أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرديني - لاريجاني يزور محافظة العراق














المزيد.....

لاريجاني يزور محافظة العراق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري كم عدد المحافظات في ايران، ولايعنيني الامر، ولكن الذي يعنيني حقا هو الاحتفالات التي اقامتها حكومة ايران امس بمناسبة انضمام محافظة العراق اليها بشكل علني.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر حكومي ايراني انه بات من المتعذرالعمل على انضمام العراق كمحافظة الينا دون كشفنا لكل الاوراق بشكل علني مشيرا الى انه تم تسليم ملف تشكيل الحكومة العراقية الى رئيس مجلس الشورى وسحبه من قاسم سليماني مسوؤل الحرس الثوري فرع العراق بسبب فشله في التعامل مع الاطراف المتنازعة على الكراسي الثلاثة.
ولاول مرة في تأريخ العلاقات الدولية تنبري دولة وبكل صفاقة لتعلن ارسال احد مسوؤليها لتشكيل حكومة في دولة اخرى.. هذه الصفاقة لم نجد لها مثيلا حتى في دبلوماسية امريكا التي تعتبر بلا نقاش الدولة العظمى عالميا والتي خر لها اصحاب العمائم ساجدينا قبل سبع سنوات.
ان هذه الصفاقة لاتعادلها الا صفاقة اصحاب العمائم واللحى الذين قدموا مقدماتهم ومؤخراتهم للفرس دون مقابل.
لنقرأ الخبر جيدا: كشف مصدر سياسي عراقي مطلع عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تسلمه ملف تشكيل الحكومة العراقية من رئيس فرع الحرس الثوري في العراق قاسم سليماني بسبب "فشله" في تقريب وجهات النظر بين الشيعة، في حين أكدت القائمة العراقية تلقيها نبأ هذه الزيارة مبينة أن إيران بدأت تدفع بآخر أوراقها لتقريب وجهات النظر أطراف التحالف الوطني.
وقال المصدر " إن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني يعتزم زيارة العراق خلال الأيام القليلة المقبلة ويحمل معه أجندة تشكيل الحكومة العراقية ودرء الهوة بين ائتلافي دولة القانون والوطني والمضي بترشيح شخص واحد لرئاسة الوزراء من هذين الائتلافين".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "طهران ستوفد لاريجاني الذي أوكلت له مهمة تشكيل الحكومة بعد سحبها من مسؤول فرع العراق في الحرس الثوري قاسم سليماني"، مبيناً أن "سليماني فشل في أكثر من مناسبة في تقريب وجهات النظر بين الائتلافين الشيعيين، بل أن الهوة اتسعت بينهما".
وبين المصدر أن "فشل سليماني في رأب الصف الشيعي دفع بلاريجاني إضافة إلى مسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي ودائرة الإطلاعات (المخابرات الإيرانية) إلى العمل على تحييده وتسلم ملف متابعة تشكيل الحكومة العراقية".
ويعتبر علي لاريجاني المولود في مدينة النجف العراقية في العام 1958 من أبزر السياسيين الإيرانيين، وهو حاصل على شهادات في الرياضيات والإعلام والدكتوراه في الفلسة الغربية، وكان يشغل قبل توليه منصبه الحالي كرئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملفات ذات الصلة بالأمن القومي والبرنامج النووي الإيراني. (انتهى الخبر).
ان قراءة متأنية للخبر ترينا بوضوح انه لا ابلغ من المثل العراقي القائل "اذا غاب القط العب يافار" على الوضع السياسي المتردي في محافظتنا الايرانية.
لقد قطع الايرانيون شوطا بعيدا في :
بناء العديد من المعاهد والكليات لتعليم اللغة الفارسية لغرض اعتمادها اللغة الرسمية في المحافظة.
مسك عصا الكهرباء للتلويح بها اذا اراد احد ما ان يلعب بذيله وهو على كرسي الحكم باعتبار ان هذه المحافظة تتزود بالميغاواطات من خرمشهر وهي المدينة الوحيدة في العالم التي تزدهر فيها تجارة الشموع الملونة.
تجول قوات الحرس الثوري بحرية في مدن العراق ومد يد المساعدة الى الشقيق بن لادن لقمع ما تبقى من همسات ونواحات خافتة.
السيرعلى خطى سياسة الحكم السابق في "تبعيث - اسلمة" الشعب كله حتى ولو بالقوة.
زيادة نسبة ال 22 بالمئة من سكان محافظة العراق الذين يعيشون تحت خط الفقر الى ضعفها في السنوات الاربع المقبلة وهي سنوات تعبئة البيض في سلة الرئاسات الثلاث.
تحصيل الحاصل تسليط الضوء بالكامل على حوزة قم باعتبارها المرجع الاعلى الذي لايرد له غبار في العالم الاسلامي بعد ان لعبت النجف والكوفة بالسلطة الدينية زمنا طويلا او تيمنا بما قاله يزيد ابن معاوية "لقد لعبت بالملك آل هاشم".
الابقاء على مرجعية السيستاني مؤقتا واعلان ولاية الفقيه لمرجع آخر بعد ايام قريبة هي كل ماتبقى من عمر المرجع الاول الذي اثبت حسب تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني انها مرجعية لاتنش ولا تهش.
تعيين الزعيم الشاب رئيسا لمحافظة العراق بعد تخرجه من الحوزة قريبا، والتلويح بالجزرة لمن يعصي هذه الاوامر.
التغاضي عن متابعة التخصيب النووي لانه "من اجل عين تكرم عيون".
استمرار محاربة الشيطان الاكبر ولكن بعد صلاة المغرب حيث غياب الشمس الذي يعيق وصول الدعاء الى رب العزة بالقضاء عليه قضاءا مبرما.
حرق اربطة العنق والشورتات القصيرة- الرجالية منها والنسائية- لمعارضتها احكام الشريعة السمحاء.
تصدير الفستق من مزارع هاشمي رفسنجاي بدلا من الشاي والسكر استنادا الى قول ابو هريرة"اكثروا من اكل الفستق فانه يقوي الباه".
وضع خياران امام من لايتبع "الرافضة"، الاول دفع الجزية حتى ولو كانوا ينتمون الى مذاهب اخرى، والثاني ضرب العنق امام الرأي العام العالمي في حالة عدم الانضمام الى تنظيم الدعوة الاسلامية وبالتاي الة منظمة بدر.
هل بقي بعد ذلك مايحتلوه؟؟
فاصل:
هل من وسيط يساعدني في الالتحاق باحد معاهد تعليم اللغة الفارسية بدون معلم لانها مزدحمة عن بكرة ابيها بطلاب العلم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية
- ماهكذا ياشيخنا الجليل؟؟؟
- تسمحولي ألطم
- هذا اللي ناقص ياعالم!!
- ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين
- مناقصة جديدة لبناء ملايين القصور في الجنة
- في بيتنا عمرو موسى
- قمة الخمسة... واشلون خمسة?
- هلهولة.. شلتاغ ابن عبود يحصل على عصا موسى
- مؤخرات مغلقة لكن مستديرة
- لماذا يحدث هذا ،هل من مجيب??
- ابو الطيب خطيبا بجامع القرية
- ممنوع مسك الاماكن الحساسة
- أشد على يدك ياكريم يا وحيد
- فاحت الريحة يا ناس


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرديني - لاريجاني يزور محافظة العراق