أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - هو كما أراه














المزيد.....

هو كما أراه


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 18:34
المحور: الادب والفن
    


هو كما أراه
محمد نوري قادر

كشف الغطاء , بان الزيف ما أخفاه الرداء
لصا متعكزا منخورة عصاه
مقشعرا من الضوء,ومن الحلم الذي يرسم البسمة فوق الشفاه
ليس مثلي ..ليس حلمي , لم يكن ما نتمناه
أنا جميلة أفعالي , كالدفء أيام الشتاء
أنا عاشق أزلي احتضن النقاء في التراب
هو ليس مثلي ,هو كما أراه
مسعورا كأباه ,كالذين علموه النباح وفيا للمجوس , متكبرا لاه
فج غليظ القلب متباه أحلامه كلها وباء
يستقدم الحمقى ,
ومن تناول الزعاف ما وضع في الإناء
وجه عبوس كالح , أذنه للآلام صماء
متبخترا يمشي مرحا, مستبشرا بما يدعونه غير مستاء
متعللا بالوجد للإيمان صنيعة تعلمها
من لا يعرف معنى للحياء
دمويا كالذين سبقوه ,أبلها معتوه تمخضت أفعاله دماء
يزرع الشوك ,
يشعل الحرائق يعلن للرق أسواقا غرقت منذ ألف عام
رافعا إبهامه متوعدا الغمام ,
ما تحمل الريح , ما تنذره السماء
يمد للصعاليك أنعامه والذين اطعموا الويلات جفاء
تناسى أيام الرصيف وما يفعله القيظ في دمشق وأيام الشتاء
وما تفعله الموائد سرا وما فعل السفهاء
متهافتين لاهثين وراء الثعالب
تسبقهم الأبواق مطلبهم بخشوع الرجاء
تربع عرش يحلم إن يناله فاغرا فاه وعوده رياء
ما أقبح المرء طامعا ما ليس له فاقدا حياءه يفعل ما يشاء
ما أقبح الأقزام من فعل توارثوه ما حكم اللقطاء
الأرض تعشق من لا تأوي الرذيلة بابه
ومن لا يمارس في مخدعه الفحشاء
آه .. لبؤس هذا الزمن المتردي , يستبدل النعال بالنعال
هل هكذا نبقى نحسب الأيام ؟!!
أيتها الخنفساء
ترجل من حصاني ,
لم يكن يوما حصانك ,لم يكن يوما هباء
بالأمس كان معقودا لسانك
بالأمس كنت تدعوا للرثاء
بان العهر ,اكتمل وجه القمر , كشف الغطاء



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن
- انها رياح المجوس
- تحت السقيفة
- لن أخشى
- أُمنية
- عندما يضيء القنديل
- مَن لا يعرف الأقزام
- جواد المنتفجي .. كتابات بانطلاقة الحزن .. ووجع الكلمة
- لا يوجد غير الحمقى
- صرخة
- المدينة المنسية
- ياتراب
- أنا أعرفك
- إشارة
- تراتيل طائر
- دُعاء لمْ يُستجاب
- إني اعلنت البراءة
- لا تنتظر المطر
- لوليتا تسببت في فصلي من المدرسة
- لماذا الدروس الخصوصية


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - هو كما أراه