أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - بعد 20 سنة: الشيوعيون القدامى يطالبون بتجديد الدعوى حول احراق بيت الحزب المركزي في 1990















المزيد.....

بعد 20 سنة: الشيوعيون القدامى يطالبون بتجديد الدعوى حول احراق بيت الحزب المركزي في 1990


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صوفيا ـ جورج حداد*
بعد 10 تشرين الثاني 1989 يوم ألزم تودور جيفكوف الزعيم "التاريخي" البلغاري بتقديم استقالته، بدأ تطبيق وصفة ما يسمى "البيريسترويكا" على بلغاريا. وكان هناك اتجاه قوي في الحزب الاشتراكي البلغاري (الشيوعي سابقا) للتأني في عملية التحول السياسي، وأن يجري فتح الباب تدريجيا لما يسمى "الدمقراطية" على النمط الغربي، مع الاحتفاظ بالطابع العام للملكية الاجتماعية (ملكية الدولة، ملكية البلديات، والتعاونيات) والاحتفاظ خصوصا بمفاتيح الاقتصاد الوطني، كالبنك المركزي القوي والعملة الوطنية القوية والصناعة الثقيلة، والصناعات الالكترونية المتطورة، وصناعة الاتصالات، والصناديق الاجتماعية، كصناديق: التعليم، والصحة، والضمانات الاجتماعية، التي كانت تحتوي مليارات الدولارات وهي ملك اصحابها الشرعيين، اي المنتجين والمستفيدين المباشرين منها.
ولكن العصابات الصهيونية التي هللت وطبلت وزمرت للبيسريسترويكا ومن حولها كل لصوص الجريمة المنظمة، لم يكن يهمهم تحقيق "الدمقراطية" بحد ذاتها، بقدر ما كان يهمهم نهب الثروات الوطنية للبلدان "الاشتراكية" السابقة التي وقعت في قبضتهم، بسبب الانحراف والخيانية في الطبقات العليا وفي الاجهزة البيروقراطية، الدبلوماسية والبوليسية للسلطة "الاشتراكية". وكانت هذه العصابات والعناصر تتستر بالشعارات "الدمقراطية" وتدعو الى ازالة المظاهر السياسية للنظام السابق، كمدخل نحو زعزعة التركيبة السياسية للنظام، وتطبيق "وصفاتها" الاقتصادية المعلبة والمستوردة، كالخصخصة و"علاج الصدمة" بالافقار الجماعي للشعب، واقتصاد "المبادرة الفردية" و"المزاحمة" و"اقتصاد السوق". وقد تبنى بعض قادة الحزب من الجيل الشاب هذه الشعارات، بحجة "مكافحة الجمود العقائدي"، وتحديث "الاشتراكية" وتجديد "الماركسية". وكان هؤلاء "التجديديون"، وخصوصا الشباب، يأملون انهم بذلك سيحصلون على الدعم السياسي والمالي من قبل الغرب، وخصوصا على دعم بقائهم في السلطة، الى جانب المعارضة "الدمقراطية" الغربية التي كانت تستعد للقفز الى السلطة. ولكن غالبية الاعضاء الحزبيين، وخصوصا في القاعدة، وبالاخص الشيوعيين المسنين الذين عايشوا النظام الرأسمالي قبل استلام الشيوعيين السلطة في انتفاضة 9 ايلول 1944، كانوا يعارضون هذه الاتجاهات "الجديدة" الانتهازية والتحريفية.
وفي تلك الاثناء شاعت في الحزب الاشتراكي (الشيوعي سابقا)، وفي البلاد بأسرها، تسميتان سياسيتان هما: الموبيفونات الحمراء (اشارة الى القادة والمسؤولين الحزبيين من الشباب، حملة الموبايلات، الموالين للغرب)، والعجائز الحمر (اشارة الى الجيل القديم من الشيوعيين المتمسكين بالتراث الحزبي والمنجزات "الاشتراكية"). ومع ان الحزب حافظ بشكل عام على وحدته التنظيمية الا انه انقسم فعليا وعلى ارض الواقع الى هذين التيارين اللذين توزعا الادوار بشكل صامت: "الشباب" "الجدد" يقودون الحزب رسميا ويشكلون واجهته السياسية داخليا وخارجيا، و"العجائز" ينتخبون "الشباب" لقيادة الحزب، ولكنهم في الوقت نفسه يشكلون "ضابطا" و"عائقا" امام الانحراف التام للحزب، ويشكلون بالاخص "همزة اتصال" بين "الحزب" كمفهوم عام وبين قاعدته الانتخابية الشعبية. اي ان الحزب اخذ يعيش لا على سياسته الجديدة، اليمينية المخففة، بل على ماضيه اليساري او "رصيده التاريخي" الذي يكفله العجائز، والذي اخذ يتآكل بالتدريج.
ولكن هذه الآلية السياسية التي نشأت عفويا وتلقائيا، والتي كانت تمنع الانحراف الحاد نحو اليمين، كانت في الوقت نفسه تثير حفيظة السفارة الاميركية والحلف الاطلسي والعصابات الصهيونية وعصابات الجريمة المنظمة وكل معسكر اعداء الشيوعية، الذين كانوا يلحون ويضغطون لتسريع وتيرة السير في ركاب الغرب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا وامنيا وعسكريا. ومع ان الشيوعيين السابقين وافقوا على الاحتكام لصناديق الاقتراع، وحينما سمع اخر رئيس "شيوعي" لبلغاريا (ديميتر ملادينوف) يتلفظ يوما في احد تصريحاته بكلمة: الدبابات؛ (او قيل انه تلفظ بها، لانه هو شخصيا نفى انه صدرت عنه كلمة التهديد)، ومع ذلك ألزم على الاستقالة، وجاء رئيس جمهورية معاد للشيوعية (جيليو جيليف (1990 ـ 1997) باصوات النواب الشيوعيين انفسهم في الجمعية التأسيسية التي عدلت الدستور والغت منه المواد التي تنص على تفرد الحزب الشيوعي بالحكم.
وبالرغم من كل هذه التنازلات فإن الاوساط اليمينية بدأت تضغط باتجاه دفع البلاد الى اجواء الحرب الاهلية، اما تحضيرا لانقلاب والقفز الى السلطة بالقوة (على الطريقة التي جرت في رومانيا، التي تم فيها اعدام نيقولاو شاوشيسكو وزوجته إيلينا) واما اجبار الحزب الاشتراكي على تحقيق الانقلاب اليميني ذاته بذاته وتسليم السلطة للقوى اليمينية بسرعة؛ وهذا ما حدث فعلا. ولهذه الغاية بدأت حملة اعلامية محمومة ضد الشيوعية تم فيها تشويه تاريخ البلاد تماما وقلبه رأسا على عقب، فجرى نفي وجود نظام ملكي فاشي في السابق، وادعي ان الملك الاخير (بوريس الثالث) لم يكن فاشيا بل كان على العكس "دمقراطيا" وانه انقذ يهود بلغاريا البالغ عددهم اكثر من خمسين الفا من الموت المحقق حينما عارض قرار هتلر بارسالهم الى معسكرات الاعتقال والموت، بل وكتب البعض ان الملك بوريس الثالث مات مسموما على يد هتلر سنة 1943؛ ومعلوم ان يهود بلغاريا الذين رحلوا الى اسرايل في 1949 وضعوا لوحة شكر لبوريس الثالث على نصب يادفاشيم المخصص للهولوكوست، وتقول اللوحة ان بوريس الثالث هو منقذ اليهود البلغار. وانطلاقا من ذلك ادعى اليمين ان نضال الشيوعيين ضد الملكية الفاشية كان عبثيا واعمالا اجرامية ضد الدمقراطية (!!!).
وفي هذه الاجواء بدأت حملة استفزازات يمينية على الارض، بهدف دفع اليسار الى ردود فعل غير محسوبة مما يؤدي الى انفلات الامور وتبرير ارتكاب المجازر وتحقيق انقلاب يميني دموي يدعمه الغرب والاطلسي سياسيا وعسكريا. ومن الاساليب الاستفزازية التي اتبعت: التعديات على مقرات الحزب الاشتراكي في المناطق، التعديات على دور القراءة الشعبية، اقتلاع لوحات الشوارع والساحات العامة المسماة بأسماء شهداء حركة النضال ضد الفاشية وبأسماء الشعراء والكتاب التقدميين واليساريين والشيوعيين (وهم كثيرون نسبيا في التاريخ البلغاري)، وبلغت الوقاحة باليمين البلغاري حد المطالبة بنزع اسم شارع "خريستو بوتيف" وازالة تمثاله ولكن هذه المحاولة خنقت في مهدها نظرا للمكانة التاريخية والادبية لهذا الشاعر الشيوعي المناضل الذي استشهد في الكفاح المسلح ضد المستعمرين العثمانيين سنة 1876؛ ثم بدأت حملة لتلطيخ وتهشيم وسرقة تماثيل المناضلين ضد الفاشية (وهي بالالوف) في مختلف انحاء بلغاريا؛ وظل الرد على هذه الحملة يتسم بالحضارية وضبط النفس؛ وبلغت هذه الحملة قمتها في 26 اب 1990 حينما تم تنظيم مظاهرة معادية للشيوعية قدرت بـ 15 الف شخص، قامت باقتحام بيت الحزب المركزي في وسط صوفيا، وخلال الفوضى السائدة تم احراق بيت الحزب. وحينذاك وقفت البلاد كلها على مفترق طرق: اما ان يتم وقف الهجمة اليمينية بالقوة، والتعرض لخطر الحرب الاهلية والتدخل العسكري الاميركي ـ الاطلسي؛ واما ان يتم الاستسلام لخطة تسريع الانعطاف الحاد نحو اليمين، باسم "الدمقراطية". وهو الذي حدث.
وكان بالامكان ان يقع الخيار الاول، فيما لو لم تستطع الاجهزة الامنية للدولة ضبط الامور في الوقت المناسب وبالشكل المناسب. وكان وزير الداخلية حينذاك الجنرال اتناس سيميردجييف، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش منذ 1962 حتى 1989؛ وهو مناضل قديم ضد الفاشية وعضو قديم في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي (الشيوعي سابقا)، واحد اعمدة النظام "الاشتراكي". ويقال ان الجنرال سيميردجييف، بما يملكه من رصيد ونفوذ لدى الرعيل القديم من الشيوعيين، من جهة، ولدى قيادة الحزب من "الشباب"، من جهة ثانية، هو الذي حمى البلاد من خطر اندلاع الحرب الاهلية في اعقاب احراق بيت الحزب المركزي في اب 1990.
ـ ماذا يقول اليوم اتناس سيميردجييف؟
في مقابلة صحفية اجراها مؤخرا قال:
ـ الحريق؟ والاخطر الذي كان يمكن ان يتبعه: طلقة مجهولة، طلقة ثانية، بلبلة، وبعد ذلك اطلاق نار عشوائي، ثم يندس الاستفزازيون والعناصر الهدامة، وتتبع... الجثث، والجثث.
هذا ما كان يمكن ان تكون عليه الصورة، صدقوني... وانا في وقت ما في شبابي بدأت حياتي بصرخة بوتيف "الخبز او الرصاص!" وسبق ورأيت الكثير من الدماء وقتل الاخ لاخيه، رأيت كيف كان بلغار يقدمون على احراق بيوت بلغار آخرين، وكيف كان بلغار يقطعون رؤوس بلغار آخرين.
ولكن سميردجييف الذي يدافع بحماس عن دوره ودور الحزب في منع الانزلاق الى الحرب الاهلية وحرب التدخل الاحنبي، يعبر في الوقت نفسه عن نقمته على الوضع الذي آلت اليه بلغاريا بسيادة التوجه اليميني الموالي للغرب. يقول:
ـ الان انا على مشارف الـ 87 من عمري، ولم يبق لي من عزاء سواء ان اردد الكلمات الحكيمة للشاعر خريستو بوتيف التي يقول فيها: "هذا هو العالم! الكذب والعبودية يسودان هذه الارض القاحلة!...".
وطوال العشرين سنة الماضية اثبت التوجه اليميني الذي سارت فيه بلغاريا ان اليمين والخط اليميني الموالي للغرب ليس حلا، بل هو جزء او الجزء الرئيسي من المشكلة. ومع ذلك فلا يزال اليمين، بكل اطرافه، يعلق فشله وفشل سياسة السير في ركاب الغرب الاطلسي والصهيوني، على شماعة "الشيوعية". ومؤخرا يحاول حزب يمين الوسط الحالي تغطية مزايدته في السير بركاب الغرب، بشن حملة لاتهام رئيس الوزراء السابق (الاشتراكي) وحاشيته بالفساد. وبهذا الخصوص فإن تسيتسكا تساتشيفا، رئيسة مجلس النواب الحالي، اشارت مرة باصبعها بحركة مسرحية الى ملف ضخم موضوع امامها على الطاولة وقالت: "ان الحقيقة محبوسة بين دفتي هذا الملف. والكلمة الان هي للقضاء!".
وردا على ذلك يقول سيميردجييف انه لدى وقوع الحريق رفعت ايضا دعوى قضائية، يتشكل ملف تحقيقاتها من اكثر من 80 مجلدا لا تزال محفوظة، ويوجد قرار اتهامي يتضمن اسماء 40 متهما على رأسهم كونستانتين ترينتشيف (الرئيس السابق لنقابة "الدعم" المعادية للشيوعية). ولكن الحكومات اليمينية كانت تؤجل انعقاد المحكمة باستمرار بهدف ان تسقط الدعوى "بمرور الزمن".
ويؤكد سيميردجييف ان احراق بيت الحزب لم ينطفئ بعد وان المجتمع البلغاري لن يستقر الا بتجديد الدعوى وقول القضاء كلمته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان الوطني المقاوم حجر الاساس لنهضة عربية حقيقية
- الثلاثة الاقمار اللبنانيون الكبار في سماء الشرق
- إزالة المسيحية الشرقية: هدف اكبر للامبريالية الغربية
- -الحلقة الاضعف-
- قبل استخراج النفط والغاز: ضرورة تحرير المياه الاقليمية اللبن ...
- قرار مجلس الامن -الاميركي- ضد الشعب الايراني
- -الحرب السرية- القادمة لاميركا واسرائيل
- عشية الموجة الثانية من تسونامي الازمة: اوروبا لا تدار بالدول ...
- محام اصغر للشيطان الاكبر!!
- قيرغيزستان: -ثورة الزنبق- الموالية لاميركا تسقط ايضا
- -حرب الافيون- الاميركية ضد روسيا
- الجيش الاميركي -حرس وطني- خاص لمزارع الخشخاش ومستودعات الافي ...
- اميركا تكشف تماما عن وجهها كدولة مافيا وتضاعف انتاج الخشخاش ...
- عشية الانهيار التام للنظام الاقتصادي العالمي
- الامبريالية الاميركية تخطئ الحساب!
- الصعود الى الهاوية: أميركا... دولة مافيا!
- التحول الدمقراطي: حملة صليبية غربية جديدة لاجل عثمنة البلقان
- بلغاريا قبل وبعد -الانقلاب الدمقراطي- في 10 تشرين الثاني 198 ...
- شعب الله المختار والتحول المافياوي لتركيبة الدولة الاميركية
- الدولار وشعب الله المختار:التغطية التوراتية للدولار


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - بعد 20 سنة: الشيوعيون القدامى يطالبون بتجديد الدعوى حول احراق بيت الحزب المركزي في 1990