أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسن ظافرغريب - النائب الأول في صحيفة washingtonpost















المزيد.....

النائب الأول في صحيفة washingtonpost


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 18:28
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


النائب الأول في صحيفة washingtonpost عدد 14 شباط 2005م
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A21745-2005Feb13.html

النائب الأول لرئيس "جمهورية العراق" السيد "عادل عبدالمهدي"، مهداة لمرؤوسه الصديق القديم النائب في البرلمان "عبدالكريم النقيب"

a radical young college student
including Baathist, Marxist, French-trained economist, exiled opposition leader, Islamist and religious party leader.


حق الرد مع الود

الصديق المهندس الإستشاري "جاسم الزريجاوي":

بصدد الجملة التعليقية

4 - اكعد اعوج واحجي عدل " .. ثم تتنقل فجاة الى موضوع اخر .. ما علاقة عبد المهدي بتروتسكي.. التروتسكية لم تدخل العراق يوما ما..واذا كنت تقصد انه كان من من ضمن ق.م فانها ليست تروتسكية.. و(الضاهر!) ان احد الكتاب اطلق عليه اللقب "(الظاهر):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223951

a fellow exile who has returned to run the Iraqi elections commission, said the transition was a common one for some activists inspired by the 1979 Iranian revolution and disappointed by a deal struck between Hussein and the Iraqi communists in the early 1970s.

Doug Struck: في يوم الجمعة من الثامن من شباط عام 1963م، كان هنالك تلميذا راديكاليا يقبع في السجن العسكري رقم -1 ، يصبو لمستقبل مجهول. وفي اليوم الثاني، حيث كان من المتوقع الحكم عليه وعصبة من الشباب بالسجن 15 سنة، فتحت بوابة السجن، وإذا بمتمردي حركة 8 شباط يعلنون بدء ثورة البعث.. وقام أحد المردة برمي مفاتيح السجن للسيد " عادل عبدالمهدي".

كان تحرير السيد عادل المفاجئ، خطوة أولى للطريق القلقة التي سلكها بدء بعام 63، وصولا إلى يومنا هذا، حمل السيد عادل عدد كبير من بطاقات التعريف وبعناوين البعث، والماركسية، وكمتعلم في فرنسا، قائد في المعارضة في المنفى، إسلامي وقائد حزب ديني !!
كان والد السيد عادل إقطاعيا جعل ولده في مدرسة تعد من أحسن المدارس في بغداد – كلية بغداد – الذي تديره مجموعة من اليسوعيين الأميركان (مدرسة تابعة للكنيسة الأميركية). وكان من زملاء المدرسة ذاتها أياد علاوي و أحمد الجلبي، اللذين ساعدت تلفيقاتهم للإستخبارات المركزية الأميركية في تحريك عجلة إجتياح العراق.

لقد بزغ نجم السيد عادل في عقد خمسينات القرن المضي، تلك الفترة التي شهدت بروز المد القومي ولقضية الفلسطينية وقناة السويس، وظهور أفكار البعث في سوريا والعراق .. آنذاك اكتسب السيد عبدالمهدي ورفاقه في المدرسة أفكار البعث.

a socialist nationalism called Baathism. Mahdi and his schoolmates embraced it

" قد كان زمنا حماسيا"، هذا ما يقوله أحد أصدقاء السيد عادل المدعو " عماد خدوري"، خبير علوم ذرية يسكن في كندا.." كنا نحلم سياسة، وكانت هناك تحديات كثيرة، وكان عادل يأخذنا للسير مسافات طويلة موضحا فلسفة حزب البعث.. وكان بديعا.. وملتزما (مخلصا) بأفكار البعث".

كانت بداياته السياسية هذه غير مقبولة بالنسبة لليسوعيين الأميركان في كلية بغداد. ووفي نهاية المطاف تعرض للطرد في سنته المنتهية لإصراره على مضغ العلكة أثناء الدرس. إلتحق لاحقا بإحدى الكليات لينال شهادة في الإقتصاد، بيد أنه أمضى معظم أوقاته كقائد طلابي مدعوما من قبل الدولة (في الإتحاد الوطني سئ الصيت)، قد كانت ممتعة حقا .. وكما يتذكر السيد خدوري.

" تمعن أنك في سن 19 من العمر، ويتعقبونك من دار إلى دار، حيث تخبأك العوائل وتوفر لك ملجأ، أليس ذاك يجعلك هاما" (يعقب السيد خدوري).

خلال تلك الفترة، تمكن السيد عادل وأياد علاوي من تشكيل عصبة نجحت في اختطاف عميد كلية بغداد، أثناء الإضراب الطلابي آنذاك، الأمر الذي دفع الحكومة لإستخدام الدروع لإطلاق سراح العميد وزج عادل في السجن، ثم أطلق صراحه في انقلاب 8 شباط، الإنقلاب الذي لم يدم نجاحه سوى تسعة شهور لكون المتمردين عصبة من الصبية، وأمضى السيد عادل محكومية الحبس بين عامي 1964 - 1965م.

توسط والد السيد عادل لدى حكومة عارف، فأطلق سراحه وعين سكرتيرا ثالثا في وزارة خارجية حكومة عارف.

عام 1969م سافر السيد عادل إلى فرنسا لغرض الدراسة ،" وذلك بسبب صراع بيني بين جناح حزب البعث الذي كان يسـيطر عليه صدام بعد تسلم حزب البعث السلطة عام 1968م، حيث كنا أنا وصدام أعداء منذ البداية" يضيف السيد عادل.

لم يعد السيد عادل إلى العراق على مدى 34 عاما، كان خلالها يتنقل بين دارته الريفية في فرنسا، وبيت ثان في بيروت وثالث في سوريا، مستخدما جوازات سفر وبطاقات شخصية مزوره.

وصف بعض أصدقاء السيد عادل مرونته في التعامل بالبراجماتية السياسية، عندما التحق بالحركات الإسلامية.

يقول السيد حسين الهنداوي، رفيق السيد عادل في المهجر ومدير الهيئة العامة للإنتخابات، أن تحول السيد عادل ظاهرة شملت الكثير من الناشطين السياسيين اللذين ألهمتهم الثورة الإيرانية عام 1979م، بعد أن خابت آماله بالإتفاق الذي عقدته قيادة الحزب الشيوعي مع صدام مطلع عام 1970م.

يقول السيد هنداوي:"إن الإتفاق بين نظام صدام والحزب الشيوعي كان كارثيا بالنسبة لنا، لذا كان الإسلام الخيار المجزي الوحيد لنا".

"The alliance between communists and Hussein was catastrophic to us. For some, Islam was the only compatible choice," Hindawi said.

خلال سني 1970- 1980م، زار السيد عادل طهران زيارات مكرورة والتحق بقوات ميليشيا بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية (العراقية في مبناها بشارع فردوسي بالعاصمة طهران، ومن قادته: هادي العامري، محمد مهدي البياتي الطائي، وعبدالكريم النقيب) بقيادة السيد محمد باقر الحكيم، الذي عرف جناحه بسوء معاملته للجنود العراقيين الأسرى(إبان الحرب العراقية - الايرانية).



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجز من أنباء الإمبريالية الديمقراطية
- لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً
- تلمود توأم الإنتداب
- شيلوا سفارتكم ما نريد ديمقراطيتكم
- غبرة وقائع المناخ والزمكان
- المرأة في إرث عثمليبعثي مازال
- اليسار يتجشأ هواء
- زحف القرية على إرث المدينة
- كم Salt أميركي - إيراني في العراق؟
- فيلمان هنا في لاهاي
- تَنَحَ
- وهابية ودعاة واشنطن أدعياء الإبراهيمية
- وصل كرد - إسرائيل وكويت أميركا
- هواجس عراقية تركمانية مشروعة
- تداول نقل الخدمات في صحيفةNewYork Times
- بداية حدود الحرّية التركيّة
- ذكريات تُموزية
- الحكومة والحكيم
- مولد جيل جمهورية شهيد العراق
- كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسن ظافرغريب - النائب الأول في صحيفة washingtonpost