أسرار الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 11:40
المحور:
الادب والفن
أتاحت لي ظروفي الخاصة ، أن أتحدثَ اللهجةَ المصريةَ كأبنائها ، فأنا وإن كنتُ كويتية الجنسيةِ ، فأنا مصرية الهوى ، وتردُّدي على مصرَ ، والإقامة فيها لفترات طويلةٍ صَبَغَ ملامحى بالصبغةِ المصريةِ ، ولوّن عيوني باللونِ المصريّ ، وضفَّرَ شعري على الطريقةِ المصرية ، وأجرى على لساني لهجة المصريات ، أما ماءُ النيلِ الذي روّى ظمئي ، فقد جرّى كراتِ دمي البيضاءَ والحمراءَ على طريقة الجري المصرية ، مما جعلني أتجرأ على كتابة قصائد هذا الديوانَ ، الذي ضمّ عددا من أشعاري الغنائيةِ ، التي أتمنى أن تقع في قلبك – أيها القاريء العزيز – موقعا حسنا ، وتتعامل معها كما يليقُ بكرم المصريين المعهود ، غافرا لي ما يمكن أن تقعَ عليه عيناك من هِنةٍ هنا ، ومن هِنّةٍ هناك ، فعذري الوحيدُ الذي لا أرفعُ سواه رايةً ، هو حبي لمصرَ ، وللهجة المصريةِ العذبةِ ، وليس أجملَ من الحب رسولا بيني وبينك – أيها القاريء العزيز – أتوكأ به على عتباتِ رضاك .
لقد قدمت من قبل ديوانين باللغة العربية الفصحى ، ورواية ، وبعض الألبومات التى غناها عدد من المطربين والمطربات ، لكن لهذا الديوان في وجداني وقعٌ خاص ، وله في قلبي حجرةٌ مستقلة
وأخيرا ، وليس آخرا .
أتمنى لك وقتا ممتعا مع تفعيلات هذه الأغاني ، التي أزعم أنني كتبتها بحبرِ القلبِ ، ونبضِ القلبِ ، وموسيقى القلبْ .
#أسرار_الجراح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟