو جهله لبعض المفردات في لهجة المنطقة القريبة الى البدوية ، فقد كان لا يفرق بين الكلمتين ( كُمبل وشمبل ( فالأولى تعني بطانية والثانية تعني نعال أبو الأصبع ، وفي إحد الأيام زارته أحدى الأمهات وهي تحمل طفلها المريض وبعد أن فحص الدكتور أبو ظفر الطفل وكتب له العلاج إلتفت الى الأم قائلا" :
ـ حافظي على الطفل من البرد وغطيه جيدا" بالشمبل .
وهنا فتحت الأم عينيها بتعجب وإستغراب وقالت ...
ـ أيش يعني يا دكتور أغطيه بالشمبل ؟ وهنا تدارك أبو ظفر الأمر وضحك وقال لها :
ـ أقصد الكُمبل ، أعذريني لهذا الخطأ لأني أجهل لهجتكم ، سأتعلمها في المستقبل .

مدينة عتق كأي مدينة يمنية تكثر بها المعز الجائعة والحمير والكلاب السائبة ، تجول وتصول في الشوارع والأزقة ليلا" ونهارا" وهي تبحث عن شئ تأكله في النفايات وأكوام المزابل ، ووصل الحال بتلك الحيوانات أن تبحث في كل زاوية من أزقة المدينة حتى وصل بها الجوع لأن تأكل حتى علب مسحوق التايد الكارتونية الفارغة وتبحث في بقايا علب المعلبات المعدنية ، وقد حدثني أحد الأخوة المسؤولين مرة ، إن الحكومة اليمنية قد منعت قتل الحمير لكونها تهم الأمن القومي وتعتبر وسيلة لنقل المعدات العسكرية في فترة الحرب والأزمات ، وهذه الحماية الحكومية قد أدت الى تزايد عددها حتى أصبحت تسيطر على الشوارع بحثا" الطعام .

في إحدى الليالي كان الرفاق في دار مديرية التربية يغطـون في نوم عميق كان أخي الشهيد سلام الحيدر يقوم بتصليح الأوراق الأمتحانية لطلبة الصف الرابع الثانوي في ساعة متأخرة من تلك الليلة ، في تلك الدقائق كسر السكون صوت وقع أقدام قرب الباب ، تكررت هذه الأصوات ، توجه نحو الباب لمعرفة من وراء الباب دون جدوى فظن إن هناك شخصا" يحاول دخول البيت في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، لم يلجأ لأيقاض رفاقه من النوم بل هرع بهدوء الى المطبخ ولم يجد شيئا" يحمله سوى سكينا" كبيرة ومن خلف الباب أخذ ينادي عن الطارق لعدة مرات دون جواب وعندما فتح الباب لم يرى أمامه سوى حمارا" وقد دخلت أحدى رجليه في علبة معجون فارغة ، ضحك كثيرا" وذهب الى فراشه ليحدث رفاقه في الصباح التالي بهذا الموقف المضحك ولتدخل هذه الحادثة في سجل حوادث عتق المضحكة.

في مثل هذه الظروف التي نعيشها في مدينة عتق الصحراوية لابد من البحث عن ما يسد لنا الفراغ القاتل أحيانا" وأن تكون علاقاتنا مع الجميع جيدة ، فكنا نبحث عن أية مناسبة لكي نحتفل بها وننسى التعب والهموم ولنمتع أنفسنا بساعات هادئة . وبما إننا في شهر تشرين الأول / أكتوبر فقد أقتربت ذكرى ثورة أكتوبر الأشتراكية ، وقد تعود الشيوعيون على الأحتفال بها سنويا" ، ووجدنا إنها فرصة مناسبة للأحتفال بها هنا في في عتق .
إجتمع شمل كافة الرفاق في ذلك اليوم وتم دعوة بعض الأخوة من المسؤلين اليمنين والكوبيين والسوفيات الذين يعملون كمستشارين في القاعدة الجوية في المدينة لتناول طعام العشاء في ذكرى الثورة .
بلغ عددنا أكثر من ثلاثين شخصا" ، ولكن يواجهننا السؤال ما هو الطعام الواجب تحضيره للضيوف والمدينة تعاني من شحة المواد الغذائية وخاصة اللحوم والأسماك والخضروات ؟ طرح بعض الرفاق إفكار عديدة ولكنها غير قابلة للتنفيذ ، فالأسواق تفتقر الى كل شئ ، فلا يتوفر لدينا سوى المعلبات وهي بكل الأحوال غير كافية ، فما هو الحل إذن ؟

إقترح بعض الرفاق الذهاب الى مدينة ( بئرعلي ) البعيدة حيث تتواجـد التعاونيات السـمكية ومنها يمكن الحصول على أنـواع مختلفة من الأسـماك الطازجة ، وبئـر علي مدينة ساحلية وميناء صيد على طرف الخليج وتتبع إدارياً لمحافظة شبوة وتبعـد حوالى 250 كم عـن مدينة عتق ويحتاج للوصول أليـها أربع ساعات على الطريق الصحراوي .

تمتاز مدينة بئر علي بشواطئها الجميلة ذات المياه الزرقاء والرمال الذهبية ، بالإضافة إلى آثارها التاريخية ومنها ، مرتفع بركاني يعتقد إنه ناتجا" عن انفجاراً بركانياً كبيراً قد تعرضت له هذه المنطقة في الأزمنة الجيولوجية السحيقة نتج عنها هذا التشكيل التضاريسي الجميل تعلوها بحيرة كبيرة ، وهو الأن مكان الميناء القديم ( قـنا ) الذي يعتقد إنه الميناء الرئيسي لدولة حضرموت اليمنية القديمة .. ويعرف هذا المرتفع البركاني بـ( حصن الغراب ) وفيه اثار لبرج مراقبة خاص بالميناء وصهاريج مياه ، وأطلال قديمة مبنية من أحجار الصخور الجبلية وكتابات أثرية ومعبد ديني قديم ومباني موغلة في القدم .

تطوع ثلاثة من الرفاق للذهاب الى هناك وتحقيق المهمة ، غادروا في الصباح الباكر ووصلوا بئر علي عند الظهر ولكن مع الأسف لم يحصلوا على مبتغاهم بسبب شحة الصيد في هذه الأيام ولم يكن أمامهم أختيار غير الأستماع لنصيحة الصيادين وشراء ما يتوفر لديهم وعادوا به إلينا قبل الغروب ، وقفت السيارة أمام المستشفى ، هرع الجميع فرحين للمساعدة على إنزال ما حصلوا عليه من أسماك ، ولكن كم كانت المفاجئة عندما رفعنا القماش الذي يغطي السمك الموعود لنرى كوسج كبير ( سمك القرش ) يقارب طوله المترين ويسميه اليمنيون بـ ( اللخم ) ممدود في حوض البيك آب ، فرح البعض منا لتحقيق المهمة وأنزعج البعض الآخر الذين كانوا يعتقدون إن أكل هذا النوع من السمك من المحرمات في الدين الأسلامي .

يعتبر اللخم وجبة غذائية لذيذة ومتعارف عليها في المجتمع اليمني خاصة في محافظات عدن وحضرموت وشبوة والمناطق البعيدة عن سـواحل البحـر والتي تعاني من شحة في الأسماك ، كون اللخم يحتمل النقل والتخزين لفترة طويلة ، عادة ما ينظف اللخم من الأحشاء والرأس ويقطع ويباع بالكيلو في أسواق السمك ويأكل وهو طازج ، أو يملح ويجفف فوق أسـطح المنازل تحـت أشـعة الشمس ويحفظ لأشهر لاحقة أحيانا" وهو ما يسمى لدينا في جنوب ووسط العراق بـ ( المسموطة ) ، وتتفنن العوائل اليمنية بطبخه وبأشكال عديدة وطرق متنوعة أشهرها مع الرز.

ليس لدينا متسع من الوقت فأمامنا ساعات قليلة لموعد حظـور الضيوف ، تعاون الجميع على تقطيعه ، وتم أختيار ما يمكن شويه بفرن الطباخ وتم قلي بعض قطعه بالدهن ، وقسم منه قطع على شكل شرائح خفيفة مع الملح وعلى الطريقة الروسية ، ولكبر حجم الرأس والذيل فقد تركا إلى اليوم الثاني ليتم تناوله من قبل المتواجدين من الرفاق ، كان إحتفالنا بهذه المناسبة فرصة عظيمة للحديث وتبادل الآراء والغناء وفرصة لا تعوض للرفاق الذين لم يذوقوا طعم لحم ( اللخم ) اللذيذ خاصة رفاقنا وضيوفنا السوفيات .

الهوامش ـــ
ـ أبو ظفر .. هو الدكتور الشهيد محمد بشيش حسين الظوالمي من محافظة السماوة .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا/ 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة