أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يزن احمد - هل يعود الماركسين العرب














المزيد.....

هل يعود الماركسين العرب


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 16:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عندما اشتعلت الثورة البلشفية في روسيا كانت الأوضاع السياسية والاجتماعية تشبه كثير الأحوال التي يعيشها المواطن والمجتمع العربي عموما . فقد كان الفقر هو النصيب الأكبر الذي يحظى بة المجتمع الروسي وكانت القلة القليلة وهى الطبقة الأرستقراطية التي تحظى بالمال والنفوذ السياسي والأجتماعى وهذا ما ينطبق تمام على المجتمع العربي والمواطن العربي فهناك مجموعه قليلة تعد على الأصابع وهى وبلا شك ولا ريب من من باعوا الضمائر لصالح الجيوب من حكامنا العرب والحاشية التي تؤيدهم
وكان الفقر هو الطابع الذي يتميز بة المجتمع الروسي فكان الفلاحين يعملون ليل نهار للحصول على بعض الطعام الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع !
ولاشك هذه الصفة المذكورة هي التي تلازم كل مواطن عربي ! فهل هناك مواطن عربي تجده مرفه أو شبعان ! قطعا لا فهو يعمل ليل نهار لفترة أو فترتين أو أكثر وذلك فقط للحصول على الطعام ومتطلبات الحياة الأساسية .
وكانت روسيا في ذلك الزمن القيصري تمر بمرحلة من الاضطرابات السياسية والثورات التي حدثت على يد الفلاحين للإطاحة بالحكم القيصري الذي استطاع إن يمنعها لفترة بالترهيب والقوة ليسقط صريع بعد ذلك
وأيضا هنا التشابه الأقرب للوضع العربي حيث لا يخفى على احد الغليان الشعبي في الأوساط الشعبية والاضطرابات السياسية التي تحاصر الوطن العربي من المحيط إلى الخليج مرور با إيران وانتهاء بفلسطين
وفى ذلك الزمن القيصري كان الجهل هو السائد في الإمبراطورية الروسية فكان التعليم حكرا على البعض وتمنع النساء من التعليم في كثير من الأحيان وكانت الإمبراطورية الروسية أكثر الدول الأوربية تخلفا .
والوضع العربي يشابه ذلك الزمن فليس لدينا تعليم يرتقى إلى المطلوب والجهل هو السواد الأعظم في مجتمعاتنا العربية والأمية تزاد انتشار والبطالة العلمية تزاد يوما بعد يوم والنساء يمنعن من التعليم ويصادرن من حقوقهن التعليمة والفكرية . ولا نتجاهل إننا بحمد العقل نسمى الشرق الأدنى .. والعالم الثالث الذي لا يشار له إلى بالجهل والتخلف والانحطاط .
والزمن القيصري كان يشهد ظهور الحركات الثورية الماركسية المتنوعة والتي كان أبرزها البلاشفة . كما أحب إن أطلق عليهم وكان يقودون التحركات العمالية والنقابية والطلابية .
ويحدث اليوم في المجتمع العربي الحراك العمالي والنقابي والطلابي المتمثلة في مطالبتهم بحقوقهم والتي يقودها كثير من الأوقات الحركات الماركسية العربية .
وكان الاعتقال السياسي والاغتيالات السياسية صفة من صفات العصر القيصري حتى داخل الأسرة الحاكمة .
وهذا ما يحدث لدينا الآن من اعتقالات سياسية واغتيالات سياسية . وتهجير ونفى ومصادرة للحريات والفكر .
فهل تكون بداية عودة الماركسيين العرب .
أتمنى ذلك .
تحياتى
www.anamol7ed.blogspot.com



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق الجسد
- دولة المؤسسات ودولة العصابات
- الجزية فى الأسلام
- كيف ننشئ مجتمع علمانى
- كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور
- إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -
- الكهنوت الإسلامي
- ما بعد الانتخابات العراقية
- العلمانية هى الحل
- تركيا العثمانية وتركيا العلمانية
- الأنثى العربية
- وانك لعلى خلق عظيم (الجزء الأول)
- الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)
- ماريا ومحمد
- لماذا يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟!
- جرائم الكنيسة (الجزء الأول)


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - يزن احمد - هل يعود الماركسين العرب