أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يزن احمد - تحية لشهداء الحرية














المزيد.....

تحية لشهداء الحرية


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 03:18
المحور: حقوق الانسان
    


نتضامن مع شهداء الإنسانية

يستمر الحصار على قطاع غزة منذ أربع سنوات وأكثر وينظر العالم بأسرة إلى هذا الحصار بصمت مطبق الحكومات العربية أو الغربية لا تحرك ساكن بل تشارك بشكل أو بأخر بالحصار على قطاع غزة وذلك لمعاقبة حركة حماس حقيقة وأن كنت لا أتفق مع الأيديولوجية الخاصة بحركة حماس ولأكن ذلك لا يعنى إن أبارك الحصار الرهيب على قطاع غزة .
أدانت جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية في مختلف أقطار العالم هذا الحصار ورغم ذلك يستمر .
ولكن هناك أحرار يرفضون القيود والانصياع والخضوع ويضحون بأنفسهم في سبيل الإنسانية .
تحركت كثير من قوافل كسر الحصار لقطاع غزة عبر البحر بعد إن عجزت عن أيجاد طريقة أخرى .
نجحت بعض القوافل في الوصول للقطاع المحاصر وكسر الحصار بشكل معنوي أكثر منه ماديا ..
فما تحمله تلك السفن لا يكفى الحاجات الإنسانية للقطاع لمدة ساعات معدودات ولكن معنويا يعنى أن هناك ضمائر حية مازالت تساند الشعب الفلسطيني المنكوب بكل المعاير الإنسانية والأخلاقية .
إن هؤلاء الإنسانيون الذي يحاولن كسر القطاع ليس إرهابيون أو مجرمي حرب كما تصور آلة الأعلام الغربي والعرى .
أنما هم أصحاب ضمائر حية ترفض إن تشاهد أطفال رضع يقتلون وشيوخ وعجزة ينتظرون الموت على أسرة المستشفيات .
تحركت سفينة الحرية . التركية !! والأسطول المرافق لها من مختلف إنحاء العالم . حيث تحمل على متنها البرلمانين العرب والأروبين وشخصيات حقوقية وإنسانية مختلفة .
تحركت وهى لا تحمل على متنها إلى الآمال بكسر الحصار . وفك العزلة التي تفرض على الشعب الغزى .
لا تحمل على متنها إلى أشخاص إنسانيون لا تربطهم بحركة حماس أو غيرها أية مصالح أو علاقات سرية أو علنية . لقد انطلقت تلك القافلة وهى تدرك إن مصيرها الأسود ينتظرها وأن آلة الاحتلال والبطش الصهيونية الإرهابية تنتظرها .
وقد أعلنت المؤسسة العسكرية الأسرائلية ذلك . من خلال عملية رياح السماء والتي تستهدف أشخاص أبرياء .
لقد استخدمت الآلة العسكرية الأسرائلية كل قوتها لإيقاف أشخاص أبرياء مما تسبب بسقوط شهداء .. ! للإنسانية .. وإصابة آخرين .. ورغم ذلك لم تكتفي بل اعتقلت الآخرين وتوجهت بهم إلى معسكرات الاعتقال ..
أدرك الآن إن هناك إنسانيون يشعرون بالمظلومين على وجه الكرة الأرضية .

تحية إلى هؤلاء الأبطال الإنسانيون الذين سقطوا ثمنا للحرية ولفداء الإنسان لأخيه الإنسان
تعازينا الحرة لذوى الشهداء ونتمنى الصبر والسلوان لهم على مصابهم الجلل ..
والشفاء العاجل للأخوة المصابين
والحرية للمعتقلين في معسكرات الاحتلال النازي الأسرائيلى .

تحياتى
WWW.anamol7ed.blogspot.com



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتغلق الأنفاق
- هل يتعارض العلم والدين
- هل يعود الماركسين العرب
- عشق الجسد
- دولة المؤسسات ودولة العصابات
- الجزية فى الأسلام
- كيف ننشئ مجتمع علمانى
- كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور
- إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -
- الكهنوت الإسلامي
- ما بعد الانتخابات العراقية
- العلمانية هى الحل
- تركيا العثمانية وتركيا العلمانية
- الأنثى العربية
- وانك لعلى خلق عظيم (الجزء الأول)
- الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)
- ماريا ومحمد
- لماذا يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟!
- جرائم الكنيسة (الجزء الأول)


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يزن احمد - تحية لشهداء الحرية