أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يزن احمد - الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)














المزيد.....

الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 19:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العقيدة لدى المسيحيين إن يسوع هو آلة متجسد وذلك لتكفير الخطيئة التي ارتكبها حواء وادم ..
وترتب على هذه الخطيئة إن يكون الآلة متجسد وان يصلب لأجل إن يكفر الخطية ..
ولذلك تجسد الله في شخص يسوع المسيح ..
الكثير من المسيحيين الأوائل أنكروا إلوهية المسيح ولم يتم الإجماع على إلوهية المسيح إلى بعد المجمع الرابع ..
ولذلك اليوم ستكون مقدمة للأجزاء القادمة ..

ولكي نكون صرحين يجب إن نضع خطوط حمراء ..

أولها كيف يتجسد الله في شخص يسوع وذلك يخالف ارداتة التي ارتكب من خلالها حواء وادم الخطيئة ! البعض قد يقول إن الله يعطيك حرية الاختيار ! لكن ارداتة فوق كل إرادة ..
ماذنب الله ليتحمل خطيئة لم يرتكبها ! هل عجز الله عن اختراع حل عبقري بدل الوثنية التي كانت متبعه لدى الرومان .. !

ثاني الأمور إن هناك اختلاف في قضية تالية المسيح لدى المسيحيين الأوائل .. والاختلاف كان عن ماهية المسيح ..
وبعد عدة مؤتمرات مسيحية خلص إلى إن المسيح هو الله ..

ثالث الأمور إن المسيح بذاته لم يدعى انه الله ! وذلك بحسب ما تسرد الإنجيل وهذه النظرية توافق تمام المسلمين الذي ينكرون إلوهية المسيح ..


رابع الأمور وهى عدم ذكر المسيح قدومه لتكفير الخطيئة الأولى .. ! التي ارتكبها حواء وادم !

خامسا تناقضات الصلب والتضحية والتي تعتبر جوهر الأيمان المسيحي وذلك ينقض إلوهية المسيح ..


والآن إلى تفاصيل النقاط الأربعة التي سيرتكز عليها بحثي "هل كان يسوع اله أم لا "
أولا كان الله قد خلق ادم وحواء حسب مفهوم الأديان الثلاثة أول الكائنات البشرية التي خلق الله
ويتفق الثلاثة إن حواء وادم قد خالفوا أوامر الإله بعد الأكل من الشجر المحرمة و خالفوا الأوامر فكانت النتيجة نفى الله لهؤلاء ..
والطرد من جنة عدن .. وترتب على ذلك (الخطيئة الأصلية حسب المفهوم المسيحي) وان كان هناك اعتراض بين الكنائس ورفض طرف وقبول طرف أخر وذلك لأنها لم ترد في الكتاب المقدس .. !
عقليا ومنطقيا الله هو وراء كل ارداتة ووراء كل فعل نرتكبه حسب مشيئته ولكن تحت بند إن لنا حرية الاختيار .. ! بمعنى إن الله يعلم الشر الذي سيرتكب ولا يحرك ساكن !
وبذلك يكون هو مصدر الشـر (1) وبما إن الله هو مصدر الشر إذن هو سبب خطيئة ادم وحواء (2) وذلك يتنافى مع قداسة يسوع وعصمته من الخطيئة كما يزعمون (4)وبما إن ادم و حواء هم من ارتكبوا الخطيئة فلماذا يحاسب الرب من لاناقة له ولا جمل فيما حدث (5) إذن أيضا هنا يرتكب الرب خطيئة لأن لا احد يتحمل خطيئة احد وذلك حسب الكتاب المقدس (6) الم يكن الله يستطيع التكفير عن الخطيئة المزعومة بطريقة أخرى (7) كيف لله القدوس إن يتمثل با البشر الخاطئين حسب الإنجيل أيضا (8) هل يعقل إن يكون الرب ارتكب نفس الخطيئة التي ارتكبها البشر بصلب نفسه لأجل الخطيئة (9)




(2) متى أصبح يسوع آلة (2) المجامع المسكونية السبعة

المجمع المسكونى الأول .. !( مجمع نيقية)

هو احد المجامع الكنسية السبعة التي عقدت .. ! وهناك طبعا اختلاف بين الكنيسة الرومانية والبيزنطية والكنائس الشرقية حيث تعتبر انه احد المجامع المسكونية الأربعة.
عقد بحضور قسطنطين الأول (وكان قسطنطين الأول) وثنى .. وقد عقد في حوالي 325 وطبعا عدد حضور هاذ المجمع مجهول ..
كان الاجتماع بسبب انشقاق داخل الكنيسة الإسكندرية بين "اريوس" و الكسندروس الأول بابا الإسكندرية كان محور الخلاف يدور حول إلوهية المسيح .. !
كان يدور محور الخلاف حول طبيعة يسوع هل يسوع يأخذ طابع طبيعة الرب أم طبيعة البشر طبعا كان اريوس يعتبر إن يسوع لم يكن موجود منذ الأزل وانه كان احد مخلوقات الله الرفيعة .. ! والطرف الأخر بابا الإسكندرية
كان يعتبر طبيعة يسوع من طبيعة الله ! في نهاية الأمر انتصر باب الإسكندرية ورفض ايروس التوقيع وبذلك تم نفيه ..!
وهكذا انتهى المجمع الأول .. !

يظهر لنا هذا إن من المبكر ومن بدايات التنشئة الأولى للمسيحية كان الاختلاف يدور حول ماهية يسوع وان الاختلاف كان قائم بين تالية المسيح أو إن من البشر ...!

انتهت المقدمة (الجزء الأول)
انتظروا الجزء الثانى



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماريا ومحمد
- لماذا يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟!
- جرائم الكنيسة (الجزء الأول)


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يزن احمد - الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)