أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رثاء غاضب: مستقبل المفاوضات المباشرة, ( دولة فلسرائيلية ):














المزيد.....

رثاء غاضب: مستقبل المفاوضات المباشرة, ( دولة فلسرائيلية ):


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 19:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


واخيرا ( قفز ) السيد الرئيس ( العربي المسلم ) ابو مازن عن الشجرة, مخلفا عليها النضال الشعبي الفلسطيني ومطالبه, فتلقفته سالما المظلة الاردنية المصرية, ويبدوا ان رئيسنا العتيد لا يهمه بعض الخدوش التي سيصيبه بها الموقف السياسي الشعبي الفلسطيني, فهو اصلا قد حسم امره سابقا في اعلان عدم نيته ترشيح نفسه مرة اخرى لمنصب الرئاسة.
اليوم ( قد ) يفهم المواطن الفلسطيني معنى الاعلان سابقا ان الرئيس لن يرشح نفسه مرة اخرى لمنصب الرئاسة, فقد اختار مبكرا كما يبدوا ان ينسلخ عن هويته الفلسطينية, ومتاعبها التي لا حدود لها, ويبدوا ان الرئيس نال تعويضا اردنيا مصريا عوضا عن هذه الهوية. ولم لا؟
المفاوضات المباشرة لا تنعقد من اجل تحقيق المصالح القومية الفلسطينية الخاصة, بل هي من اجل تحقيق المصالح الاردنية المصرية مع اسرئيل, انها تفاوض ذي منحنى فلسطيني من اجل استكمال اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة المنقوصة, حيث المطلوب استكمال ترسيم الحدود المصرية الاردنية الاسرائيلية من خلال ترسيم حدود شكلي مع الطرف الفلسطيني, لذلك لم يكن غريبا ان يكون الاحتفال الامريكي باطلاق المفاوضات المباشرة بحضور الاطراف المعنية مباشرة بموضوع التفاوض, مصر والاردن واسرائيل, هذا التحالف الاسود ضد المجتمع الفلسطيني وهويته, الذي هو نفس التحالف الذي اقتسم فلسطين عام 1948م,
المفاوضات ستنجح ولا شك, وستتمخض عنها دولة ادارة شان بلدي وثقافي فلسطيني, لها حدود ادارية فحسب لا حدود سيادة سياسية واستقلال قومي, وسيكون اقتصادها وامنها جزءا من مكون الاقتصاد والامن الاسرائيلي, وطالما ان الرؤيا الصهيونية هي التي ستصيغ هذه الدولة ( الفلسرائيلية ), كما اعلن صورتها فورا نتنياهو, فلماذا لا توافق اسرائيل على ذلك؟
من الذي سيمنع هذا الاحتمال الكبير؟
لا اظن ان هناك فرصة فلسطينية قادرة على منع هذا الاحتمال, ففصائلنا ( الغلابة ) التي الحقت بنا الهزيمة وفصائلنا التي تدافع عن ( الله ) وتنسى وطن ( الله ), وفصائلنا التي تدافع عن ( الطبقات الشعبية ) من وراء مكاتبها الانيقة, ليست مؤهلة لهذه المهمة فهي لا تصمد بوجه التلويح بمنع المال عنها, الامر الذي يجعلني اسخر من لجوء اسرائيل الى قوة السلاح؟
اظن ان شهدائنا انكفئوا الان على وجوههم في قبورهم وربما باتوا نادمين على الجهة التي وجهوا اليها قوهات بنادقهم, وعرفوا بعد فوات الاوان الى اين كان يجب عليهم ان يوجهوا هذه البنادق, ولكن ماذا عن الاموات اللذين يتحركون كالدمى في اطر الفصائل, هؤلاء اللذين لا يدرون اهم فلسطينيون ام مسخ من خلق القيادات المقدسة. هل سيستمروا على هذا الحال وهذا الولاء؟
ربما فعلا اصبحنا بامس الحاجة لاطلاق ثورة في الثورة.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف السياسي من الديموقراطيات الاستعمارية:
- ليست الحياة عودة للخلف ايضا/ رد على سلامة كيلة
- برنامج الارزة والزيتونة وغيره/ يدين اهمال م ت ف لواجبها تجاه ...
- العلمانية بين الحالة والدلالة
- ما الذي يرغب به حقا السيد محمود عباس:
- الله يغادر الموقف السياسي الفلسطيني؛
- الماء في فم الفلسطيني
- رسالة الى يعقوب بن افرات /سمات اسرائيل الخاصة :
- لهذا السبب الدستوري, يجب عدم الانتقال للمفاوضات المباشرة, وو ...
- ما الذي يجري ترتيبه في المنطقة؟/ نص كامل
- ما الذي يجري ترتيبه في المنطقة؟
- سقوط الحضارة الامريكية: من الملوم؟
- رسالة الى الدكتور صائب عريقات:
- دور حزب الله في تاريخ لبنان السياسي الحديث
- لماذا ( لا ) انتخب....؟؟؟
- كيف نفهم خطة الروسي ليبرمان وكيف نتعامل معها؟
- وجهة نظر فلسطينية في انتخابات الرئاسة المصرية:
- هل يحتاج الفلسطينيون الى التسول؟
- التحرر القومي هو قضية الشتات الفلسطيني:
- الاردن والية اعادة انتاج الازمة الاقتصادية:


المزيد.....




- وزير الخارجية المصري يُعلق على تطورات مناقشات رد -حماس- على ...
- الدفاع المدني في غزة.. خط الدفاع الأخير بإمكانيات شبه معدومة ...
- بوتين يحذر من استفزاز روسيا ويتوعد بردٍّ ساحق: مرحلة الإملاء ...
- زهير الركاني يحرج رئاسة جماعة تطوان بمداخلة قوية حول احتجاجا ...
- ميرتس يهدد بوتين باستعمال أصول روسية لمساعدة أوكرانيا
- صلاح يثير جدلا على المنصات بعد -رفضه التوقيع- على قميص منتخب ...
- كيث أوربان يُغيّر كلمات أغنية مستوحاة من نيكول كيدمان
- هل سد النهضة هو السبب في فيضانات السودان؟
- بريطانيا تصنف الاعتداء على كنيس مانشستر بـ -الإرهابي-
- السجن 174 عاما لـ 7 رجال في بريطانيا بعد إدانتهم في قضية -ال ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رثاء غاضب: مستقبل المفاوضات المباشرة, ( دولة فلسرائيلية ):