أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحكيم الرائي - هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!














المزيد.....

هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!


الحكيم الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 937 - 2004 / 8 / 26 - 09:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يفاجأنى على الاطلاق موقف الاعلام العربى عامة وبعض مثقفى أخر زمن من حركة مقتدى الصدر,فرغم أن الرجل قد انفضح منذ فترة ولم يعد ثمة عاقل يستطيع ان يضعه فى خانة مجاهد وطنى او مجاهد بالقطعة !
لان مافعلته عصاباته المسلحة من ترويع للامنيين وقتل لاهل الذمة والتعرض للنساء ودور العلم,بالاضافة لتحطيم اجهزة المذياع والتلفزة للبعض,اجبار الشباب على اعفاء اللحى والنساء على ارتداء الشادور,اقول ان هذه الافعال بالاضافة لانفضاح ارتباطه بالمخابرات الايرانية,كان من المفروض ان تكون كافية للتدليل اننا امام حالة من الهستيرية الدينية,لاعلاقة لها بتحرير وطن او فك اسر عنزة حتى!
لكن ماذا تفعل فى الاعلام العربى الذى يبحث عن اى زعيم,بالطبع مادمت الاحداث تتم خارج ارضه,فالمملكة السعودية لم توفر فى معاملة فتنة مهديها واقتحمت الحرم بقضها وقضيضها بمساندة من وحدات خاصة من الكوماندو الفرنسى,مسيلة الدماء فى بقاعه الطاهرة,والحكومة المصرية اقتحمت بعساكر امنها المركزى المساجد التى تحصن بها الهمج القتلة من انصار الجماعات الارهابية الاسلامية,ولم تقصر فى اطلاق النار والضرب بالقنابل,وهذا مافعلته الحكومة السورية التى لم تقصر هى الاخرى فى قصف حماة بالطائرات قضاء على الفتنة الاخوانجية,وهو مافعلته حكومات المغرب والجزائر !
لماذا يطبل الاعلام العربى اذا لمقتدر الصدر والرجل كما هو معروف لا يختلف فكرا ووجدانا عن اى من قادة وزعامات العصابات الاجرامية الدينية المسلحة؟!!
بالطبع كل رؤساء العرب وملوكهم ومشائخهم وامراءهم يعلمون علم القين ان حالة كحالة الصدر اذا تمت فى بلدانهم فلن تواجه الا بالطائرات ولو ادى الامر الى هدم المسجد على راس من فيه وتحويله الى انقاضا,لكن هؤلاء المواكيس (جمع موكوس)يريدون ان يوصلوا رسالة الى الادارة الامريكية:
اذا ذهبنا اتاكم ابو رجل مسلوخة (شخصية خيالية يخيفون بها الاطفال) وابو رجل مسلوخة هنا هو الصدر ومن شابهه,فالحكومات العربية لاتريدا استقرا را للعراق,ولاتريد للمجتمع المدنى أن يقف على قدميه مرة أخرى,بل تريد العراق بحر من الدم والذبح الذى لانهاية له
فأستقرار العراق ونجاحه فى أعادة بناء المجتمع المدنى هو نهاية الانظمة العربية؟!!
وكلما كثرت العصابات الاجرامية التى تتخفى تحت دعاوى جيش السنة! وجيش المهدى! وجيش من لاجيش له ,هلل الاعلام العربى وظهرت صورهم على قناة الجزيرة والعربية والبسكيلتة!هذه العصابات الفاجرة التى تتصيد سائقين بائسين وعمال ترحيل وصحفيين مقاولين وتجار ,بهدف ضرب العراق فى اقتصاده وتعطيل بناء المجتمع المدنى,لان هذه النوعية من العناصر المجرمة لاترعى الا فى بيئات مهتزة وغير امنة كحال أفغانستان,المهم اذا تصيدت قوات الامن العراقية هؤلاء المجرمين خرج علينا الاعلام العربى اللقيط والموجه,بنباء اعتقال مقاومين ,رغم لو ان هؤلاء ارتكبوا مثلا بمصر ربع ما يرتكبوه بالعراق ,لسفكت قوى الامن المصرى الدم فى الشوارع وبالشبهات...
لكن البعض يتعامل مع العراق على انها الحائط المائل
فهى محتلة
وهو شىء يبعث على السخرية هو يعنى فى بلد عربى موش محتل داخليا او خارجيا!!
فليتفضل الجميع ويقولون لنا كيف يمكن التعامل مع العصابات الاسلامية المسلحة؟!!
اما مثقفى اخر زمن الذين يرون فى افاق دينى مثل الصدر يتعايش على رغبات الثأر والقتل( ممن ولماذا الله يعلم) حالة مقاومة وطنية فعندى لهم خبر سىء جدا!
فالصدر ليس الامهووس دينى مدعوم من المخابرات الايرانية بهدف تامين مؤخرة النظام الذى يقترب من فقدان حدودا امنة ويعلم يقينا ان الدور عليه ابى من ابى ورضى من رضى!
فلايوجد امام الحكومة العراقية ولاقوى المجتمع المدنى العراقى الا المواجهة المسلحة الحاسمة لاستصأل عصابات الصدر وباقى عصابات الاسلام السياسى المسلحة!من اجل غدا لا يتسلط فيه أمراء القتل والذبح والمتعة والخمس على حياة الناس!



#الحكيم_الرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاموس مصطلحات قناة الجزيرة الفضائية
- الجزيرة تحارب معركتها الأخيرة !
- هل قتال امريكا هو بوابة العبور الى الجنة؟!
- أمة الغرابة والصبابة..بين الوهم والواقع المر
- حورات مع الله-8
- {7} حوارات مع الله
- {6} حوارات مع الله
- {5} حوارات مع الله
- {4} حوارات مع الله
- {3} حوارات مع الله
- {2} حوارات مع الله
- {1} حوارات مع الله
- ناصورا ...لأنه سيُدعى ناصريا
- بوذا .. الملحد النبيل
- عصا ازوريس وعرش يسوع ... تاملات فى الجذور المصرية للمسيحية
- السيف والانجيل .. الارهاب باسم الرب
- لماذا رفضت الإسلام ؟
- الساعة .. الملاحم .. ونهاية الأيام في الإسلام
- اللوغوس .. تطور المسيحية من بدعة الى ديانة


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحكيم الرائي - هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!