أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - صمت الحملان














المزيد.....

صمت الحملان


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


بعد الان

لن تسمع الا صمت الحملان

فالعهد جديد

والكل طريد الله بحفلة خسران

ماذا تفعل في العمر غدا

ماذا تفعل بعد غد

اذ تشتبك الرايات

ويجري التحكيم

ويتفق الجمعان

اتظل وحيدا

كي يصبح مولاك فلان

وتبايعه سرا او جهرا

ويدار قميص الفتنة

في الحارات على اسم الشيطان

في صيحة ديك ماكرة

ستمر ليالي الفجر

مراوغة0 ويدوس الجند عليك

راسك في السوق

يطوف به الصبيان

ماذا تفعل

حين تمر مواكب من حولك

تصرخ بالثار

كي تقتل من انكر

في ليل الفتنة مولاه وما قدر

الفتنة زاد المقهور

وتميمة من غاب ولم يظهر

0000000

من جاء بهذا الحشد الى المذبح

من سوى الكلب غزالا

ومزيته الكبرى ان ينبح

اانا وحدي

استسلم للموج

واسلم حشرجتي من بعدي

ام كان سواي على عهدي

يا قاب القوسين

ساندب حظي

وافر الى ما شاء طريقي

فالناي صديقي

لا افهم الا ما قال وصرح

لا افقه شيئا عما قيل

ادمنت العصيان وحرظت الجيل

فارجمني يا زمن السجيل

فلقد بان القصد

فما عاد له تاويل

0000000

اغدا اسلو ما كان-

كي انسى

واداوي النسيان

اغدا

حين اكون بلا وطن تنكرني الاوطان



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم احتاج لوردة وحبيبة
- محاكم التفتيش-الى نصر حامد ابو زيد
- بايدن الثعلب الماكر
- آنست النار بطوري
- كم انت هلامي- الى شاعر
- نجمة البتاوين- او جحيم بغداد- الحلقة الاخيرة
- الصرخة آتية لا ريب
- نجمة البتاوين- او جحيم بغداد- 2
- نجمة البتاوين_ او جحيم بغداد _1_
- نحمل تاريخ الاموات بايدينا
- لن اكون واحدا منكم
- ولادة الحكومة بين القابلات المأذونات وغير المأذونات
- اغدا اسلو ما كان؟
- هل خرج علاوي من المعركة خاسرا؟
- هذا التراب مرتل احزانه
- الاثنين-وما تحمله من اسرار
- هل يتراجع الحرس الثوري عن مرافقة القافلة الايرانية الى غزة
- اين كان اردوغان من اسرائيل؟
- اشرب
- الى وزير


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - صمت الحملان