أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الانباري - الاثنين-وما تحمله من اسرار














المزيد.....

الاثنين-وما تحمله من اسرار


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب امر المناصب في بلداننا النامية ولا سيما في العراق الجديد كما يوصف الان
فانت ترى ان تشكيل الحكومة تاخر كثيرا بسبب التطاحن بين الكتل السياسية فالكل
يريد ان يحصل على منصب رئيس الوزراء وكأن في هذا المنصب سحرا لا يقاوم
مما اضطر البعض ممن لم يحصل على الدرجة الاولى في الانتخابات الى اللجوء
للعد اليدوي لصناديق الاقتراع لعله يحصل على مقعدين او اكثر تجعل منه الفائز
الاول وعنده يطالب بتشكيل الوزارة حسب الدستور كما سيقول حينها0

وبعد ان فشل لجا الى بربورة انماج كتلتين لتشكيل الاغلبية في مجلس النواب وذلك
بتخريج عجيب من المحكمة العليا ولكن نتيجة لتشبث حزب العوة تحديدا بالسلطة
والاشتراط بان يكون رئيس الوزراء من نصيبهم جعل اندماج الكتلتين اي القانون
والوطني امرا صعبا0
هل سيشهد الاثنين القادم حلا لمعضلة تشكيل الحكومة باطرافها الثلاث اي رئاسة
الجمهورية والوزراء والبرلمان؟
انا اتوقع ان الامر سيطول لزمن غير مسمى فجميع الاطراف ليس لديها الشعور
بالايثار وتحسب المسالة على انها ربح وخسارة فقط دون التفكير بمصلحة البلاد
وحالتها المزرية من جميع النواحي والمواطن ينظر الان الى الامور بعدم اكتراث
فبعد التجارب الماضية تاكد المواطن ان الذي ياتي الى سدة الحكم كائنا من يكون
لن يستطيع ان يراب الصدع الكبير الذي احدثه ساسة البلاد في الجسد العراقي
ومن هنا سيلقي الاتي مسؤولية الخراب والفساد على السالف دون ان يفعل شيئا
للاصلاح وهكذا ستسير الامور الى ما لا نهاية0
فعلى الساسة ان يثبتوا خطأ وبطلان اقوالنا ان ارادوا ان يكونوا عراقيين حقا
بالعمل لا بالقول فالاقوال بضاعة كاسدة اصبح المواطن يشماز منها حد الغثيان
فالاثنين قادمة وسنرى ما في جعتها من احداث



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتراجع الحرس الثوري عن مرافقة القافلة الايرانية الى غزة
- اين كان اردوغان من اسرائيل؟
- اشرب
- الى وزير
- الجنون ان تتوارى - الى علاء المعاضيدي شاعرا
- عودة الى ديستويفسكي
- حكومة الكهرباء الوطنية
- طائية المعتزلي
- كفى نفاقا
- امس حللت ببغداد
- العصا
- على جسر المسيب
- في صراع الديكة
- خلف الاجمة
- نكون او لا نكون
- زفة الحمير
- عن سرادشت ثانية
- يا طير الله وداعا- الى سردشت
- الناي رتل في البلاد قصيدتي
- ما رواه السيد البهلول


المزيد.....




- ترامب: سأطلب التحقيق في علاقات جيفري إبستين بشخصيات بارزة وب ...
- ألمانيا أمام معضلة إنسانية: إنقاذ الأفغان أم ترحيلهم؟
- مليون مصباح -ليد-: حدائق كيو تكشف مسارها الجديد لأضواء عيد ا ...
- حريق كبير في وكالة تابعة لـ-تسلا- يتسبب في إتلاف عشرات السيا ...
- مالي.. جهاديون يفرضون حصار خانقا على العاصمة باماكو
- -سياحة القنص- في سراييفو
- بحر بلا هدنة.. صيادو غزة يغامرون لتحصيل رزقهم تحت النار
- البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
- معاريف: 44% من الإسرائيليين يعارضون حصول نتنياهو على العفو
- إسرائيل تهجر مئات الفلسطينيين وتخطط لأكثر من 26 ألف وحدة است ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الانباري - الاثنين-وما تحمله من اسرار