لتغلق الأنفاق

يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأنفاق هي الطريقة الوحيدة والمنفذ الوحيد للاتصال بين قطاع غزة المحاصر وبين العالم فلا طريقة أخرى للاتصال إلي اللهم إذا كانت عبر التكنولوجيا الحديثة من الانترنت وبعض الوسائل الأخرى
وهى شريان الحياة لمليون ونصف مواطن غزي يعتبرون الأنفاق مورد للزرق ومورد لإدخال البضائع الأساسية لتستمر مسيرة حياة المليون ونصف مواطن
لا وسيلة أخرى لإدخال البضائع إلى الأنفاق ولكن تلك الأنفاق في الآونة الأخيرة أصبحت مقبرة ومصيدة للشباب الفلسطيني أكثر منها مورد للرزق وأصبحت سيئة أكثر منها نفعا ولنذكر الأسباب
أولا . أصبحت تلك الأنفاق مصدر للممنوعات والمخدرات التي قضت على كثير من الشباب الفلسطيني حيث أصبحت " الحشيشة " و " الترومان " و " البانجو " خطر داهم يهدد الشباب الفلسطيني في الظروف الراهنة حيث أصبحت مستويات تعاطي الممنوعات في أوساط الشباب مرتفعه جدا ! وهذا بسبب بركات الأنفاق وما أنتجته لنا فلا احدث يكترث لهذه القضية إلى بعض المهاترات الإعلامية والحملات البوليسية الواهية . حيث إن مصدرها الأول هو من يشرف على الأنفاق !

ثانيا. الاستغلال لحالة الفقر التي تسود أوساط الشعب الغزى حيث يستغل تجار الأنفاق العمال من حيث ساعات العمل وسوء المعاملة والجانب المادي حيث إن الأجور زهيدة مقارنة بساعات العمل والخطر الذي يتعرض له العاملون .

ثالثا . الأسعار المرتفعة للبضائع والتي لا يستطيع المواطن إن يجاريها فا السجاير ترفع بشكل يومي والسكر والطحين والمواد الأساسية ومواد البناء .فا التجار وحدهم من يملكون حق وضع التسعيرة وعلى الشعب أن يدفع الثمن .

رابعا . الخطر على البنية التحتية للمناطق الحدودية التي تنتشر عليها الأنفاق إذا ما تعرضنا لأي عامل طبيعي كزلزال فا النتائج الحتمية ستكون مدمرة لقد تم تدمير الأراضي الزراعية وغيرها هناك .

خامسا. مقبرة الأموات حيث أصبحت حالة الوفاة بسبب الانهيارات الأرضية داخل الأنفاق مرتفعه إلى درجة أنة كاد إن يصبح بشكل يومي والتماس الكهربائي وقلة الصيانة والإهمال الذي تتعرض له الأنفاق

لذلك إذا كانت تلك الأسباب تدمرنا شعبا وطبيعة نطالب إغلاق الأنفاق وتعجيل المصالحة الفلسطينية ليحي الشعب بكرامة .
وليحصل على لقمة العيش بشكل لا يجعل منه فريسة الموت والذل والهوان .
تحياتى

#يزن_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل