أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ازروال - في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 3















المزيد.....

في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 3


ابراهيم ازروال

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 11:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في نقد فصام الفكرية الإصلاحية
نموذج نضال الصالح
الجزء الثالث
بقلم : إبراهيم أزروال



ثمة مؤشرات نصية كثيرة تشير بوضوح إلى حقيقة القصص القرآني ؛فالسرود القرآنية ليس مجازات أو أمثالا تصويرية من الغرار الإنجيلي ( مثل الزارع / مثل الوزنات / مثل الابن المطيع والابن غير المطيع /مثل العرس والمدعوين إليه في إنجيل متى مثلا ) ، بل هي مسارات سردية ذات بؤرة فكرية واحدة .إلا أن توحد البؤرة الفكرية ، لا يلغي اختلاف السياقات الحدثية وارتهان الواقعات بمعينات تاريخية مخصوصة .
( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون .) سورة يوسف -102 )

فالقصص القرآني نوع من الغيب التاريخي ، أو من التاريخ الغائب عن أذهان الناس ومداركهم ؛إلا أن مادة تلك القصص تخضع للمسارات الدلالية الكبرى للخطاب المحمدي وللسمة العربية المميزة للشخصية المؤسسة .يسعفنا إدراك جدل المادة السردية والنسق السوسيو-ثقافي للمحمدية ، في استكشاف آليات النص القرآني في بناء الدلالة ورسم حدود الاختلاف مع المادة السردية التوراتية .ويقتضي الكشف عن التمفصل بين المادة السردية التوراتية والسياق السوسيو- تاريخي للمحمدية ، الاحتكام إلى المادة التاريخية والمقارنة بين السردين من جهة التاريخ والاركيولوجيا ومن جهة المعالجة البنائية والوظيفية.وهكذا ، تستعيد المادة السردية طابعها التاريخي من جديد ، بعد أن صار الغيب التاريخي ، تاريخا حاضرا بفعل تطور الأبحاث التاريخية والاركيولوجية والفيلولوجية والأنثروبولوجية .استنادا إلى هذا الاعتبار ، فإن التعامل مع القصص القرآني باعتباره تمثيلا ، لا ينبني على استدلالات معرفية موضوعية بل على تدليلات ذاتانية لاهوتية في المقام الأول .كما أن توجيه تهمة استعارة المادة التاريخية الإسرائيلية لفهم النص المؤسس لمبلوري النص الثاني التراثي ، لا تتأسس على رؤية حاذقة لإشكاليات التفسير والتأويل في الزمن الإسلامي التأسيسي . لا يدل نفي التاريخية عن القصص القرآني ، عن أي اشتغال علمي ؛ فالاكتفاء بحكائية القصص ، لا يمت بصلة إلى المنهجية العلمية ، مادامت الممارسة العلمية منشغلة بكشف العلل والمسببات والخلفيات البعيدة للظواهر الاجتماعية والاستهدافات المسكوت عنها .
وتأسيسا على تشابه القصص القرآني مع السرود الحكائية التوراتية ، يصير الاعتصام بتصويرية وحكاية الحكي القرآني تحوطا ميثو-انثروبولوجي يتحول الخطاب الإصلاحي بموجبه إلى خطاب ميثي –كلامي جديد .
والغريب في مقاربة المفكر الإصلاحي هو تحمسه غير المبرر ثيولوجيا لنتائج البحث الاركيولوجي والتاريخي والأدبي المقارن في التوراتيات والتوراتيات الموازية ،علما أن نتائج تلك البحوث تطال جزئيا أو كليا ، النص القرآني مادام يتناص ، بطريقة أو بأخرى مع المتن التوراتي .

( لقد وصل بعض الباحثين في الأعوام الأخيرة إلى قناعة بأن شخصية إبراهيم شخصية أسطورية وغير تاريخية ، و أن حكايات التوراة تقدم أصولا أسطورية للأمم باعتبار إبراهيم أبا لهم حسب بلدانهم ولغاتهم . وليست تلك الأنساب والقصص من كتابة التاريخ في شيء . كما أن جميع قصص البطاركة (الآباء) في التوراة ، مجرد قصص خرافية لا ظل لها من الحقيقة ، و أن قصة يعقوب (إسرائيل ) الذي تصارع مع الرب والذي كان أبا لإثني عشر ولدا ، أصبحوا جميعا بدورهم آباء قبائل إسرائيل الإثنتي عشرة ، إنما هو شخصية من وحي الخيال ، قائمة على الوجود المزعوم لإسرائيل بأسباطها الإثني عشر ، وقليل من الباحثين يشكون اليوم في ذلك . )
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –- ص.72).
يشكك المفكر الإصلاحي في التاريخ التوراتي والكتابي ، وينزع الصحية التاريخية عن المادة الحكائية التوراتية .ورغم كل الاحتياطات المنهجية والتأويلات المعرفية المعتمدة في تسويغ المادة الحكائية القرآنية ، فإنه لا يوفق في مصادرة إمكان سريان نفس النتائج على القصص القرآني .وتبرز خطورة المسلك المقارن متى عدنا إلى الكتابات المتخصصة في قراءة المخالفة القرآنية للسرد التوراتي استنادا إلى الأدبيات التوراتية الموازية مثل :التلمود والمشنا .
ثم إن المفكر الإصلاحي ، يقر مداورة ، بأدبية التوراة ، وخلاصية الخطاب التوراتي المتجاوزة ، للنطاق الحدثي المحصور تاريخيا أحيانا .
( يؤكد طومسن أن التوراة ليست كتاب تاريخ ، ولا يمكن العثور عليه ضمن تاريخ فلسطين . فالأصول التوراتية تنتمي إلى العالمين الفكري والأدبي وليس إلى عالم الأحداث ، سياسية كانت أو اجتماعية ، ويمكن وصف التوراة بأنها أدب الخلاص أو أدب خلاصي .) .
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –
- ص.68-69).
ومن المحقق أن أدب الخلاص يركز على المقصد الدلالي الكلي ، لا على الماجريات الحدثية ذات القيمة الوسيلية.وتعكس هذه التوترات الفكرية ، حالة القلق المنهجي ، المتحكمة في لحمة وسدى الكتابة الإصلاحية .
ومن تجليات هذا القلق ، اسقاط صورة السرد اللاحق على السرد السابق ، وعدم الالتفات إلى إنباء الدلالة في السردين معا والى آليات التمفصل والتناص المركبين بينهما . والواقع أن استكشاف آليات التمفصل والتناص بين النصين ، يتطلب استحضار مدونات نصية وتاريخية وأسطورية كثيرة ، للمقارنة واستكشاف مواطن التعالق والتخالف النصيين ، و دواعي ذلك . ويكفي التأمل في قصة التقاء سليمان مع ملكة سبإ في النصين المؤسسين ، لنكتشف غنى النص القرآني بالعناصر الميثية بالقياس إلى النص التوراتي .
( ولم يخف عن سليمان أمر إلا و أخبرها به .فلما رأت ملكة سبا حكمة سليمان والبيت الذي بناه وطعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته وملابسهم ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب لم تبق فيها روح بعد . فقالت للملك صحيح الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك . ولم أصدق كلامهم حتى جئت و أبصرت عيناي فهو ذا لم أخبر بنصف كثرة حكمتك . زدت على الخبر الذي سمعته . فطوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما والسامعين حكمتك . ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسيه ملكا للرب إلهك . لأن إلهك أحب إسرائيل ليثبته إلى الأبد قد جعلك عليهم ملكا لتجري حكما وعدلا . ) أخبار الأيام الثاني / الإصحاح التاسع :2-8)

وبسبب ذهول المفكر الإصلاحي عن الفويرقات وعن التعالق المركب بين النصين ، فإنه يسقط التلوين القرآني على النص التوراتي .

( ويسرح كتبة التوراة في الخيال فيصبح سليمان على أيديهم وبأقلامهم أحد أشهر ملوك الأرض ، سيدا على مملكة عظمى تغنت بها الأساطير ، فتسلط على الوحوش والهوام والجن والعفاريت ، و أصبحت مملكة إسرائيل في زمانه أغنى الدول حتى كانت الفضة في الشوارع مثل التراب ..)
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –- ص.29)

يقدم هذا الشاهد نموذجا لقراءة نص سابق من خلال عدسة نص لاحق ،ولإسقاط التلوين البعدي القرآني على شخصية ملوكية توراتية ذات مواصفات خاصة .والحقيقة أن ثمة فوارق كبيرة بين التناول التوراتي والقرآني لشخصية سليمان، مما يستدعي استحضار نتائج التاريخ والاركيولوجيا والمدونات النصية للشرق الأدنى القديم أولا ، وتوطين كل سرد من السردين في سياقه النصي والتاريخي ثانيا . وبدلا من استيفاء شروط المعالجة الموضوعية الحذرة ، فإن المفكر الإصلاحي ، يختار الخلط بين الرؤيتين، وعزو الأسطرة إلى التوراة مع أن المعالجة التوراتية لسليمان تبقى ضمن المقتضيات المحتملة والممكنة للعقلانية رغم مبالغاتها التاريخية الراجعة إلى موجبات وموجهات سياسية بعدية .
(وكان لسليمان أربعة آلاف مذود خيل ومركبات واثنا عشر ألف فارس فجعلها في مدن المركبات ومع الملك في أورشليم .وكان متسلطا على جميع الملوك من النهر إلى ارض الفلسطينيين والى تخوم مصر . وجعل الملك الفضة في أورشليم مثل الحجارة وجعل الأرز مثل الجميز الذي في السهل في الكثرة . وكان مخرج خيل سليمان من مصر ومن جميع الأراضي . )
(أخبار الأيام الثاني –الإصحاح التاسع : 25-28)
لا يمكن التحقق من تاريخية سليمان التوراتي إلا بالإحالة على التاريخ والاركيولوجيا ؛والحال أن مدونات التاريخ لا تقدم أية إضاءة تاريخية عن هذا الملك التوراتي الاستثنائي مما يشكك في تاريخية التوراة والعهد القديم ويضع المترتبات الثيولوجية عن إثبات تلك الملوكية الاستثنائية في موقع الانتقاد المشفوع بنزع الأسطرة .
( ...فسلميان وداود اسمان لا تعرفهما وثائق التاريخ ، لا في نص ولا في نقش ولا حتى في بقايا آثارية يمكن تأويلها أو يشتم منها أو يستنتج ما يشير إلى داود وولده عليهما السلام ، بينما نجد في ذات الوقت المزعوم للملكة المزعومة في نصوص مصر ، تقارير تذكر أمورا مفصلة ودقيقة عن كافة أحوال المنطقة ، والحدود السينائية ، كنقل موظف ، أو تحرك
بعض الكتائب العسكرية ، أو انتجاع قبيلة بدوية ، وحتى الحفريات التي جرت في فلسطين ، فإنها حتى الآن لم تفد بأي دليل مادي بوجود ( سليمان ) أو أبيه ( داود ) ، ومن المشكوك فيه أن يطالعنا المستقبل القريب بمثل هذه الكشوف . )
(- سيد القمني – الأسطورة والتراث – سينا للنشر – القاهرة- مصر – الطبعة الثانية -1993-ص.204) .
إلا أن إنكار تاريخية سليمان وسرود التوراة والعهد القديم ،لا يمكن أن لا يمس المدونات الإسلامية ، لاعتبارين :
أولهما تناص السرد القرآني مع بعض مفاصل السرد التوراتي ، وثانيهما تناص النصوص الثواني جوهريا مع المدونات التوراتية والتوراتية الموازية .
فقبول المبدإ ، يقتضي قبول كل مستلزماته ؛ والحال أن المفكر الإصلاحي يقبل بحماسة ثيولوجية مضمرة ، نفي تاريخية التاريخ الكتابي ، ويتعالى بتاريخ الانبيائية القرآنية ، مع أنها قابلة، من منظور العلمي ، للقراءة في ضوء مستجدات الحفريات الاركيولوجية والأبحاث الانثروبولوجية والفيلولوجية .
(المصدر الوحيد الذي يؤرخن عظمة بني إسرائيل وعظمة ممالك بني إسرائيل وملوكها هو التوراة . وعلم التاريخ الحديث بوثائقه وحفرياته ونصوصه أثبت كما مر معنا أن هذه الأحداث ملفقة من كتبة التوراة ، وأنه أصبح من الواضح لعلماء التاريخ الحديث أنه لا يمكن الأخذ بالتوراة كمصدر موثوق به لكتابة تاريخ فلسطين والمنطقة و أنه لا يمكن اعتبار التوراة مصدرا تاريخيا . ) .
(-نضال عبد القادر الصالح – داء الفصام بين الديني والوطني –ص159)
مما لا شك فيه ، أن المفكر الإصلاحي ، يتغاضى ، عن الإشارة إلى فحوى النصوص القرآنية المقررة للتفضيل الإلهي لنبي إسرائيل ، ولعلو شأن الإسرائيليين الملوكي والنبوي والرسولي .
( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالمين . ) ( سورة البقرة 2 : 47)
(و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ) الأعراف : 137.
( يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ) ( طه 20: 80)
( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) ( الدخان 44: 32)
(وإذ قال موسى لقومه يا قوم أذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين . يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم خاسرين ) ( المائدة 5: 20-21)
( ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون . فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل اللذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكن من الممترين . ) (يونس : 93-94)
تنطوي هاتان الآيتان الأخيرتان،على إقرار صريح بصحة الكتاب القديم وبإمكان الاستعانة بعلم الأحبار لإزالة الشك وتثبيت الحق ، مما يولد إشكاليات معضلة ،يصعب حلها على الفكرية الإصلاحية وعلى الفكرية السلفية على السواء .
ورغم وضوح دلالة الآيتين ، اختارت الهيرمينوطيقا الإسلامية ،التكييف المعنوي لمنطوقهما ، تلافيا لكل الاستشكالات الممكنة أوللمستتبعات الثيولوجية للتدبر الحرفي لهما .
إلا أن التأويل التكييفي لهما ، يوقع في معضلات اكبر ، طالما أنه يربط تحريف الكتاب بالزمان الإسلامي فيما تشير معطيات التاريخ إلى تكريس المدونة اليهودية الرسمية منذ أزمان بعيدة .

( ...أن الله عز وجل قدم ذكر بني إسرائيل وهم قرأة الكتاب ، ووصفهم بأن العلم قد جاءهم ، لأن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل ، وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، فأراد أن يؤكد علمهم بصحة القرآن وصحة نبوة محمد عليه السلام ، ويبالغ في ذلك ، فقال : فان وقع لك شك فرضا وتقديرا – وسبيل من خالجته شبهة في الدين أن يسارع إلى حلها وإماطتها ، إما بالرجوع إلى قوانين الدين و أدلته ، و إما بمقادحة العلماء المنبهين على الحق – فسل علماء أهل الكتاب ، يعني : أنهم من الإحاطة بصحة ما أنزل إليك وقتلها علما بحيث يصلحون لمراجعة مثلك ومساءاتهم فضلا عن غيرك ، فالغرض وصف الأحبار بالرسوخ في العلم بصحة ما أنزل إلى رسول الله ، لا وصف رسول الله بالشك فيه ، ثم قال ( لقد جاءك الحق من ربك ) أي ثبت عندك بالآيات والبراهين القاطعة أن ما أتاك هو الحق الذي لا مدخل فيه للمرية ( فلا تكونن من الممترين ، ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله ) أي فاثبت ودم على ما أنت عليه من انتفاء المرية عنك والتكذيب بآيات الله. )
(-الزمخشري-تفسير الكشاف – رتبه وضبطه وصححه : محمد عبد السلام شاهين– دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى – 1995- المجلد 2-ص.357)



#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 2
- في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 1
- نقد التصوف في كتاب - وصف إفريقيا - للحسن الوزان 2
- نقد التصوف في كتاب - وصف إفريقيا - للحسن الوزان 1
- القوس والفراشة : سياحة في خرائب حداثة المجاورة 2
- القوس والفراشة : سياحة في خرائب حداثة المجاورة 1
- العلمانية الرخوة واستقالة العقل النقدي 2
- العلمانية الرخوة واستقالة العقل النقدي 1
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 6
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 5
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 4
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 3
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 2
- الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان ...
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 4
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية - نقد تفكيكية علي حرب 3
- الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 2


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ازروال - في نقد فصام الفكرية الإصلاحية -نموذج نضال الصالح 3