أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - هموم الصحفيين في فروع مصرف الرافدين














المزيد.....

هموم الصحفيين في فروع مصرف الرافدين


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 14:41
المحور: كتابات ساخرة
    



كان العراقيون يتوقعون بأن الحكومة التي ستسير أمور البلاد بعد سقوط نظام صدام والذي كان يتندرون على وزراءه ويسمونهم حكومة العرفاء والأميين ، كان توقعنا أن يأتي وزراء ومدراء من الذين يسمونهم ( تكنوقراط ) فتمشي أمور البلاد في كل مفاصلها بدقة متناهية مثل دقة الساعات السويسرية وليس ساعات ( الراسكوب ) ..؟

ولكن كما يقول المثل المصري ( إن المية تكذب الغطاس ) ...فقد تصدر مشهدنا السياسي والإداري عناصر لا تمتلك الكفاءة والأداء المتخصص فأصبح الوزير يأمر والمدير لا ينفذ أو تطبق هذه الدائرة تعليمات لا تطبقها دائرة مناظرة لها رغم إنهما ينتميان لنفس الوزير وذات الوزارة ، وهذا الأمر جعل بعض المحبطين يعبرون عن حصرتهم من غياب حكومة العرفاء لان هناك ضابط ورابط يحرك الأمور وينجز للناس بعضا من مصالحها .

نريد من هذه المقدمة الإشارة إلى ما يحصل في العديد من المؤسسات والدوائر التابعة لوزارة المالية خاصة البنوك والمصارف والتي يفترض أنها وريثة لخبرة مصرفية عريقة لان العراق صاحب ثروة مالية كبيرة والتداول المصرفي العراقي كان مشهودا له بالكفاءة والدقة والنزاهة واحترام التعليمات التي تصدر من الوزير أو الوزارة .

ويبدوا إن هذا الحال وفي الزمن الحالي أصبح مستحيلا أو محالا فلكل مصرف سياسة ومزاج وطرق متباينة في التعامل مع الناس ومع طرق حماية أموال الدولة والشعب ، ولعل غياب الوعي الأمني هو الذي يفسر السطو المسلح على المصارف العراقية وجعل الأمر هيننا وتكرر عشرات المرات ، إما المأساة الحقيقية فتتمثل بعدم التزام المصارف بالتعليمات والضوابط المركزية لتحقيق بعض الأهداف التي قررتها الوزارة من اجل إنعاش الوضع الاقتصادي للمواطنين وفي مقدمة ذلك الصحفيين والمثقفين وهم من الفئات المتضررة في ظل الفوضى الاقتصادية الحالية .

وسلفة الصحفيين هي ( مربط الفرس ) حيث إن البعض يحاول بإجراءاته الروتينية واجتهاداته المخطوئة إن يفسد على الناس فرحتهم بهذه السلفة وهي ليست مجانية بل تسدد للحكومة بأقصاد مع الإرباح ولكن الصحفيين تعاملوا معها وكأنها مكرمة حولتها بعض فروع مصرف الرافدين إلى مايشبه الكارثة والصدقة لمستحقيها.

ترى لماذا تشذ بعض فروع مصرف الرافدين في تطبيقها للتعليمات وكذلك تعاملهم الجاف مع الصحفيين ، فهل هو الجهل أم التجاهل لتعليمات الوزارة والوزير .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق بلا قيادة
- مكرمات حكومة المعاصصة الوطنية
- شقاق ونفاق سمة ساسة العراق
- منظمات للدفاع عن حقوق العراقيين
- القزافي ومؤتمر سرت للقمامة العربية
- نقابة الصحفيين العراقيين وميثاق الشرف المهني
- انتشار انفلونزا الخنازير في وزارة الثقافة
- بين الزعيم وصدام والفاسدين ضاعت مدينة الثورة
- الفضائيات اخطر سلاح في الازمات
- عرس واوية العراق
- الاعلام المستقل والسقوط في الفخ ..!
- دور الحكومة في فساد شركات الموبايل
- انتخابات شياطين العراق
- رحلة ذكريات ممتعة وحزينة مع حجي راضي وعبوسي
- ثورة الصحفيين اتية لدق معاقل الدجل
- لواحيك .. لواحيك
- انهم ينهبون الأموال تحت شعار دعم الإعلام العراقي
- نقابة الصحفيين العراقيين مطالبة بإصدار القائمة 456
- ارفعوا قبعاتكم لمنظمات المجتمع المدني الحقيقية
- شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - هموم الصحفيين في فروع مصرف الرافدين