أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - لحظة من تاريخ الحب !














المزيد.....

لحظة من تاريخ الحب !


سلمان ع الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


هنالكَ أيقظتُ شياطينَ الفجر ِ على الشاطئِ
كي أحظى بلقائكِ يا نورسَ هذا البحرْ ...
جمعتُ شتاتَ العمر ألملمهُ
ألبستكِ ثوبَ الشعرْ !!
هنالكَ حيث جنون الحبِ
وحيث فضاء الكونِ
وحيث جنون الشوقِ
وأحلام الشعرْ ...
هنالكَ حيث دفنتُ الماضي ...
أشعلتُ شموع أحاسيسي ،
ووقفتُ بشرفةِ ذاكرتي ،
أتغنّى بمواويل الغربةِ مسكوناً باليأس ِ
وأفضي في همسٍ وجعي
ليكونَ بقايا سرٍّ أدفنهُ في لحدِ الصدرْ
هنالك حيث أنا ...
مسجونٌ بالوحدةِ
لا أعرف كيف أواسي ذاكرتي ،
ووقفتُ غريباً عن نفسي
أحضنُ طيف حبيبٍ يهجرني ،
وأنامُ على كسرة خبزٍ يابسةٍ ،
ثم أعودُ بذاكرتي
كشظايا بلّورٍ في رأسي
كي أنسجَ من وجعي هذا الشعرْ !
أرجوكِ بحبكِ سيدتي !!
أحييني بنشيدِ الحبّ
وزيديني حباً
برحابةِ هذا البحرْ
قولي لحمامٍ ظلّ يواسيني :
كيف تولاّنا هذا القدَر المكتوب ،
وكيف تجمّعنا بقصيدةِ شعرْ ؟!!

* سلمان عبد الله الحبيب ( أديب وناقد وباحث )



#سلمان_ع_الحبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الزوج عبارة عن مصرف أو سائق أجرة ؟!
- استحضار الغياب !!
- فتوى الإرضاع ومسرح الفتاوى !
- نبض الفؤاد!
- أمة تسكنها الأحزان !
- انهيار سلطة المثقف وبروز المهمشين !
- بسملة الياسمين !!
- المرأة حبيسة الوأد الاجتماعي !
- امرأة على ضفاف أحلامي !
- لا تقولي !!
- لماذا نخشى النقد ؟!
- من وحي الغربة !
- غربة التحديث في مجتمع جامد !
- صوت يخترق العتمة !
- يوم في السنة للذكرى فلا تحاربوه !
- حكم المنفى !
- أحمر بالخط العريض وإعلامنا العربي !
- سجين الأشواق !
- ملاحقة حلم !
- يوتوبيا التعايش ( نظرة تحليلية في الموقف من الآخر ) !


المزيد.....




- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - لحظة من تاريخ الحب !