أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - دمنا الذي يضحكهم














المزيد.....

دمنا الذي يضحكهم


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 22:38
المحور: الادب والفن
    



في أثر "نقاش أخوي".. مع أحد "الأشقاء".. عبر الانترنت

حينَ رويتُ له
كيف جاء ضابط الأمن
ورمى في وجهنا
نسخة من قرار الإعدام
وطالبنا
نحنُ المرتجفين المذلين المهانين
نحن أبناء الخائن.. المعدوم.. ..
بثمن الإطلاقات
ضحك شقيقي العربي
الجالس في الطرف البعيد
وروى لي
نكتةً عن الأخطاء الحسابية واحتساب الأثمان!
..
حين أريته
صورة ليلى الصغيرة
في ثوبها المدرسي
قبل أن يمزقها
الشقيق الانتحاري
الذي أرسله أبناء العم
ليحررنا من دنس اليهود
ضحك ثانيةً
قال: لا مشكلة..
ستدخل الجنة.. إن كانت تحفظ فرجها!
..
شقيقي العربي "قلت له"
كان لي أخوة ثلاث
واحد مات في الحرب الأولى
واحد في الثانية
والثالث لم يبق منه
غير شريط أبيض
حول معصمٍ متآكلٍ
في مقبرة جماعية
ضحك مرة ثالثة
قال: لن نضيع وقتنا بأكاذيبكم
وأراني، عمدا، معصمه .. وساعته الذهبية
التي يضحك فيها .. زعيمه الأبدي
ملء الأشداق
وأسمعني..
أغنية عن القائد الذي..
خذله شعبه القذر
قبل أن يحرر القدس بساعتين!
..
شقيقي العربي
هل تحب لأخيك
ما تحب لنفسك؟
شقيقي العربي
هل تحب لنفسك
ما تحب لأخيك؟
أم إنك.. شقيقي العربي
لا تحب أحداً
لا تحب شيئاً
غير سياط الجلادين
في ظهرك وظهر أخيك
تغسلها كل يوم
بفوطةٍ منقوعةٍ بالشعارات؟
..
إضحك .. إضحك يا شقيقي العربي
دمنا مضحكٌ
أشلاؤنا مضحكةٌ
وقبور أحبتنا التي ضاقت بها الأرض
مضحكةٌ .. مضحكةٌ
إضحك.. فأنت ابن..... نكتة!!



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عالم غريب
- يوليسيس شعر:ألفرد لورد تنيسون
- أغنيات خالدات-سيلين ديون
- صفحةٌ.. من سِفر الخيبة
- النهر الذي صار مستنقعاً-شعر مؤيد طيب-ترجمة ماجد الحيدر
- أغنيات خالدات-فكتور جارا
- أغنيات خالدات-الحلقة الخامسة-داريوش إقبالي
- منتدى شهربان الثقافي.. ومجلته العتيدة.. حكاية صغيرة.. وحلم م ...
- أغنية تحت المطر
- وما يزال الوقت سيئاً
- سيدي .. أيها الشعر
- أغنيات خالدات-الحلقة الرابعة-إلفيس برسلي
- في الذكرى السنوية لرحيلي-قصة
- أثينا
- عشر قصائد للشاعرة الأمريكية سلفيا بلاث
- لعبة الخطار-قصة قصيرة
- أوراق من كتاب - تدبير المحبين - للحسين بن معين
- أغنيات خالدات-الحلقة الثالثة-أديث بياف.. عصفورة فرنسا الصغير ...
- عفوا يا حذائي القديم.. لقد آذيتك كثيراً!
- ماذا يفعل -قيصر نوميّه... لو صار رئيسا للجمهورية ؟!


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - دمنا الذي يضحكهم