أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسرار الجراح - ست قصائد














المزيد.....

ست قصائد


أسرار الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 11:30
المحور: الادب والفن
    




1 - عُدْ لي

يامن نويتَ على بعادٍ مستحيل

عُدْ

ولا تترك فؤادي كالعليل



قُل لي

أريحٌ أبعدتكَ عنيدةٌ

جعلتَكَ تختار الرحيلَ

بلا بديل ؟



لا ...

لستُ أشكو من عِنادكَ

إنما

ساءلتُ قلبكَ عن غرامٍ

لا يميل



عُدْ لي

ولا تدَع الأسى ينتابُني

عمراً

وتنسى أن لي قلباً أصيل .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



2- انسحاب


قبل وأدي فـي الحيـاة

آن لي أن ... أنسحِـبْ



إن حُلمي , ذو سِمـاتٍ

إن دنـا قلتُ , اغتَرِبْ





مَرَّ عمري , في سُبات

ليس لـي أن أنتـحِب



ظَلَّ زادي .. كفُتـات

و ميـاهٍ ... تنسكـب





كـان لي وعـدٌ وفات

أين من عيني المُحِب ؟



كم حبيباً قبلُ , مـات

و حتوفاً .. لـم تُجِب !





أمتطـي حِصُنَ الثبات

وحصـوني ... تنقلِب



بيننا وعـدٌ .. وفـات

إنسـحِبْ .. أوأنسحِبْ



3 - عائشة



تركتني فوق الرصيف جاهشه

نسيتني بين الثلوج

أرتجفْ

حولي بدت كلُ العيون داهشه

أي الذنوب قد يظـنُ أقترفْ

كأنهـا تقول لي :

ياعائشه

لم البُكا

على رحيلِ محترفْ

قد ارتوى , بلحظةٍ و طائشه

لكنَّ قلبي بالذي قلنَ اعترفْ

في حضنه كم إرتميتُ راعشه

وكان قد أبدى الفتور

واستخفْ

وكلما قلبي يصيح

ناقشه

يقول لي :

لم السؤالُ ؟

ما الهدفْ ؟

فلستِ لي أيَّ غرامٍ عائشه

ولستِ غير نزوةٍ

وأعترفْ

فلا تعيشي في الغرام

هامِشَه

ثم اختفى وسطِ الرياح

وانجرفْ .



4 - قارئة الفنجان


تتمايلٌ ثمَّ تمايلُـهُُ

فنجاني , بين أنامِلها





أخذت تتأملُ داخلَهُ

وحروفَي فيه , تخايلُها



وبخوفٍ قالت تَدفِنه

وكأنَّ البُنَّ , يهددُها





إني سأراهُ وأرصدهُ

برموزٍٍ منهُ , أجادِلُُهَا



الفرحُ قريبٌ موعِدُهُ

وعقودٌ , سوفَ توقِعُها





وسرابٌ سوفَ تودَّعهُ

أشياؤُكَ , سوف تبَِّدلُها





الحظُ قريبٌ موعِدُهُ

واللُّقيا

من ذا يعلمُها ؟



5 - أسئلتي


هل تَتَبدَدُ أحلامي

وتغوصُ بعيداً في الظُلمات ؟

تتبعثرُ كلَّ حروفي

حتى تنتحِر الكلمات ؟



وسمعتُ عن الحبّ كثيرا

فأتيتُ ,

عشقتُ ,

وعشتُ ,

هل يصبحُ ما فاتَ مجردَ ذكرى ؟

أين إذاً حبٌ ..

علمني الشَوقَ بكلَ اللهجات ؟



أينَ هواءٌ ,

كان يشِفُ ,

فارتَشف النسمات ؟

أين مياهٌ ,

كانت تتدفَقُ

حتى تروي ظمأ حياتي للقطرات ؟

بل جسدُكَ أين ؟

وقد أسكرني بالعشق ,

وعلَمني اللذّات ؟

صعبٌ أن يتبدد كل يقيني

أن تتبدَل في عيني الأوقات

زمنُ نقاءٍ ولَى ,

ليخلَيِني أتقوَت بالآهات .



تتبدل ضحكاتي المرحةُ ,

تتحوَل أفراحي أشجانا ,

حسرات

لمَ أفديكَ حياتي ,

كي ترمي بي لِمَمات ؟

ولماذا بعد الشهدِ

_ أريتُكَ عندي _

يُغريك فُتات ؟ .




6- لماذا التَجَني

لماذا التجني

وبادي الهَوانِ

وقَلبي أحبَكْ

بدون قيود ؟



تخليتَ عنِّي

وبِعتَ الأماني

تناسيتَ قُربَك

وحتى الوُعود



أما عُدتَ منِّي

قريباً ودانِ

أما عدت حلمك

وطيب الورود



فلا تَتهمني

بكل المعاني

ومن نار حِقدَك

كواني الجحود



إذَن لا تَلمْني

فمنكَ أعاني

وعِشتُ بدربك

عديم الوجود .


أسرار الجراح



#أسرار_الجراح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلب الوحيد
- أي ريح
- أحرجني
- دنياي لي
- بنات الجان
- إعصار قلب
- ذلك الفارس


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسرار الجراح - ست قصائد