أسرار الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:09
المحور:
الادب والفن
وكم إنتظرتُك , كلَّ يومٍ , تقبلينَ
جميلةً ,
كفراشةٍ تهواني
ورأيتُ كيف تنورينَ الروحَ ,
تنهمرين عطراً ,
في خُطَى تلقاني
تتمايلين بقَدِكِ الرَيان , أتبعُهُ
بقلبٍ خافقٍ .... ولهانِ
يعدو إليكِ مسارِعاً , ومشاكِساً
عينيكِ ,
إن نظَرت له بحنانِ
أرنو إليكِ , إذا بثغرٍ باسمٍ
كالنورِ , في وجهٍ جلِ فَتَّانِ
لكِ ومضةٍ كالسحرِ ,
إن أرسلتِها
شفتاكِ لؤلؤتانِ , في مرجانِ
رفقاً بقلبي ,
هل يطيقُ شُعاعَها ؟
لا .. لستُ عندَكِ , غيرَ بعضِ كياني
قد حرَّمَ ألله الوصال , إذا غدا
كغرامِ إنسٍ ,
يصطلي من جانِ .
**********
#أسرار_الجراح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟