أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - لا يا طارق العراق ليس عربيا














المزيد.....

لا يا طارق العراق ليس عربيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 19:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثر الحديث عن عودة العراق الى عروبته من الذين تعشعش روح الاستعلاء القومي في نفوسهم برغم ادعائهم الانتماء الى أحزاب إسلامية او احزاب علمانية وتناسوا او يتناسوا بأن العراق موطن السومريون والاكديون والاشور وميديا ولم تكن الهجرة العربية الا آخر الموجات التي جاءت من الجزيرة العربية. كل عراقي يعتز بقوميته ولا يمكن ان تلغى اية قومية بتعالي قومية على أخرى فكلنا عراقيون وكلنا لنا الحق في رئاسة الدولة العراقية.

ان سكان الأهوار هم سكان العراق الأصليين الذين سبقوا الفراعنة في بناء الحضارة وكتابة التأريخ في الوقت الذي كان الاعراب بدو رحل يدفنون بناتهم أحياءا.

كفاكم التعالي القومي لقد أضعتم فلسطين بعدد ان حررها الكوردي صلاح الدين الأيوبي, نكلتم وصهرتم القوميات ما لم تجرأ فعلها الصهاينة بالفلسطينيين. اذا حكمتم بأسم الدين فكل سواسية ولا خير لعربي على أعجمي (اعجم باللغة العربية) الا بالتقوى وان أثرتم التعالي العنصري فليس بينكم عنصرا نقي يعود الى عدنان وقحطان فنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام لم يكن عربيا بل سومريا ولم تكن هاجر ام الانبياء سوى جارية في بلاط فرعون أختارها سارة الزوجة الأولى لنبي ابراهيم وسارة مولودة في قرية من قرى زاخو (كوردستان العراق) فأين عدنان وقحطان منكم.

لقد تآلفت اوربا بمختلف قومياتها ومازلتم تفرضون شريعة الغاب على السكان الأصليين في بلاد المشرق والمغرب وعلى الأقباط في مصر والامازيغ في شمال أفريقيا فأن استدارة جبهات وجوه ملك حسن الثاني وبومدين وبورقيبة رحمهم الله بخط منحني مائل وليست بزاوية ناتئة تبرهن على تغلب العنصر الأمازيغي على العنصر العربي. فأنكم ألغيتم القوميات والمعتقدات في العراق فأن الصابئي اكثر أصالة بعراقيته منك يا طارق ويستحق رئاسة الدولة اكثر منك ياطارق والاشوري والكلداني اقدم بعراقيتهم منك يا طارق واحق بالرئاسة منك يا طارق. نحن في القرن الواحد والعشرين انتهت عصر النهيبة التي كانت تتفاخر بها العربان. انظر حولك ماذا عمل العربان بثرواتهم البترولية سوى القصور الفخمة والعيش البذخ واستعباد الضعفاء سيعود لك نظرك خاسئا مما انتم عليه ماذا فعلتم للإنسانية سوى المفخخات بأسم الدين والدين براء منكم ان العقيدة الإسلامية عقيدة سامية أسأتم استغلالها لتفرضون تفوقكم القومي العنصري على الشعوب المنطقة.

لست عنصريا ولا طائفيا عشت عزيزيا كريما في بيئة عربية ولم اشعر بفارق قومي الا بعد انقلاب البعثيين وعشت عزيزيا كريما بين الشيعة احي العاشوراء معهم ولم اشعر بفارق مذهبي الا بعد نيسان 2003 فلي صداقات من العرب والشيعة اكثر من أبناء قوميتي واطرب للشعر العربي الشعبي من الناصرية اكثر من طربي لشعر الشعراء من أبناء جلدتي. كفاكم يا طلاب السلطة في إثارة النعرات القومية والطائفية الم تشبع حكما يا طارق فدع للآخرين دورهم (خو مو لزكة) ولا تتلون من اجل الكرسي مرة تقترب من البعثتيين ومرة ترفع شعار القوميين اين انتمائك الى الحزب الإسلامي الذي ينادي بالمساواة بين الخلق الله وينبذ التعالي هو الذي منحك كرسي في رئاسة العراق, اصح يا طارق لتكون قدوة حسنة بدل ان تكون حرباء تتلون مع المتغيرات وتذكر ان التأريخ لن يرحم ويميز بين الصادق في ايمانه والأنبياء الكذبة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية
- رؤيا منطقية للأحداث في إيران
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - لا يا طارق العراق ليس عربيا