حالات

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 15:22
المحور: الادب والفن
    

هذا النخل الذكر الشامخ بين الأيام
يخرج طلعا....وغبار لقاح الصفو
للأنثى..اللعبة...الدم...والنشوة... والخطو الهادئ فوق الخطو
نحو سماء من صافي الحجر......وإيقاعات الجوف الرطب لغابة روحي الكثة بالإحزان
من ذا يقلع من صبخة أيامي من صحراء طريقي الموحش
عاقول الوحشة
وشوك الغربة
و الوطن المنفي
ويسرح شعر الأيام المغبرة بالأيام
000000000
هل يمكن ان ترسم أطارا لفضاء تتوقف فيه الريح وحبات المطر المغبر
هل يمكن ان تقبض على حفنة وقت
تشوي دقائقه بالملح لوقت التسلية أمام التلفاز
أنا في أطار الصورة...تلك الغيمة تتدارى خلف الأخوات
في ماكنة الفشار ..تلك الحبة تتقافز من وجع الأخوات
وقتي مسامير موجعة توغز في كل شهيق
ومكاني ...ثقب الإبرة
فأين مفري؟؟؟؟

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات