التدين الإسلامي والحاجة إلى أخلاقية عامة

في الحقيقه ليس اكتشافآ جديدآ لن نقول بان الدين و ليس الاسلام فقط هو تعويض أو بديل عن ضوابط أو منظومه أخلاقيه سلوكيه غائبه مصدرها التربيه و الثقافه الحقوقيه و المدنيه في المجتمعات المتحضره التي استغنت عن الدين كمرجعيه لكن هذه المرجعيه من النادر جدآ ان
LETHIQUEترقى الى مستوى مفهوم
اوكما تسميها اثيقا بل بقي و كرس كسلوك ديني و ذو مرجعيه اسلاميه و فقط بل في معظم الاحيان موجه للتعاامل فقط مع الاشباه او المشابهين في الدين و حتى الطائفه و لم يرقى الى مستوى انساني اي بقي متقوقعآ فعلآ ...


واوافقك تمامآ انه نادرآ ما نتجرأ بمناقشة البعد الاخلاقي و الثقافي للازمه رغم انه الجوهري و الاساسي ,برأي, لان أي مبادره للاصلاح و التحضر يعتمد أولآ و بداية على العامل الانساني السلوكي و درجة احترامه و نزاهته في تعمله مع المحيط خارج اطار المرجعيات الدينيه لأنها لا تؤسس لاخوة انسانيه أو ثقافه بشريه أو مواطنيه بل للتفرقه و العنصريه بين ابناء البلد الواحد.
مع التحيه و التقدير
ستفان كلاس

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تسائلي بعد التحية ياعزيزي ياسين هو من نلوم من ندين على مانحن عليه من جهل وتخلف إجتاح كل البلدان ... هل نلوم ألله أم نلوم الشيطان على مانحن عليه من خزي من زمان ... أم نلوم ألأديان وعقل ألإنسان .....!؟
فإذا كانت ألأديان وهذا ظلم في حق غيرنا وبهتان ... وإذا كان عقل ألأنسان فليس من الحكمة والعدل أن نلوم غيرنا على تعاستنا وتخلفنا ومن ألإنصاف كشجعان ... فعقول ألأخرين قد عبرت كل شرائع الغاب والحيوان وشرائع الحضرات والأديان ... لتوجد شرائع تنفع كل البشر بغض النظر عن العرق والدين والألوان ... فهل العلة فيهم أم العلة فينا وفي إله ونبي وقرأن .....!؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا يا شباب
اعتقد عزيزي السندي أن علينا التحرر من منطق اللوم والإدانة أولا، وان ندرب أنفسنا على ضبط النفس وتحمل أوضاعنا الصعبة والعمل على تشريحها وفهما بأناة وصبر. الانفعال والهياج والسخط تزيد السيء سوءا وتصحر قلوبنا وضمائرنا. اظننا بحاجة إلى قدر اكبر من الانضباط والشجاعة لمواجهة شياطيننا وآلهتنا
وتقديري أن -العلة- مركبة، والأصل فيها تفاعل قوى ثلاث هي الدين والدولة والغرب. لقد كتبت مقالا بهذا المعنى في الحياة قبل اسبوعين وخلال أسبوعين آخرين سأنشر مادة أطول تقول الشيء نفسه بتوسع.
لكن أيا تكن العلة فإن صيغ تفاعلنا مع العالم المعاصر ومع مشكلاتنا غير سوية وغير معافاة. نحن نسهم في خنق أنفسنا عبر الاستسلام للغضب وعبر كره النفس وكره الآخرين ونفاد الصبر. فنكون بذلك أعدى على أنفسنا من أعدائنا
أشكر الأخ ستفان كلاس . بلى المرجعيات الدينيةجزئية. قلت هذا في المقال. لكني أظن أنه لا شيء أكثر أهمية من التفكير في الشان الديني ومن نقده ودراسته والصراع معه.. ودوما بانضباط ودأب ودون هياج وكره..

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرآ أخي ياسين للرد و اؤكد لك أنه لا يوجد لا هيجان و لا كره بل على العكس احي واحترم فيك روح الاتزان و محاولة البحث و التفكير الهادئ الباحث عن الفهم أولآ و بقدر من الموضوعيه..وهذا ليس سهلآ عندما نكون داخل الظاهره لان مقاربة الموضوعيه تحتاج خروجآ و تأمل و ترك فسحه لتوسيع حقل الرؤيه....
لكن مازلت اظن ان الاديان اخذت منا الحاضر و المستقبل و ربما الآخره ان وجدت و هذا هو المحزن في هذا الشرق مع اني لست مع التحليل المسطح-المبسط الذي لا يرى التخلف الا في بعده الديني..
لكن ايضآ لا يحق لنا التساؤل بأن هؤلاء ;السكَّان; و ليس المواطنين; الا يتحملوا جزءآ ليس بقليل عما هم فيه او عليه؟؟ رغم اني اعفي شرائح مسحوقة كليآ هي على الهامش في زاوية الموت ..
مع الموده و التحيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قيل قديما : الإنسان لا تمسكه إلا المدنية أوالدين...
ويبدو إننا أضعنا المشيتين...
المقال جيد وموضوعي ...
أفضل إبدال كلمة مقاربة (أبروج) بمنهج ...
قيس- بغداد

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد يفضل كثيرون التماهي بالثقافة الغربية الغنية، لكن هذا ليس خيارا جزئيا وغير عام فقط، وإنما هو خيار نخبوي، يقود نسقيا إلى سياسات يمينية ودكتاتورية في بلداننا. وإذا لم يكن -الإسلام هو الحل- أيضا، لا يبقى غير -عمل الثقافة- أفقا لتجدد فكري وأخلاقي محتمل.... انتهي المقال

انها ليست تفضل او تفضيل وليس خيارا او اختيارا فالثقافة الغربية في حقيقتها هي ما علينا ان ناخذه بكاملها فهي وليدة الانخراط في نمط انتاج راسمالي صناعي علمي معرفي صادق بعكش ثقافتنا التي تعج بالاكاذيب والضلالات. ان امتنع النخب الحاكمة السلطوية في بلادنا من دخول الراسمالية وبقائنا في مرحلة التجارة والزراعة مع القبلية والبداوة هي مؤامرة منا علينا وليست مؤامرة من الغرب او الصهيونية. فنحن اعداء انفسنا لو لم نتمكن من الانخراط مع العالم خارج المحمية الطبيعية لحفريات الثقافة المسماه بالمنطقة العربية الاسلامية وتخلو من الاخلاق التي يستحيل تجديدها من نفس المعين الفاسد

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدين معضلة المتدين قبل الناكر له، المشكلة ليس بالأخلاق حتماً، كل الديانات تدّعي الأخلاق وأود أن أضيف إلى الأخلاق ما ذكره محمد (ص) وما بعثتُ إلا لأتمم مكارم الأخلاق، نعم مكارم الأخلاق، من الأخلاق أن تأكل وتشرب لتعيش، ومن مكارم الأخلاق أن تأكل وتشرب من الطيبات، من الأخلاق أن تحترم جارك وتعينه، ومن مكارم الأخلاق أن تصبر على أذى جارك، وهكذا، علينا أن نتفهم دين الله ولا علاقة لنا بدين الرجال، دين الرجال الذي ننقده وينقده الجميع وليس دين الله حتماً، لا يدعي أحدنا الكمال فهذه أخلاق الناس التي تتبنى الأخطاء، الجميع يخطأ والذي يُصحح نفسه هو الصحيح، الذي لا يتعدى على غيره هو الصحيح، الحرية التي تبدأ من حرية الآخر هي قطب الرحى، الحرية في خدمة الجميع وليست فوق الجميع كما يقولون والسلام..

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بين الأضداد . الدين يا سيد ياسين هو النتاج الطبيعي للنظام الإقطاعي , القبلي والعشائري وهو الجزء الرئيسي للبناء الفوقي لهذا النظام , أخذه النظام الرأسمالي في مرحلة نشوئه لكنه مالبث أن وضعه على الرف لتحل مكانه القوانين الوضعية والحقوق الإجتماعية التي انتزعتها الطبقات الكادحة بنضالها وتضحياتها من الرأسماليو ,, وبقينا نحن نصلي جمعاً نستسقي من السماء الغيث ونتلوا الاّيات ,, وهم ينزلون المطر متى شاءوا ,, بنشر غيوم بخار الماء وغاز الهليوم بالطائرات ليهطل المطر متى وأين شاءوا ,, وتأتي اليوم ياعزيزنا ياسين نطاسياً لتعالج أمراضنا ناصحاً بالعودة للدين بدل النضال ضد النظام اللكومبرادوري الطائفي اللصوصي الذ ي جعل بلادنا محمية طائفية إسرائيلية على المكشوف وتدعو نا للتدين لحماية أخلاقنا ,, والتدين يدعو لطاعة أولي الأمر وعبودية المرأة وتكريس الجنس والمال - المال والبنون زينة الحياة الدنيا - , أخيراً هل أصبحت الماركسية عند سيادتكم طريقة فقهية حماك الله يا عزيزنا ياسين ....؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جاء في المقال القيم: وما يجده مسلمون في التدين هو القيمة، الثقة، الوجود في عالم منظم وفي جماعة منضبطة عموما.
أفضل القول ما يبحث عنه مسلمون هو القيمة، الثقة، الوجود في عالم منظم وفي جماعة منضبطة عموما. الفارق مهم، لأن الوسط المتدين يعلن أخلاقيات عامة هي جزء من منظومة شمولية وضع نفسه داخلها لكنها غير أمينة وغير صادقة بكل ما يتعلق بالآخر. ما عبر عنه مؤخرا سعيد البوطي بموقفه من مسلسل وما ملكت أيمانكم بتهم مسبقة ويسميه راشد الغنوشي الطبيعة التوحيدية الشمولية للإسلام حاصرا الأخلاق بالدين رغم أنه في بلد نواظمه الأخلاقية علمانية أولا. ما يحدث بالفعل أن طغيان التدين العام على الجماعة يخنق الهوامش الإخلاقية غير الدينية باعتبارها غريبة، علمانية كافرة.. وإن كان استعمال الإخلاق الدينية للاستقواء على الاستبداد عنصر قوة للشخص فهذا الاستعمال انتقائي وغالبا للأسف ما يخضع لقواعد الفساد العام السائد

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من الملاحظ أن غالبية المسلمين لا يهتمون بضرورة السلوك الفطري والدعوة له بقدر إهتمامهم بالقيام بالتكاليف العبادية والدعوة إليها- كالصوم والصلاة ولبس الحجاب للفتيات ، فمن رأى إبنه مفطراً مثلاً أقام الدنيا على رأسه أما إذا تبين له أنه يكذب فيعتبرها - شطارة من ولده
ومرد ذلك على ما أرى هو إستنادهم إلى منطلقات - غير أساسية - لذلك تجدهم غير جادين ، فعندهم أو عند بعضهم إيمان بفكرة - إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا -
لكنهم لا يطبقون ذلك على بصبصة الشباب على البنات ومعاكستهن ألي تلك معصية مع أن ربنا يقول لنا كمؤمنين أن - غضوا من أبصاركم وأحفظوا فروجكم ذلك أزكى لكم .. ) أم أن كل ذلك ليس مهماً والمهم أكثر هو حضور صلاة التراويح في رمضان ؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---