أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - تَنَحَ















المزيد.....

تَنَحَ


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 15:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تـَنـَحَ

دعوى أدعياء ودعوة وحُكَْم وحَكيم

كُلُ مَنَْ لم يُتـَحَِْ له الحكم دعا (مالكي الدعوة) بفعل أمر مُر : تـَنـَحَ!.

آية الله (هُدَْهُدَْ مُدرسي) شبه المتشبث بكرسي الحُكم بيزيد الناقص بن معاويَ وابن زياد وهدَدَهُ لأنَ الحالَ الرَدي بيدهَِْ والحُسينُ ما كان طالب حُكَْم!. كلمة حق اُريدَ بها غيره!.

الفتى عمار الحكيم دعا (مالكي الدعوة) بفعل أمر مُر : تـَنـَحَ!.

لأن داخل وخارج العراق لا يسعى وراء رجل واحد (مالكي الدعوة) غير مقبول منَْ الخارج!.

مسؤول تنظيم العراق لحزب الدعوة القيادي في "الإئتلاف الوطني" (المهندس عبدالكريم العنزي)، دعا البرلمان الجديد ليتحمل مسؤوليته تجاه أوامر التعيين التي أطلقها (مالكي الدعوة) المنتهية ولايته، عاداً إياها خرقاً لقانون الموازنة الذي نص على أن تتولى الحكومة الجديدة مَهَمَة التعيينات بمختلف الدرجات الوظيفية سواء العادية أو الخاصة.

ولأنَ الحالَ رَدي يتمخض عن مثل حركة الجيش المصري السلمية في ذكراها 58 تموز 1952م وحركة الجيش العراقي الدموية في ذكراها 52 تموز 1958م، لأن داخل العراق يلهج على ذات النهج البليغ، بلهجة وادي الرافدين الدارجة: (مالكي الدعوة) تـَنـَحَ !. بيد أن (مالكي الدعوة) غير نبيل رغم كلكل الليل الطويل، بعد سبع عُجاف؛ بلهجة وادي النيل: عاندَ = تـَنـَحَ!.

غرفة تجارة لا برلمان

غرفة تجارة لا برلمان غابر، حاز امتيازات تجار فجار في ظل سبع سنين الدعاة إلى الله في تجارتهم في ذل ذمية الإحتلال وعلى ذمته المجروحة، أغلب أعضاء ذاك البرلمان، بعدا لهم وترحا، لم يلتزم بما ألزم نفسه به أمام الله والشعب في أداء القسم وأحنث باليمين الدستورية ولم يلتزم بمجرد شكلية الحضور تحت قبة برلمان الشعب لخدمة الشعب، غائب حاضر أمام عدسات القنوات الفضائية في الخارج بمعية عائلته وامتيازاتهما الأسطورية الطفيلية الأشعبية التي لا تشبع، لتسويغ تسويق نفسه غير النفيسة لمنافسة غير شريفة باطلة قامت على أس باطل مع تجار السمسرة السياسية؛ ذوات الدرجات الخاصة المالكية (والمطلب محاكمة "نوري المالكي" باسم الشعب)، موضوع جدول أعمال البرلمان!.

الإمتيازات المالية الكبيرة التي حصل عليها أعضاء البرلمان السابق، قال الخبير القانوني العراقي "طارق حرب": لا يوجد برلمان في العالم حصل عليها. وأن أعضاء البرلمان السابق حصلوا على امتيازات خيالية وعطلوا بالمقابل قوانين كثيرة لم يتطرقوا إليها أو يناقشوها وأقروا قانوناً لامتيازاتهم الشخصية، الأمر الذي يعد أفحش أنواع الغش والفساد الإداري والمالي. نواب يزعمون التصدي للفساد المالي ويقومون بفضحه، كثير منهم متورطون وهم جزء من هذا الفساد. وأن أياً من النواب في البرلمان السابق لم يرفض أو يعارض قانون الإمتيازات أو حتى يقف ضده علماً أن كل الذين عملوا على إقرار هذا القانون هم من النواب الذين لم يتم انتخابهم من قبل الشعب. ومن الممكن مراجعة جلسات مجلس النواب ومحاضر اجتماعاتهم التي ناقشوا فيها هذا المشروع فلا نجد من يعارض إقراره أو يمتنع عن التصويت عليه وبهذا يتضح كذب هؤلاء على الشعب واستغلاله من خلال تصريحاتهم الرنانة ضد (الفساد) وغيره من القضايا الأخرى بدءً من مشايخ النزاهة والشفافية والديمقراطية وحقوق حيوات الإنسان وانتهاءً بمجاهدي "فيلق بدر" الذي استحال ضمن المحال إلى (منظمة سياسية ديمقراطية) نقلت خدماتها من إطلاعات إيران إلى الإحتلال الأميركي ممثلة في البرلمان الغابر بشخص عسكري جيش صدام سابقاً النائب التائب "عبدالكريم النقيب" يعرفه شخصياً في دور استحالته مسطر هذه السطور!.

وإن حماية كل نائب تكلف الدولة 22 مليون دينار شهرياً عدا راتبه ومخصصاته التي يتسلمها هو، وهذا يعد استنزافاً (يقضم) موارد الدولة لاسيما ان الميزانية الضخمة التي تقر كل عام جزء كبير منها يذهب إلى حمايات ومخصصات كبار المسؤولين في الدولة وإلى إطفاء (شلع) الديون التي (أشعلتها) حرائق محروق الصفة والصفحة "صدام" و (شب) عليها جيل مضيع داخل وخارج وطنه السليب أسلاباً!.

وإن البرلمان العراقي يتحمل المسؤولية الكاملة في إقرار بعض القوانين التي تصب في مصلحته الشخصية وليست المصلحة العامة بما فيها قرار تعديل قانون المحافظات الذي تم فيه منح أعضاء المجالس البلدية الذين عينتهم سلطة (الدنس بول بريمر) مدة ستة شهور درجة معاون مدير عام، علماً أن أكثرهم لا يعرف القراءة والكتابة! وأحيل هؤلاء على التقاعد وتم احتساب رواتب تقاعدية كبيرة لهم. وعدم وجود سلطة رقابية تواجه المشرعين وتحاسبهم على الإمتيازات الضخمة التي حصلوا عليها لذلك نراهم قاموا بتمرير قوانين على مزاجهم الشخصي ولا تخدم الشعب العراقي وعطلوا قوانين مهمة ومشاريع فيها خدمة كبيرة للعراق.

التاجر الصريح هو العلماني المعمم (يعرفه أيضاً شخصياً في دور استحالته مسطر هذه السطور) الذي لم يكن يحضر جلسات (برلمان!) ويعرف سلفاً أنها في غرفة تجارة لا برلمان:

حسب وکالة الان- أياد جمال الدين (تجمع أحرار) الحل حل بعد أن يعقد الشهر المقبل (مؤتمراً صحافياً!) يعلن فيه حل وإعتذار وسوف يعود نادماً انضمامه شخصياً إلى القائمة العراقية ( ثم قابضاً إلى القضاء العراقي !). ان جمال الدین لا يرد على المكالمات الهاتفيه منذ فترة طويلة. وأن ميرزا أياد جمال الدين المقيم حالياً في لندن والذی يمارس أعماله التجاريه بصورة طبيعيه سوف يعود إلى "دبي" ليستقر بها نهائياً أما (تجمعه أحرار) الذي خسر الإنتخابات ولم يحصل على صوت واحد رغم رفعه شارة النصر لدى تصويته لدى صندوق الإقتراع ورغم الإعلانات والترويج له في كافة الفضائيات العربية وانفاق أكثر من 30$ مليون دولاراً أصبح اليوم في مهب الريح بالرغم من أن أياد اتهم رئيس المفوضيه العليا للإنتخابات "فرج الحيدري" بالتزوير لصالح قوائم أخرى وعلى حساب التجمع إلا أن هذا الإتهام مايزال فقط تصريحاً إعلامياً لا غير و لا غرو و لا فخر !.

حزب "دعوة" لا حزب "عودة"! بالعراقية الدارجة: (خوجة علي ملا علي!)

غرفة تجارة لا برلمان!

يجزي ! إسباغ الوضوء دماً لركعتي صلاة الشكر لمن لا يحمد على مكروه سواه . . ( يزي ! باللغة الدارجة لدى أبناء حضارة وادي الرافدين) = كفاية ! (باللغة الدارجة لدى أبناء حضارة وادي النيل)!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهابية ودعاة واشنطن أدعياء الإبراهيمية
- وصل كرد - إسرائيل وكويت أميركا
- هواجس عراقية تركمانية مشروعة
- تداول نقل الخدمات في صحيفةNewYork Times
- بداية حدود الحرّية التركيّة
- ذكريات تُموزية
- الحكومة والحكيم
- مولد جيل جمهورية شهيد العراق
- كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية
- حكم ذاتي رشيد وديمقراطية للعراق
- نرجس
- علاقة إسرائيل بأكراد العراق
- حقوق الإنسان تدرس في العراق
- إبتداءً بدمج البيشمركة بالجيش
- في زمن الأخلاقية الإفتراضية
- رحيل بطل العقل والنقل
- نادِمونَ
- بغداد مازلت ولندن وبرلين إنتخبتا
- بغداد والترجمة والشعر
- دعوة لتمثيل الدعوة


المزيد.....




- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...
- فرنسا.. 5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - تَنَحَ