أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - اليوم العالمي لإحراق القرآن















المزيد.....

اليوم العالمي لإحراق القرآن


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3094 - 2010 / 8 / 14 - 19:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اليوم العالمي لإحراق القرآن في شهر القرآن الذي أنزل فيه، يذكر بإشاعة شبيهة عن الشيوعيين العراقيين في الموصل 1959م، ونستحضر نوازل ومنازل بداة الدعاة في قرارة نفس الغريب المهاجر، مجايلينا من الجيل الأول للدعاة إلى الله في الغربة ومضارب بداة الدعاة حريفة المرارة في وجدان وضمير المواطن المهاجر، سيما لدعوى انتماء أو دعم أو تبني (حزب الدعوة العميل) بأثر رجعي، بما يرقى إلى الخيانة العظمى بحق الوطن بالمعنى الوطني المعترف به بكل الأعراف والقوانين الدولية في زمن السلم والحرب، خاصة إزاء مخابرات واطلاعات وإسناد مجلس أسفل أو أعلى مقره في عاصمة العدو الحربي يضم تنظيمات الحزب العميل؛ خيانة: الإعدام قصاصها الوفاق حتى في غير العراق.

مقابل دعوة لإلغاء عقوبة الإعدام لعملاء الأجنبي الطامع ونظيره أو منافسه الإحتلال، عملاء ميليشيا السلم والحرب وتجار الحروب وبنادق الإيجار المأجورة التي في دور الإستحالة استهبلت سانحة الإحتلال بصفة بيادق برلمانية تمثل تنظيمات منظمة سياسية مدعومة أو مزعومة أو زاعمة الديمقراطية أو زامعة مستقبلا الأخذ بمذهب آليات ومأسسة دمقرطة كما تأخذ بمقولة: احفظ ذهابك وذهبك ومذهبك لتحفظ كرسي بني مالك وعلى رأي ابن مالك!.

وعلى نهج إعدام صدام الإجرام صاحب الحملة الإيمانية السياسية السابقة لتجربة سبع الدعاة (أخوة يوسف الإسلامويين الساسة الجفاة) العجاف، في عيد الأضحى ثمت دعوة (نية) من لدو كنيسة في ولاية "فلوريدا" الأميركية (في الجنوب الشرقي الأميركي)؛ لإحراق القرآن في عيد الفطر لعام 1431هـ الموافق 11 أيلول الأسود الأميركي 2010م!، ما أذكى مشاعر الغضب من مخطط بناء مسجد في نيويورك، وكرس مخاوف المسلمين من اعتداءات محتملة في هذه الفترة.

مع نفحات شهر رمضان يلوح في الأفق طعن قانوني واحد على الأقل أمام بناء بيت قرطبة، ، لكن قرار وكالة المدينة في 3 آب مهد السبيل، البيت مبنى من 13 طابقًا يحتوي على قاعة كبيرة ومسجد. ويضمّ ملاعب رياضيّة ومسرحًا ومطاعم مع إمكانية إقامة دار حضانة للأطفال، ويقول اصحاب المشروع إنّه سيكون مفتوحًا أمام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين إلى مجتمعهم، ويتضمن قاعة تضم 500 مقعد في إطار المجمع الثقافي الإسلامي. مسلمو الولايات المتحدة قلقون بسبب تزامن عيد الفطر مع ذكرى اعتداءات 11 أيلول سنة أولى ألفية ثالثة لميلاد نبي السلام المسيح 2001م وكانت لجنة في بلدية نيويورك في 3 آب قد وفقت بالإجماع على مشروع البناء، لكن معارضيه يرون أنه يدل على أن "المسلمين يبنون مساجد في مواقع غزواتهم". كما يرى المعارضون أيضا أن بناء مسجد في موقع قريب جدا من "غراوند زيرو" يشكل اهانة لذكرى ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية.

ويؤكد أنصار المشروع أن "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الأفكار النمطية المسبقة التي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ الاعتداءات على برجي مركز التجارة العالمي.

وقد طلبت جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة من الشرطة الأميركية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة. وقالت متحدثة باسم المجلس الإسلامي للشؤون العامة ومقره في لوس انجلوس إن قوات الأمن الأميركية تلقت إرشادات تطالبها بالبقاء على أهبة الاستعداد على امتداد الأراضي الأميركية تحسبا لاي اعمال عنف خلال عيد الفطر.

ويؤكّد أنصار المشروع أنّ "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الافكار النمطية المسبقة التي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ تلك الهجمات.

على مأدبة الرحمن للعام الثالث تقام سنويًّا منذ عهد سلفه "جورج بوش"، مأدبة إفطار أقامها الأسود الحر سيد البيت الأبيض الأميركي "باراك حسين أوباما" (أمس الجمعة للعام الثاني) احتفالا بشهر رمضان، حضرها دبلوماسيّون من دول إسلاميّة وأعضاء الجالية الإسلاميّة في الولايات المتّحدة، أبدى الرئيس الأميركي تأيده لبناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي مقترح قرب موقع هجمات 11 أيلول 2001م وهو مشروع عارضه المحافظون الأميركيون وكثيرون من سكان نيويورك.

دافع (أوباما) باسم حرية المعتقد الديني، التي يضمنها الدستور الأميركي، عن حق المسلمين في بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 أيلول 2001م في نيويورك، في أول تدخل له في هذه القضية، التي تثير جدلا حادا في الولايات المتحدة الأميركية. وقال: "بصفتي مواطنا، بصفتي رئيسا، أعتقد أن المسلمين يملكون الحق في ممارسة شعائرهم الدينية شانهم شان أي شخص آخر في هذا البلد. وهذا يتضمن الحق في بناء مكان للعبادة ومركز للجماعة على ارض ملكية خاصة جنوب مانهاتن. وإنّ "قضية القاعدة ليست قضية الإسلام، بل إنّها تشويه كبير للإسلام. إن زعماء القاعدة ليسوا زعماء دينيين، بل إرهابيون يذبحون الرجال والنساء والأطفال الأبرياء".

ودعا "أوباما" بعد تحيته بالعربية بتحية الإسلام: السلام عليكم خلال كلمة ألقاها في القاهرة في حزيران 2009م الى: "بداية جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين قائلاً إنّ المتطرّفين استغلّوا التوترات بين المسلمين والغرب وإنّ الإسلام ليس جزءًا من المشكلة.

ويتزامن الإعلان الرئاسي الأميركي مع مخاوف عبرت عنها جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة إزاء شعور "متنام بالعداء للإسلام" مع اقتراب ذكرى 11 أيلول، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.

وبذلك اتخذ الرئيس الأميركي موقفا جريئا لافتا في قضية خلافية تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة منذ أن حصلت جماعة خاصة الأسبوع الماضي على الحق في هدم مبنى بنيويورك يبعد مبنيين فقط عن موقع مركز التجارة العالمي المدمر بهدف إقامة مسجد ومركز ثقافي إسلامي يتألف من 15 طابقا على الموقع. دعا أيضا ساسة محافظون مثل سارة بالين، المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس ونيوت جينجريتش وهو رئيس جمهوري سابق لمجلس النواب الى الغاء المشروع، بينما أيد مايكل بلومبيرج رئيس بلدية نيويورك مشروع المركز الإسلامي بقوة مثل منظمات دينية كثيرة بالمدينة.

أظهر استطلاع لمركز ماريست في الأسبوع الماضي اعتراض 53% من سكان نيويورك على المشروع.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أب الرواية الجزائرية
- كه نالّى سپّيده - لفين - رۆژنامه
- حلبجة الحية في الضمير
- النائب الأول في صحيفة washingtonpost
- موجز من أنباء الإمبريالية الديمقراطية
- لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً
- تلمود توأم الإنتداب
- شيلوا سفارتكم ما نريد ديمقراطيتكم
- غبرة وقائع المناخ والزمكان
- المرأة في إرث عثمليبعثي مازال
- اليسار يتجشأ هواء
- زحف القرية على إرث المدينة
- كم Salt أميركي - إيراني في العراق؟
- فيلمان هنا في لاهاي
- تَنَحَ
- وهابية ودعاة واشنطن أدعياء الإبراهيمية
- وصل كرد - إسرائيل وكويت أميركا
- هواجس عراقية تركمانية مشروعة
- تداول نقل الخدمات في صحيفةNewYork Times
- بداية حدود الحرّية التركيّة


المزيد.....




- الكونغرس الأمريكي يكشف عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا ...
- مينسك تحذر من استمرار تمركز قوات -الناتو- في ممر بين بيلاروس ...
- ملكة الأردن: استمرار حرب غزة يفقد الولايات المتحدة مصداقيتها ...
- قتلى وجرحى جراء هجمات روسية على مدينة خاركيف في شمال شرق أوك ...
- ?? مباشر: 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح ولا ...
- تساؤلات قانونية وإنسانية حول قانون الترحيل -الطوعي- من بريطا ...
- صحيفة: -قضية فساد جديدة- في وزارة التموين المصرية
- فوائد التدليك العلاجي للجسم
- نسخة صينية مقلدة من شاحنة ماسك المثيرة للجدل
- Beats تعلن عن سماعاتها الجديدة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - اليوم العالمي لإحراق القرآن