لمصلحة من يبقى هذا المجرم مقتدى طليقا!!

الحكيم الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

دخلت قوات الامن العراقية الى مقر المحكمة الشرعية التى كان السفاح المجرم مقتدى قد اسسهاولتفاجأ بخمسة وعشرون جثة لرجال شرطة عراقيون ومدنيين,كثيرون منهم بدت واضحة اثار التعذيب والحرق والايذاء البدنى الفاحش عليهم!!!
بلا شك نتفهم دوافع المجتمع العراقى حكومة وأحزابا قوى سياسية مدنية وفعاليات دينية وسيطة وحكيمة,فى محاولة حل الازمة سلميا,كبادرة حسن نية فى تاسيس عراق جديد,خال من احقاد الثارات السياسية التى مزقت عهد صدام...
بلاشك نتفهم هذا ونتمنى بالفعل عراق سلمى حر من الذبح والقتل والثارات التى لا تنتهى,لكن واه من لكن هذه,هل حسب السياسيون حساباتهم وهل حسبت المرجعيات حسباتها,فهذا الصبى الاهوج الموتور مقتدى لم يبدى احتراما لا لما هو مقدس ولا لما هو مدنى واجتماعى,حول الساحات الدينية التى من المفروض نظريا ان تكون واحات سكينة وسلام ومبرأة من نزعات البشر ونزعاتهم,الى ميادين قتل,استحل دماء ابرياء عسكريين ومدنيين,أقام من نفسه حاكما فوق الكل وهو يعلم جيدا انه مجرد فقاعة وانه لولا احترام الزعامة الجديدة لاسم عائلته وليس له لمزقته ومن معه اشر تمزيق,وجعلت منه عبرة لمن لا يعتبر!!!
اقول هل حسبت القوى المدنية والدينية ,حساباتها جيدا,لان شخص مثل هذا الفتى الاهوج يقرأ الرسائل خطا,فهو يظن انه خرج منتصرا بالطبع لانه لم يقتل؟!!ويظن ان له قدرة على التأثير فى الاحداث فى عراق مخضب بدماؤه موزع بين انتماءات لاتحصى,ليس له فيها الكثير؟!وبالتالى من يمنع انه يقوم مثلا مستقبلا باعادة الكرة وزرع الفتن وقتل الخلق لاشباع ذاته المتضخمة المريضة!!!
وما مصير هذه النفوس التى قتلت بلا ذنبت جنته سواء من عناصر الامن او المواطنيين العاديين,او حتى من العناصر التى انضمت له بحسن نية؟؟!!!!!!

هل يذهب دم هؤلاء كم ذهب دم الخوئى هباء!!!
اعود واقول اتفهم دواعى الكل فى الرغبة فى نهاية سلمية ,لكن ارجع واقول هل سيفلت هذا الدعى النكرة من يد العدالة,لاتحقيق لا محاكم لاشىء.....
اليس ماوجد فى محكمته الشرعية, نوع من المقابر الجماعية,كيف تريد محاكمة صدام على مقابر جماعية؟!! وتطلق الصدر حرا طليقا وهو العن من صدام مئات المرات ولو اتته الفرصة لذبح الشعب العراقى دون ان يرمش له جفن!!!
ياحكومة العراق الجديد
ياقوى المجتمع المدنى
يازعمات العراق الدينية الوسيطة
لا تتركوا هذا السفاح طليقا!!!!
احضروه للقضاء
قبل ان يذبحكم جميعا
اللهم بلغت
اللهم فأشهد!

#الحكيم_الرائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات