أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يزن احمد - لست عميلا ولا خائن














المزيد.....

لست عميلا ولا خائن


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ادري ما هي معاير الوطنية لدينا نحن العرب ولا ادري أيضا ما هي الوطنية !! التي يفكر بها العرب
عندما نصمت عن الظلم والقمع الذي نتعرض له كعرب سواء كان ذلك من الدخل ومن ذوي القرب أو من الخارج .
نوصف بالتبعية والخضوع وسياسية الانبطاح .
وان انتقدنا وتكلمنا وقمنا برفض واقعنا الأجتماعى والثقافي المزري نصبح عملاء ونعمل لصالح أجهزة الموساد .. والسي إن إيه . وغيرة
ونصبح أعوان لليهود .. وأحفاد قردة وخنازير وأبناء حرام .
أي إننا إن صمتنا أصبحنا إتباع السلطان وان تكلمنا أصبحنا عملاء وبمعنى أوضح في كلا الحالتين لن يرضي علينا !!!
وحقيقة ما يثير الدهشة والغرابة هو إننا لم ندرك ما هي الوطنية أو ثوابتها أو حتى كيفية الانتماء لها .
إن ابسط مفهوم للانتماء لدي .. هو حب لوطني وعدم خيانته والتفريط بحقوق شعبي والمطالبة دائما برفاهيته وتقدمة !!
هذه هي الوطني الانتماء لوطني أولا ولشعب ثانيا .. !! فما علاقة الانتقاد والتحدث عن واقعنا المزري والمتخلف با العمالة .!
وكيف يحكم على إن أكون عميلا وخائن وابننا لأمريكا والغرب !! عندما انتقد الوضع الذي نحيا بة أو عندما انتقد زمرة الحكام الخونة !
ولا ادري حقيقة كيف أصبح عميلا فقط لأنني لست مسلما سواء كنت مسيحي أو ملحد أو يهودي !!
أليس من حق إن اعبر عن ذاتي ..!
فما علاقة ما أعبرة بة بوطنيتي وذاتي .. ! هل عندما أقارن شعبي بما وصل إلية الآخرون أصبح عميلا خائن !
فعندما أقارن شعبي أو شعوبنا بما وصلة الآخرون ليس من مبدءا تمجيد الغرب أو غيرة ولكن من مبدءا التحفيز والدفع بشعورنا وذواتنا للإدراك إننا بحاجة للتقدم والتطور لنواكب العصر الحديث ..!
وانتقاد للديانة الإسلامية ليست عمالة ولا خيانة بل هي رفض للدين عبر اقتناعي .. وعبر رفضي لما تحتويه قدسية تلك الكتب فما علاقة انتقاد للدين الإسلامي بوطنيتي !!!
ولماذا يجب ان اكون منافق لأمدح الحاكم العرب لأوصف با الوطنية والنزاهة !! بينا فى الحقيقة هم مجرد زمرة من الفسدة !! هل انتقاد لقدسيتهم يعنى عمالتى ..! لا اطلاقا
لست عميلا ياسادة .. لست صهيوني او امريكي
انا عربي !!!
فهمتوها ولا لا !!

www.zndka.wordpress.com



#يزن_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوتوقراطية العربية
- مسؤولية حكومات أم مسؤولية شعوب !
- الالهه نظرية للبحث
- تناقض الدين والعلم ( الجزء الأول ) ( كروية الأرض)
- اردوغان بين النفاق السياسي والاستهلاك الإعلامي
- تحية لشهداء الحرية
- لتغلق الأنفاق
- هل يتعارض العلم والدين
- هل يعود الماركسين العرب
- عشق الجسد
- دولة المؤسسات ودولة العصابات
- الجزية فى الأسلام
- كيف ننشئ مجتمع علمانى
- كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور
- إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -
- الكهنوت الإسلامي
- ما بعد الانتخابات العراقية
- العلمانية هى الحل
- تركيا العثمانية وتركيا العلمانية
- الأنثى العربية


المزيد.....




- -حماية- الدروز وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل ضد نظام أحمد الشرع؟ ...
- سوريا.. رد رئاسي بعد مشاهد صادمة في السويداء ومناشدة حكمت ال ...
- لماذا تعتبر إسرائيل قوات النظام السوري في السويداء تهديدا له ...
- رغم إصابته في انفجار بغزة، عبد الرحمن يصطاد ليساعد أهله
- طوابير الجوعى والموت اختناقا: مقتل 21 فلسطينيا أغلبهم إثر اس ...
- البرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قب ...
- ميلانيا ترامب..كلمة السر في تغيير موقف ترامب من بوتين؟
- رئيس الوزراء الفرنسي يقترح إلغاء عطلتين رسميتين.. ما ردود فع ...
- روسيا تطلق مئات المسيرات على أوكرانيا وترامب يرسل باتريوت إل ...
- جدل وانتقادات دولية بشأن ما يسمى -مخطط المدينة الإنسانية جنو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يزن احمد - لست عميلا ولا خائن