أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - المشهد والرؤية في العراق














المزيد.....

المشهد والرؤية في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 14:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المشهد: هو ما نراه او نسمعه فنتبنى أفعالا او ردود أفعال آنية صحيحة كانت او خاطئة مرادفة للمصطلحات العسكرية والسياسية لكلمة التكتيك.
الرؤية: هي تحليل المشاهد وأبعادها المستقبلية لرسم خطة شاملة بعيدة المدى للأفعال او الردود الأفعال مرادفة للمصطلحات العسكرية والسياسية لكلمة الاستراتيجية.

ان القصد من تعريفي للكلمتين أعلاه هو ان نرسم المشهد العراقي الحالي والرؤية المستقبلية التي تنتج من الصراع الحزبي والقومي والطائفي والمذهبي بين النخب السياسية الحالية.

المشهد الحالي من وجهة نظر العراقي اللا منتمى:
1. قادة العراق الحاليون تسلموا وتقاسموا الحكم في غفلة عن التاريخ* وفقا لرؤية ومباركة بريمر (الحاكم الأمريكي).
2. قادة العراق الحاليون تفرقهم الولاءات الحزبية والقومية والطائفية والمذهبية.
3. قادة العراق الحاليون تقاسموا الغنائم والمغانم ونسوا المواطن العادي.
4. قادة العراق الحاليون تحرسهم الأبنية المحصنة والحرس المدجج بالسلاح والكلاب.
5. قادة العراق الحاليون رفعوا من لا شأن له وهجروا وأبعدوا من كان ذو شأن.
6. قادة العراق الحاليون فشلوا في بناء البنية التحية الأساسية في العراق رغم تبذيرهم للمليارات من دخل النفط والمنح والمساعدات الخارجية.
7. قادة العراق الحاليون يلجؤون الى تدويل الحكم في العراق كي يمسكوا بالسلطة (خاتم سليمان).

* في غفلة عن التاريخ: قصدي هنا ان تغير الحكم والوضع في العراق لم يكن ناتج من ثورة شعبية كنتيجة تاريخية حتمية للأحداث بل من قوى خارجية هيمنت على القرار الشعب العراقي وخلقت طفل أنبوب من آباء وأمهات غير شرعيين.

اما رؤيتي للعراق الغد:
1. سيسود القانون فوق الجميع في العراق.
2. سيتبوأ العراق مكانته القيادية والثقافية والصناعية في المنطقة ويكون العراق الحديقة الديمقراطية وسط الغابات البرية الموحشة.
3. سيفتخر العراقي بعراقيته ويكون محل ترحيب وتقدير أينما حل.
4. ستسترد الأموال والممتلكات العامة من مغتصبيها.
5. سيحجم الأحزاب والكتل السياسية وفقا لأدائها وخدمتها للشعب العراقي.
6. سيحاكم القادة الحاليين أمام المحكمة الجنائية لجرائمهم ضد الإنسانية لتسببهم المباشر والغير المباشر في قتل المئات الآلاف وتهجير للملايين من العراقيين.
7. سيحاكم القادة الحاليين من الذين سرقوا أموال الشعب بطريقة مباشرة او عن طريق الأهل والأقرباء او لتقاعسهم ولم يحاكموا على جرمهم.

لربما يسأل المواطن العادي مللنا الانتظار متى تتحقق الرؤيا ونعيش في أمن وآمان ونرى أولادنا يلعبون ويمرحون دون خوف من انفجار او اختطاف ونتقيل في تموز وآب ونشرب عذب فرات وننام ببطن غير ضامرٍ.

المشهد: لا يستتب الحال في العراق قبل التجاوز الفكر الشوفيني الاستعلائي القومي او الطائفي او المذهبي وتخلي طلاب السلطة عن طموحاتهم الشخصية.

الرؤية: لا يستتب الحال العراق مع وجود الحزب البعث في الحكم في سوريا وحكومة محمود احمدي نجاد في إيران وقبل دخول تركيا في الاتحاد الأوربي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكل يحب الدخول الجنة ولكن لا أحد يحب ان يموت
- لا يستحق المالكي ولا علاوي رئاسة الوزراء
- لماذا تخلف العرب عن الصناعة
- حل مشكلة الكهرباء في العراق
- اياد علاوي يلعب بالنار
- حماس لها اردوغان يحميها وللقوميات في تركيا لها رب يحميهم من ...
- اين الحق واين الحقيقة في العراق
- جريمة القرصنة البحرية والخطاب المسرحي لإسماعيل هنية
- الأراضي المستقطعة من المحافظات العراقية
- أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية
- كذب السياسيون ولو صدقوا
- ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - المشهد والرؤية في العراق