أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسرار الجراح - حسنائي المخدوعة














المزيد.....

حسنائي المخدوعة


أسرار الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 01:21
المحور: الادب والفن
    




حسنائي يا مخدوعة من ذا الهوى
مالي رأيتك لا تجارين هوائي


أولم يكن بيني وبينك ما يرى
أم يا ترى قد تهتِ عن إغوائي


وكأننا ما كان شيئ بيننا
من نظرتي أو بسمتي ولقائي


هل تذكرين الوجد حين تلامست
أنفاسنا في جملة الأشياءِ


جاذبتك الأحضان دون نقيصة
وكما تشا أهواؤنا لتشائي


من قد تحاجر واعتلا من سورنا
أو من تجرأ كي يثير بلائي


هيا أجيبي بالذي أو بالتي
قد مس ثوبي وارتقى أجوائي


إن كان في الناس الذي قد غرك
جودي بحبي تكسبي إرضائي


عذرائي لا تستوقدي نار الجوى
ودعي الرهان ليستوي برجائي


أنا ليس لي إلا بقلبك غاية
إن نلتها نلت الهوى وعزائي


سأشق صدرا كم تجاذبني عصى
وأبت قلبا خانني بحيائي


أما الطري من التواصل قطعت
أجزاؤه لا يستحق ندائي


فدعيه من سكن الفؤاد وذلني
يرثي الذي قد ناله بخبائي


كل المحيط يحط فوق حوائطي
بخيانة قد أغرقت أشلائي


فأنا الإله أنا الرقيب إن انتهت
كل التقى من غادري وغبائي


وبخدعتي سأكون مثل مسيلمة
وبحكمتي أمسي أبا الدرداءِ


هيا أيا حسناء قومي وارقصي
تبقين بعد الموت لي عذرائي


ونظل نسقى من هوانا ما هوى
وهواك يحنو دائما لهوائي




=========




أسرار الجراح



#أسرار_الجراح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولم نخجل من النيران
- أسامة أنور عكاشة أديب الدراما
- اجلسي قرب النهار
- بئر من حجر / أسرار الجراح
- حنين الغرباء
- بضع حجرات من غزة - شعر
- الفريسة والصياد - شعر - من أجل ضحايا غزة
- الفريسة والصياد _ من أجل ضحايا غزة _
- طفل الحجارة - من أجل شهداء غزة -
- أريج عطري
- سبعة وعشرون عاما على رحيله : في رحاب صلاح عبد الصبور شاعر ال ...
- حوار مع : أسرار الجراح
- الصداقة العرفية
- بين يدي ديوان ( ايقاع حرف )
- رقصة العود العاري
- شاعر الزيتون في حضرة الغياب
- أسرار الجراح : المرأة العربية وصلت لذروة الاتزان في إبداعاته ...
- لماذا التَجَني
- قارئة الفنجان
- عائشة


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسرار الجراح - حسنائي المخدوعة