أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - محمد حسين المطلبي..متأخرا كل هذه السنوات














المزيد.....

محمد حسين المطلبي..متأخرا كل هذه السنوات


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


حاملا فطرة المراعي وفي كفه حجر الكلمات
ينحت الطريق بالخطى ..عابرا غابة الرجاء
غابة الأسماء والمواعيد واللقى وحروف الهجاء
كل سخرية سوسنة على كتف الوقت..
وكل قهقهة سحنة لهوى عابر ..وغناء.. وكف امرأة
يلوح منديلها في سراويله وهو ملقى على سرير الخلافة
هو راو في رغبة القص .. لانهائية التنمّل في احداث ايامه
وفي رنين المفردات ورنين الخــــرافة
كلما قاربت روحه من يديك فرت ساخرة
من الحواة واللصوص ..ومن صنعة الكلام
هو في رحيل النهار ندى يبكي ونث غمام
قم وخذ وردة التكاثر في مواعيدنا..
وأرم على وجوه النساء عطر الذكورة
وأمنح الفتيات في تلوّن لوليتا فرصة للتعلم
..او فرصة لنؤثث اسرارهن..
قل اسرتهن ..قل نتجاوز حد الحرام
انت كنت ابتكرت الشجن الرفيق..
والغناء الذي لايبوح
وكنت اخفيت كل الجروح
ومشيت تؤجل موعدنا الأخير..
وكنا نقبّل ا كفنا بالتبادل مثل النساء
كأنا سنبكي وكأنا سنكون
وحين مضيت .. مضيت وتأخرت في عودة المصابيح
تأخرت في قهقهة اللذائذ
في موعد الشط وهو يطل على شباكنا القديم
كنت تاخرت على حروف الكلام الذي كتبناه
تأخرت على صباح النساء
وعلى هرج الأطفال في حكاياتنا
وعلى قبيلة الكحلاء ..قبيلة العمارة
وهي لم ترتوي من النهر ..ولم تتلذذ من سمك الهور
ومن سيّاح رحلتنا في فضاء الجنون
لم تكتمل عدّة القبيلة من شجر العائلة..ولم ينتهي السؤال
كنت تأخرت حتى تعبنا ..وتساءل الضيوف
تساءلن عنك النساء..ولوليتا تململت من ضجر الممر
ومن جفاف السكون
كنا تساءلنا ولكن لم يكن ممكنا ذلك السؤال
كنت وحيدا تمضي
ووحيدا تحكي وتسخر من تلبثنا
وحيدا تمضي تحدث الصمت ..
مبتهجا بـالـمــــــــــآل!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد حسين المطلبي ..محمد شمسي شاعر وروائي ورحالة له فطرة زوربا وسحرية راسبوتين وضلال

ــ الصعاليك وقلب العشاق والمجانين رحل باكرا ووحيدا



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرستيان وجورج في جحيم الأختطاف !!ـ
- أقـــــــوال
- فرناندو باييز:في بغداد كنوز تفقد وكتب تحرق
- فرانك فاريلا!..دلالية النص..شعريّته !
- المكسيكي كارلوس فوينتس: كلنا خلاسيون
- تهرول في الموجة الأسفار
- قبل ان تموت ..زهرة كاظمي كانت في بغداد
- وول سوينكا في السبعين : السياسة تفسد المثقفين
- الروائي فارغاس يوسا في العراق
- مجد البرجوازية وأحلام القاع
- طاسة الحمام الأميريكي
- عودة آور ..العودة للناصرية
- AMERICANIZATION
- التوافقية : حكمة الكورد السياسية
- أنصفوا الكورد : اقلية عقلانية..واغلبية ضائعة..
- يوم آخـــــــــر
- قصائد لزمن واصدقاء
- الحب والبلاد والأسى
- اوهام
- حماقة التغيير


المزيد.....




- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - محمد حسين المطلبي..متأخرا كل هذه السنوات