أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحكيم الرائي - الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!














المزيد.....

الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!


الحكيم الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 941 - 2004 / 8 / 30 - 07:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نشرت صحيفة الشرق الاوسط الخبر التالى بعدد الجمعة 29 اغسطس 2004
مصر: منع الحاصلين على الجنسية المصرية بعد بلوغ سن التجنيد من أداء الخدمة العسكرية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أصدر المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري قراراً باستثناء المصريين الحاصلين على جنسيات أخرى بجانب الجنسية المصرية من أداء الخدمة العسكرية. وتضمن القرار الذي يحمل رقم 107 لسنة 2004 اضافة مادة جديدة لقرار وزير الدفاع رقم 115 لسنة 1981 باستثناء المتمتعين بجنسية دولة أجنبية الذين اكتسبوا الجنسية المصرية قبل بلوغهم السن التي يمتنع معها طلبهم للخدمة العسكرية حتى وان زالت عنهم جنسية الدولة الأجنبية. ويأتي هذا القرار تمشياً مع التوجه العام لمصر حالياً بحظر السماح للمتجنسين بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية وأيضاً التجنيد وأداء الخدمة العسكرية مراعاة لاعتبارات الأمن القومي لمصر. الى ذلك، تدرس وزارة الخارجية المصرية حالياً تطبيق نفس التوجه بالنسبة للالتحاق بالسلك الدبلوماسي والقنصلي خاصة بعد فتح الباب أمام الحصول على الجنسية المصرية. وذكرت مصادر مطلعة أن هناك اتجاها لتعديل القوانين الخاصة بتعيين القناصل والسفراء لتتضمن شرط أن يكون من أبوين مصريين. ودعا عدد من نواب البرلمان أعضاء الحزب الحاكم إلى أن تشمل التعديلات التشريعية المعروضة على المؤتمر القادم للحزب ادخال تعديلات على قوانين الانتخابات تحرم المتجنسين من حق الترشيح لعضوية البرلمان ومجلس الشورى والمجالس المحلية على غرار مزدوجي الجنسية بالمولد.

تعليق:



مصرنا الحبيبة مثلها مثل كل دول الشرق الاوسط ,تعانى من عقدة الاهمية الزائدة ,فى مصر نحن نتخيل كثيرا اننا مهمون,وأننا محط انظار العالم ,وأن المؤامرات لاتكف عن التوجه الينا,وقد يكون الامر كذلك وقد لا يكون,فمصر دولة افقرتها ثورة يوليو المجيدة فاصبحت دولة متسولة بمعنى الكلمة تعيش على الاعانات الخارجية,اعانات دافع الضرائب الامريكى ودافع الضرائب الاوربى,بالاضافة لدم المصريين الغلابة المشتتين فى بقاع الارض الاربعة جريا وراء لقمة العيش !!! كما لا تتمتع مصر بثروات طبيعية هائلة والهوس الاسلامى افسد صناعة السياحة,كم ان منتجاتها لاتقل رداءة عن منتجات سورية وتركيا,وليس بها ما يجعلها تنافس احدا او شيئا!!!
الصناعة العسكرية المتقدمة والصناعة الجاسوسية المتقدمة,لم تحفظ لبلد حرمة او خصوصية,والنظام المصرى يعلم جيدا انه لا يمتلك شيئا مخفى على احد,لاسباب عدة فالمخابرات المصرية هى مجرد مقاول من الباطن للمخابرات الامريكية ولمخابرات الاتحاد الاوربى,كما أن تسليح الجيش المصرى وتدريبه هو عمل امريكى !!!فأين الامن القومى والبطيخى الذى تستبيح به الطغمة العسكرية فى مصر الحرمات !!!
وما السر اذا وراء هذه القرارات الهامة التى الغرض منها الحفاظ على الامن القومى...
بالطبع كل المهاجرون يعرفون أن حتى قبل حصولهم على الجنسية فى الامريكتين والاتحاد الاوربى يمكنهم الخدمة فى سلكى الشرطة والجيش ببلدان المهجر,رغم ان هذه الدول هى التى يمكن بالفعل ان تتحدث عن امن قومى مهدد وليس دولة مفلسة ومتسولة مثل الدولة المصرية..
بل حتى اسرائيل التى هى ايضا دولة يمكنها التحدث عن خطر يهدد امنها القومى تقبل ابناء العاملين بصفة دائمة فيها بخدمة الجيش,بل يخدم بجيشها عربا من كل الملل والاعراق!!!
ماهى اذا حدوتة الامن القومى المصرى التى يتذرع بها نظام بقايا مماليك يوليو ,ليمنع مصريين من خدمة العلم بتهمة ازدواج الجنسية بل يمتد المنع الى العمل بالسلك الدبلوماسى والنيابى وربما يصدر قرار بترحيل جماعى لهم ,دعونا نبحث عن هذا فى المرة القادمة.



#الحكيم_الرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصلحة من يبقى هذا المجرم مقتدى طليقا!!
- هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!
- قاموس مصطلحات قناة الجزيرة الفضائية
- الجزيرة تحارب معركتها الأخيرة !
- هل قتال امريكا هو بوابة العبور الى الجنة؟!
- أمة الغرابة والصبابة..بين الوهم والواقع المر
- حورات مع الله-8
- {7} حوارات مع الله
- {6} حوارات مع الله
- {5} حوارات مع الله
- {4} حوارات مع الله
- {3} حوارات مع الله
- {2} حوارات مع الله
- {1} حوارات مع الله
- ناصورا ...لأنه سيُدعى ناصريا
- بوذا .. الملحد النبيل
- عصا ازوريس وعرش يسوع ... تاملات فى الجذور المصرية للمسيحية
- السيف والانجيل .. الارهاب باسم الرب
- لماذا رفضت الإسلام ؟
- الساعة .. الملاحم .. ونهاية الأيام في الإسلام


المزيد.....




- بعد أكثر من 30 عاماً.. شاهد كيف بنى رجل قاربًا من شجرة بيديه ...
- في أمريكا.. سمكة نادرة تنجرف إلى الشاطئ وتثير دهشة الأشخاص
- إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة و ...
- -إنقاذ أربع رهائن في غزة يرفع معنويات الإسرائيليين المنهكين ...
- مارين لوبان تلقي بصوتها في سباق انتخابي ساخن: توقعات بتفوق ح ...
- شاهد: تشييع جثامين 4 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في هجو ...
- أوروبا تنتخب في -الأحد الكبير- برلمانا يتجه لميزان قوى جديد ...
- العثور على مقدم برامج من قناة -بي بي سي- ميتا في اليونان
- اكتشاف أثري هام.. مدينة تعود للعصر البرونزي في كردستان العرا ...
- نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحكيم الرائي - الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!