أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - كذب السياسيون ولو صدقوا














المزيد.....

كذب السياسيون ولو صدقوا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 14:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


عندما نسمع الشعارات البراقة والنفاق من السياسيين العراقيين التي تصم الأذان وتعمي الأبصار من ديباجاتها نضحك ونتألم في داخلنا من الضحالة الفكرية والروح الأنانية التي تفشت بين طلاب الحكم في العراق، فلو اختبرنا صدقية وإيمان السياسيين بواسطة أجهزة الكشف عن الكذب قد لا نجد سياسيا واحدا من الذين يتصارعون على المناصب يجتاز الاختبار.

بعض الأكاذيب الساسة العراقيون:
• الكل يدعي خدمة الشعب العراقي.
• الكل يدعي التبرأ من الطائفية والمذهبية.
• الكل يدعي القضاء على المحاصصة الطائفية والقومية.
• الكل يدعي القضاء على الفساد الإداري.
• تصريحات وتكذيب من معظم الساسة والكتل على الساحة العراقية.
• صالح المطلك يدعي عرض المالكي عليه رئاسة الجمهورية وإنكار المالكي والمشهداني ذلك.
• العراقية تدعي عرض ائتلاف دولة القانون المشاركة في الحكم شريطة إبعاد التيار الصدري ودولة القانون تنفي.
• ادعاء الأحزاب القومية العلمانية.
• كل الكتل السياسية تدعي تمثيلها للشعب العراقي, أكبرها لم تحصل على %25 من أصوات الناخبين او على %10 من عدد نفوس سكان العراق.
• إنكار التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي.
• إنكار ارتباط القوميين العروبين بسوريا وحزب البعث.
• إنكار الحصول على دعم مادي ومعنوي من الدول الجوار.
• إنكار استخدام مال العام والموارد العامة لمصلحة الأحزاب المتسلطة.

لو استمر بسرد الأكاذيب لربما نحتاج الى فترة زمنية أطول وكادر اكبر من حملة إعادة فرز الأصوات الانتخابية لمحافظة بغداد، سأترك للشباب إصدار مدونة Blog لجمع الأكاذيب الساسة العراقيون كي تكون بنك معلومات لتنير الناخب العراقي مستقبلا.

معظم قيادات الأحزاب العراقية أثبتت أنانيتها وحبها للسلطة وعدم تقييمها وتقديرها للأرواح الضحايا الذين تساقطوا بسبب صراعهم على السلطة وعدم فهم بعض الساسة الكبار الذين عارضوا صدام حسين لفترة طويلة للمسلمات الحالية التي تحدد المسارات التي تشكل الخارطة السياسية في العراق وصدقوا أنفسهم ووعاظهم بإمكانهم تغيير الوضع الحالي وقفز الموانع وكأنهم قادمون من كواكب أخرى لا يملكون لغة التفاهم بينهم البين او مع الشعب العراقي الذي انتخبهم.

لدينا في العراق بعض المسلمات المؤلمة لا يمكن تجاوزها في الوقت الحالي وهي:
1. التدخل الإقليمي وخاصة سوريا وإيران في الشأن العراقي الداخلي فيصرح بشار الأسد في تركيا ضرورة إشراك كل القوى السياسية في الحكم في العراق ولا يطبقها في سوريا وفي نفس الوقت يستضيف ممولي الإرهاب ويتبنى مؤتمرهم الخارج على القانون في سوريا.
2. المراجع الدينية: لا يمكن لأي مراقب ان يتجاهل دور المرجع الأعلى آية الله العظمى السيستاني حفظه الله ورعاه في تهدئة الحرب الطائفية في العراق وفي الوقوف أمام التطلعات المرشد الأعلى الخامنئي في حكم العراق مباشرة عن طريق تعميم ولايته الفقهية على العراق ولكن لن يوافق اي مرجع من المراجع الشيعية على تخلى الشيعة عن حكم العراق في الوقت الحالي مهما كانت الأسباب.
3. عدم تنسيق وتكاتف الأحزاب العلمانية الحقيقية واليسارية في العراق بجبهة واحدة واستمرار الحزب الشيوعي العراقي الاحتفاظ باسمه الذي يعني الإلحاد والكفر لعدد غير قليل من العراقيين حيث يسهل النيل منه بسهولة عدى ارتباط اسم الحزب بأحداث موصل وكركوك في عام 1959.
4. القوى القومية المتطرفة وخاصة الذين تشَّربوا من مبادئ حزب البعث ويرفعون الشعارات العلمانية للوصول الى مأربهم في العودة الى الحكم.
5. البطالة وأُمية الشباب العراقي حيث يمكن تجنيدهم بسهولة من قبل اي طرف يدعمهم ماليا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق
- لا يا طارق العراق ليس عربيا
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - كذب السياسيون ولو صدقوا