العلاقات الكردية الاسرائيلية 3

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 13:36
المحور: القضية الكردية
    

علاقات الاكراد مع اليهود و الاقوام السامية الاخرى و القبائل الايرانية ترجع الى العصور القديمة. لقد سمح الملوك الميديين (و هم حسب الابحاث العلمية من اجداد اكراد اليوم) لليهود بالعودة الى القدس مدينتهم المقدسة. يتكلم الاكراد اليهود اللغة الارامية العصرية. كان طبيب سلطان صلاح الدين رامبام يهودي. و لكن العلاقات الكردية اليهودية لم تكن دائما علاقات صداقة. في حين ساعدت منظمة موساد اكراد العراق تعاونت مع تركيا للقبض على عبدالله اوجلان.

رغم ان اللغة الكردية الحالية تعتبر لغة ايرانية و فرع من فروع عائلة اللغات الهندوالاوربية الا اننا لا نعرف بالتكيد من اين اصل الاكراد. ولكننا نواجه هذه المشكلة ايضا عند البحث في اصول جميع القوميات لاستحالة وجود قوميات نقية. لربما نستطيع ان نقول ان اكراد اليوم هم خليط من الاقوام الارية الزدشتية و السامية المسيحية اليهودية.

هناك بعض الدلالات المهمة عند البحث في اصل الاكراد:
اولا الزي التقليدي الكردي يظهربدون شك اصول يهودية واشورية و ايرانية.
ثانيا لربما اصل كلمة كردي سامية ايضا اي اطلقت الاقوام السامية على الاكراد هذه التسمية. ذكر كلمة (قردو) لاول مرة على الالواح السومرية. كلمة (قردو) تنسب ايضا الى كلمة (اراتو) او (ارارات). و لكن وفق الاستنتاجات العلمية الحديثة لربما اصل الاكراد من قبائل Kyrtians الايرانية. و اخيرا وفق تقريرمجموعة من ذوي الاخصاص ان الاكراد واليهود هم من اصل قبائل سكنت في كردستان الشمالية (كردستان تركيا اليوم) و كردستان الجنوبية (كردستان عراق) اليوم.

ثالثا تقاطيع و ملامح الوجه الكردي العصري يعكس خليط آري و سامي
لايمكن البت في هذه المواضيع لتشعبها و تعقدها. بسبب تمزيق كردستان اليوم و توزيعها على اربعة دول تتغير الهوية الكردية بسبب التزاوج و الاختلاط بين كردية عربية و كردية فارسية و كردية تركية و كردية يهودية و كردية اوربية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات