أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جانت عايزه














المزيد.....

جانت عايزه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 18:25
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أعرف هذا المدعو صباح الساعدي ولا يشرفني ان اتعرف عليه رغم انه يقول انه نائب مستقل في البرلمان ولكن عن الائتلاف الوطني العراقي.
اقول ذلك للاسباب المعلنة لاحقا.
في زمن الرئيس القائد الضرورة كان عدد المخولين بالتصريحات الاعلامية لايزيد على ثلاثة اصابع. القائد نفسه ووزير الاعلام والثالث"خانة" احتياط للتصريحات المفاجئة التي تولد وقت الحاجة.
اما الان فقد بلغ عدد المخولين بالتصريح اكثر من حمير آل قريش عليهم السلام ، وبدا الامر وكأنه زواج المتعة بين صاحب العمامة والمايكروفون الاسود، وكما تعرفون ان هذا الزواج ينتهي مفعوله وصلاحيته بوطء الرجل للمرأة تماما كما كان اهلنا في قلعة صالح، وهو قضاء تابع لمحافظة ميسان، حيث يقودون ابقارهم صوب بيت ابو كاظم حيث البغل الوحيد في هذا القضاء الصالح للتلقيح، وطبعا ابو كاظم ترك المحراث والمنجل وقعد في بيته لاستقبال اصحاب الابقار التي تريد الزواج لقاء المعلوم، وقيل بعد ذلك ان سبب وفاة هذا البغل الذي ادخل البهجة في قلوب كل ابقار القضاء هو الملل الذي اصابه من وقوف هذه الابقار بالدورامام عشه طلبا للزواج السريع من اجل الانجاب وغايات اخرى غير معلنة.
نعود لاصحاب العمائم الذين آثروا ان يشتروا لزقة "جونسون" ليلصقوا بواسطتها مؤخراتهم مع المايكروفون الاسود – عفوا بعض روؤس المايكروفونات تنتهي بكرة حمراء كبيرة الحجم نسبيا –
في البداية كان الواحد منا يسرع الى الحمام ليتقيأ ما في احشائه قرفا من سماع مايقولون، ولكن المعدة – وهي بيت الداء كما يقولون- بدأت تهدأ بعد ان ادمنت تعابيرهم المقرفة وما عاد ثمن تصريحاتهم الا اقفال التلفزيون والاستعداد لمشاهدة آخر مغامرات توم وجيري على جهاز التسجيل الصوري الصغير.
ويبدو ان هؤلاء – اصحاب العمائم طبعا – احسوا بالخطر الداهم .. خطر عدم الاصغاء الذي سرعان ما استشرى بين الناس تماما كما استشرى داء السرطان في الفلوجة والبصرة.
وكان منقذهم المدعوا صباح الساعدي.
دعونا نقرأ ماصرح به ثم يأتيكم رابط الكلام بعد ذلك.
اقرأوا جيدا رجاء:
( توقع نائب عن الائتلاف الوطني العراقي أن يقرر مجلس الأمن الدولي اختيار حكومة عراقية بموجب الفصل السابع من ميثاقه في حال عدم اتفاق الكتل السياسية على تشكيل الحكومة قبل الرابع من شهر آب المقبل، مطالبا في الوقت نفسه الادعاء العام العراقي برفع دعوى جزائية ضد قادة الكتل السياسية لخرقهم الدستور.
فاصل: كلام حلو
وقال النائب المستقل في الائتلاف الوطني صباح الساعدي في مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان، وحضرته "السومرية نيوز" إن "مجلس الأمن الدولي سيفرض حكومة يختارها على الشعب العراقي بموجب الفصل السابع من ميثاقه، إذا لم تتفق الكتل السياسية على تشكيل الحكومة قبل الرابع من شهر آب المقبل"، مبينا أن "مجلس الأمن سيختار رئيسا جديداً للحكومة يكون مقنعا لجميع أعضائه".
فاصل آخر: كلام اجمل.
وأضاف الساعدي أن "الكتل السياسية تتحمل مسؤولية فرض اي حكومة على الشعب لرفضها تقديم تنازلات بهذا الشأن وإصرارها على مواقفها التي تستند إلى مصالحها البعيدة عن مشاكل الشعب"، مشيرا إلى أن "هذه الكتل ستعيد العراق إلى السيطرة الدولية الكاملة على شؤونه الاقتصادية والسياسية).
لايوجد فاصل هذه المرة.
رغم ان تصريح الاخ الساعدي مكرر وممجوج ومعاد من قبل الببغاوات الاخريات حتى اصبح اطفال الروضة يعيدونه على مسامع معلم الرياضة في الطابور الصباحي الا أنه شق عصا الطاعة حين تنكر لمقولة السلف الصالح حين صاحوا باعلى اصواتهم" واقضوا حوائجكم بالكتمان"، وفي رواية اخرى قيل "واستعينوا في قضاء حوائجكم بالكتمان، وجاء في ملفات الاخطاء الشائعة لابي هريرة الكوفي " ان طائفة معظم العلماء ترجح قول سقيفة بني ساعدة "الكتمان خير وسيلة للامان في قضاء حاجات الانسان" وهو قول مأثور ومسنود.
من المؤكد ان هذا الساعدي حفظ هذه المجلدات عن ظهر قلب والا كيف لبس عمامة التخرج الا انه ضرب قواعد هذه السّنة عرض الحائط ووضع في الحائط خلفه وهو يتحدث للصحافيين وفي مقر البرلمان بافطة تحمل شعارات باللغة الفارسية.
نعم...! لماذا تستغربون؟؟
مؤتمر صحافي للنائب المستقل ، وخلفه قطعة قماش كبيرة الحجم كتبت عليها شعارات او تعليمات - لاأدري لاني لااجيد قراءة الفارسية مع الاسف – ولكنها تحمل رسالة واضحة تماما ولا داعي للقول: شوفوا نحن هنا، في وسط البرلمان نرفع شعاراتنا ، وهاهي بغداد تاتي الينا بعد ان انهينا امرنا مع البصرة.
شعارات مكتوبة بالايراني على حيطان برلمان عراقي؟؟؟؟ طيح الله ......كم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعراق .. انت ناشز
- معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
- كاتب عمود -خرنكعي-
- آه يابلد العتمة
- هذا الرجل حامل
- آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
- انتم اذكى مني ، فسروها رجاء
- اموت على رقم سبعة
- عزبة نوري المالكي
- مناقشة تفشي الداء في دار الافتاء
- لاريجاني يزور محافظة العراق
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية
- ماهكذا ياشيخنا الجليل؟؟؟
- تسمحولي ألطم
- هذا اللي ناقص ياعالم!!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جانت عايزه