ضياء حميو
الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 08:34
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
دمعتان...!
منذ أكثر من عشرين عاما
حين قال الحزبُ :"
خطرٌ أن تلتقوا "..!
لم نلتقِ من بعدها..!
في ليلةٍ قبل عشرين عاما ً
سقطتْ دمعتان مني..!!
لم تخطئا مقلة َ العين طريقا ً
واختارتا قلبي مكانا ثم صمتا ً
ليلة َ الأمسِ فقط
في رحيلك يا " منى "..!
دمعتان..من بعيد من هناك
شدت الأولى صفاءَ الثانية:
" هذا أوان العين لا القلب فقط،
فلنخرج الآن وننساب هدوءا"
اختارتا الخدَ مكانا بدلَ القلبِ العتيق
سلاما لك مني يا"منى"
لطفلتكِ..
لرفاقِ العمرِ
لأشجار ٍ في غابة الموصل
للمكتبات والسندويجات الرخيصة
لدجلة وسفرة " الغابات "
للنقاشات
لاحلام ٍ وعالم ٍ بلا طبقات
لسطح ِ الدار صيفا بكركوك
لضحكة الطفل فيكِ
لبحةِ الصوتِ متعوبا
لعيون أمك
لهناك..!!
لماكينة الخياطة..!
سلاما " أسعد"..!!
سلامَ عشرين عاما وأكثر
وارفع الكفين بعيدا لعناق ٍ ونشيج وتمني..!!
سلاما لقلبي يهجي وجدهُ وحيدا في غربة القطب
لكثرة الخطو ووحدة الدرب
سلاما "قيسَ ،وامجدَ ،هيثمَ وليث"..!!
سلام الأمنيات و"المنى"
وحلما أكيد...
بعالم ٍ جديد
سلاما..
سلاما..
سلاما.
#ضياء_حميو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟