أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - اتحاد العركجية العرب














المزيد.....

اتحاد العركجية العرب


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 16:24
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس في مجال الأدب والفنون والقصة والنقد والمقالة ، بل تعدى الأمر إلى مجالات أخرى سياسية واقتصادية وعقائدية .

حرب شعواء شنها الجهلة المتحدون وبمساهمة غير محدودة من نظم سياسية ومؤسسات رسمية ومنظمات مجتمع مدني عاملة في بلدان الجوار العربي ، وهمهم الوحيد هو إزاحة سيدهم المارد العراقي من الشارع العربي الذي أنار العالم بثقافته وعلمه وفنونه وكانت بغداد إلى حد قريب مدرسة لكل المثقفين في العالم يأتون اليها من كل حدب وصوب لينهلوا من علمها ومعارفها ، فهل يريدون هؤلاء الصعاليك إن يتجاهلوا البحتري و عمرو بن كلثوم و أبي العتاهية و أبو تمام وصفي الدين الحلي والمتنبي والجواهري والسياب والملايين من طلابهم الذين ينتشرون في كل بقاع العالم .

من يحمل فكرا مسايرا لما أطبق على عقول استهلكها التخلف وصارت أداة لتحقيق مطامع ومطامح مؤقتة ودائمية ليس أقلها وقف مسيرة الدولة العراقية الناهضة على صعيد الثقافة والعلوم والأمن والاستقرار السياسي.

الجماعة في اتحادنا الخاص بالأدباء والكتاب ما يزال لا يحظى بقبول عربي ليكون عضوا فاعلا في اتحاد الأدباء العرب ، والأسباب عدة لعل منها ما يسوقه القومجيون ( حفظهم الله ) من إن العراق بلد محتل في ظل سلطة خارجية وهو غير مؤهل ولا يمتلك السيادة ليكون مستقلا مريدا .

ويتناسى الإخوة العرب إن بعض دولهم ليست محتلة فقط من قبل دول عظمى ، إنما تعيش على فتات المساعدات الاجنبية التي تحسب نتائجها على شكل تنازلات واملاءات يلتزم بها الأشقاء ، وكذلك كأنهم يغضون النظر إلى الإعلام الإسرائيلية وهي ترفرف في سماء بلدانهم و فوق رؤوسهم .

محاولات زملائنا الأدباء فشلت في اختراق الجدران الإسمنتية التي أحاطت بعقول أشقائهم ، رغم أنها تكررت وكان الإصرار من سماتها ، رغم الانتخابات الشفافة التي جرت مؤخرا وعلى مرأى كل مثقفي العالم .

لكن هل هي الحقيقة بكاملها أم إن سرا ما في الموضوع ..؟ بالطبع لابد من سر يحكم قضية المقاطعة العربية ، فهناك مئات من (المثقفين ) الموالين للنظام السابق غادروا البلاد اثر سقوط نظامهم الفاشل وانتشروا في بلدان عربية وأخذوا يتصلون بالاتحادات القومية التي كانت ( تلفط ) الأموال من صدام مقابل الترويج لنظامه عبر وسائل إعلام مختلفة ومن خلال كتابات نقدية ومقالات وقصائد وإقامة الحفلات والندوات الخاصة بكيل المديح والثناء للقائد الظافر وبطل التحرير القومي وموحد العرب من المحيط إلى الخليج ، إضافة إلى توحيدهم في ثمانينات القرن الماضي على موائد ( العرك) .

ليس ببعيد اعتراف بعثيي سوريا والأردن وليبيا وفلسطين أنهم اعتنقوا البعث حبا بالخمر والفلوس وصفقات إرسال الطلاب من تلك البلدان للدراسة مجانا على حساب النظام .

يقول محامي عراقي مشهور .. انه كان وعدد من المثقفين العراقيين يسهرون على موائد الخمر في فندق المنصور ميليا ، وإنهم أوصلوا الضيوف العرب إلى غرفهم وكان منهم( مثقف) أردني شرب الخمر حتى الثمالة ، وظهر انه تمدد في البانيو وفتح صنبور الماء ثم نام حتى الصباح التالي ، وكان البانيو قد امتلأ وفاض الماء وعبر الغرفة إلى ممر الطابق الذي يقطن فيه الأخ وأدركه ( المثقفون ) في الصباح نائما والماء يغطيه حتى فتحة الأنف وكنت أتمنى فطس غير مأسوف عليه ، فبربكم هل اتى هذا لبغداد ليمثل المثقفين ام المخمورين .

هؤلاء المثقفون الهاربون أفتوا ( العركجية ) السابقين بضرورة طرد وعزل اتحاد الأدباء العراقيين ، ولست اعلم ما النية التي عقدوا العزم عليها حين قرروا ذلك ، هل ينتظرون عودة نظامهم أم إنشاء اتحاد عراقي في تلك البلدان .

إن الطلب الذي قدمه اتحاد الأدباء في العراق إلى المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لإعادة عضويته وافق عليه تسعة دول إلا أنهم عجزوا بإعادته بسبب إصرار أربعة دول على عدم رجعة العراق بسبب احتلاله وهددوا بالانسحاب إذا عاد العراق وهم ( ليبيا العظمى التي يحكمها القزافي ولا على المجنون حرج ، والأردن التي تعيش على الهبات الامريكية وسوريا التي تعتاش على الملاهي الليلية واموال تاتيها مقابل ايوائها ذيول البعث الهاربين ومحطة كبيرة لايواء الارهابين لغرض ادخالهم الى العراق ، وفلسطين المحتلة وهي محتلة ، هؤلاء الصغار يقفون امام سيدهم العراق الذي اطعمهم وآواهم وحماهم .

والذي جعلني اضحك كثيرا إن فلسطين دولة محتلة من قبل إسرائيل فكيف لها إن تكون صاحبة قرار من هذا النوع وكان الأجدى بهم إن يتحرروا من إسرائيل قبل إن يتحدثوا عن احتلال العراق ، والدول الباقية وكما قالت إحدى السياسيات الأردنيات في احد المقابلات مع الحاج عزيز رحيم الذي يقدم برنامجا من على فضائية العراقية ( نحن العرب أكلنا من القدر الذي كان يطبخ به صدام حد التخمة .. وهنا قاطعها الحاج ولكن الشعب كان يئن من الجوع وانتم متخمون من قدرهم وليس من قدر صدام ) .

إخواننا العرب إما إن تعيدوا العضوية الكاملة لاتحادنا وتعترفوا إننا أسيادكم أو فأننا سنقول لكم يطبكم مرض و( درب الجلب عالكصاب ) .

[email protected]



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتصام الصحفيين .. ومكوار علي المطيري
- سماسرة دكاكين الصحافة العراقية ..!!
- موت ياحمار.. حتى تنجز كهرباء كريم وخطط صابر الاستراتيجية
- منصب رئيس الوزراء .. وورقة التوت
- عزيز الرسام يكشف المستور
- فساد مكاتب اعلام الوزارات
- هموم الصحفيين في فروع مصرف الرافدين
- عراق بلا قيادة
- مكرمات حكومة المعاصصة الوطنية
- شقاق ونفاق سمة ساسة العراق
- منظمات للدفاع عن حقوق العراقيين
- القزافي ومؤتمر سرت للقمامة العربية
- نقابة الصحفيين العراقيين وميثاق الشرف المهني
- انتشار انفلونزا الخنازير في وزارة الثقافة
- بين الزعيم وصدام والفاسدين ضاعت مدينة الثورة
- الفضائيات اخطر سلاح في الازمات
- عرس واوية العراق
- الاعلام المستقل والسقوط في الفخ ..!
- دور الحكومة في فساد شركات الموبايل
- انتخابات شياطين العراق


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - اتحاد العركجية العرب