أسرار الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 04:06
المحور:
الادب والفن
هل تَتَبدَدُ أحلامي
وتغوصُ بعيداً في الظُلمات ؟
تتبعثرُ كلَّ حروفي
حتى تنتحِر الكلمات ؟
وسمعتُ عن الحبّ كثيرا
فأتيتُ ,
عشقتُ ,
وعشتُ ,
هل يصبحُ ما فاتَ مجردَ ذكرى ؟
أين إذاً حبٌ ..
علمني الشَوقَ بكلَ اللهجات ؟
أينَ هواءٌ ,
كان يشِفُ ,
فارتَشف النسمات ؟
أين مياهٌ ,
كانت تتدفَقُ
حتى تروي ظمأ حياتي للقطرات ؟
بل جسدُكَ أين ؟
وقد أسكرني بالعشق ,
وعلَمني اللذّات ؟
صعبٌ أن يتبدد كل يقيني
أن تتبدَل في عيني الأوقات
زمنُ نقاءٍ ولَى ,
ليخلَيِني أتقوَت بالآهات .
تتبدل ضحكاتي المرحةُ ,
تتحوَل أفراحي أشجانا ,
حسرات
لمَ أفديكَ حياتي ,
كي ترمي بي لِمَمات ؟
ولماذا بعد الشهدِ
_ أريتُكَ عندي _
يُغريك فُتات ؟
_____________
أسرار الجرا
#أسرار_الجراح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟