دلال محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 17:05
المحور:
الادب والفن
يُؤرقني كهاجس مجنون
يصرخُ في كل المدى
عودي الي حبيبتي
أقسم باللات والعزة وهبل
أرعاك كالأطفال اواه
كيفَ تكونُ العودة كيفَ
في الوطن المنفي ...عينُ المنفى
كلُ الجهات الأربعة ظلماء لانور يضيؤُها
ُتخنقني الجهات كمثل طائر أتعبه السفر
اه عليك أيها المنفى
أفنيتنا لكنك لم تُفنى
أفنيتَنا كي تَحيا بنا
قلبي الذي يعشقك يحنُ
كأنك الاله ياالله
عذراً الهي رب العباد
قواك تلك من زرعت
حب الحياة والارض
أرجوك لاتلعنني فأنني أنسانة
خارت قواها من تعب الأشواق
قلبي هناك في العراق
والجسد هنا كأنه الجماد
ياكعبة أطوفها
ياتربة أسجدها
ياألما أعتصره
ياأملا أرنو له
ياوجعاً يسكن في كل الضلوع
يالوعةً تلهبني
تحرقني
يالوعةً تقتلني فأحيا
يالوعةً تُحييني كي أندثر
اه عليك أيُها المنفى
أفنيَتنا لكنك لم تُفنى
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟