أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - رؤيا منطقية للأحداث في إيران














المزيد.....

رؤيا منطقية للأحداث في إيران


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 05:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو حللنا الوضع الحالي للنخبة التي تدير الصراع في إيران بعين مراقب للأحداث بأسلوب منطقي بعيدا عن التأثيرات الوسائل الأعلام وآخذين بنظر الاعتبار ما يلي:

١. اجتماع العقلاء من الرجال الدين والآيات الله العظام في إيران على دعم الإصلاحيين الذي يمثلهم مير حسين موسوي.
٢. دعم كل القوى المناوئة للحكم في إيران للانتفاضة الإصلاحيين.
٣. الحجم الكبير للمشاركة الشباب والنساء في الانتفاضة.
٤. ضعف سطوة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي واهتزاز عرشه المقدس كنائب للإمام الغائب بتبنيه القوة للقمع الانتفاضة.
٥. وجود قوى مسلحة وأمنيه عديدة تابعة للنظام وبقيادات مختلفة ولكن تجتمع تحت سلطة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

السؤال الأول: هل غاب عن الرجال الدين المؤيدون للحركة الإصلاحية بأنهم يقبرون عهد الولاية الفقيه وربما الجمهورية الإسلامية.
الجواب: لا، لأنهم يعُون كل الوعي بما يدور في إيران وفي العالم.

إذن ما الذي يجمعهم مع المعارضة ضد الولاية الفقيه.

كي نجيب على هذا السؤال يجب ان نرسم مستقبل إيران في حالة تمديد رئاسة محمود أحمدي نجاد وتمتعه بهالة النصر الكبيرة التي أنعمها عليه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي نائب الإمام الغائب.

١. إيران تسير قدما في تطوير القنبلة النووية.
٢. ستكون لإسرائيل الحجة لضرب المنشئات النووية في إيران وما أدراك ما هي النتائج.
٣. استمرار التوتر الإقليمي في العراق ولبنان وفلسطين.
٤. ضياع فرصة السلام الحالية في فلسطين للحد من المعاناة الشعب الفلسطيني الذين شبعوا بالوعود والشعارات العربية والإسلامية ولم تشبع بطونهم من الأكل او وتحمي كرامتهم للعيش كإنسان تحت سقف آمن وأمل بمستقبل زاهر.

ان احتمال ضرب إسرائيل للمنشئات النووية في ظل حكم محمود أحمدي نجاد نكاد نراه في الأفق وخاصة في ظل حكم نتنياهو، ان الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل تستطيع ان تقبل أضرار وخسائر عدد من الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى حيث تكون حمولتها الانفجارية الصغيرة بسبب حمولة الوقود الدافع للصاروخ للقطع المسافة من إيران الى فلسطين واحتمال صده في أعالي الجو على المجازفة بتلقي قنبلة نووية مرسلة بصاروخ او قنبلة نووية صغيرة (القنبلة القذرة) تهرب الى داخل إسرائيل ويفجرها انتحاري فلسطيني الذي يعتبر ضحاياه من الفلسطينيين الذين سيفنون من جراء انفجار القنبلة القذرة شهداء أبرار وسيلتقي معهم على المائدة الغذاء في الجنة بعد تنفيذه العملية.

ان تفجير المنشئات النووية إيرانية بهجوم جوي إسرائيلي او بعملية تسلل لفرق كوماندوس إسرائيلية انتحارية ستكون كارثية على المنطقة لا تشفى منها لعقود طويلة بسبب التسرب الشعاع النووي المدمر في إيران والدول المجاورة وبدرجة اقل بكثير على إسرائيليين لبعدهم الجغرافي.

ان السيناريو أعلاه هو الذي يدفع بعقلاء القوم في إيران التصدي لمحمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يشعر بأن هناك في إيران من هو أعلي منه مرتبته في الدين والفقه وهناك الكثيرون من آيات الله العظام في داخل إيران وخارجه لا يعترفون به كنائب لإمام المهدي وان مناورته فرض سلطته المهزوزة على الآخرين كانت القشة التي قضمت ظهر البعير.

أظن يوافقني الكثيرون على ان النظرة التشاؤمية لمستقبل إيران في ظل حكم نجاد وخامنئي هو الدافع والمحرك لهذه الانتفاضة وان كل إيراني عاقل يقدر قيمة وحرية وكرامة الإنسان في إيران ليعيش حياة طبيعية بكل معانيها الجميلة بعيدا عن السطوة الفردية او الجماعية مشارك في هذه الانتفاضة وان لم يكن منتميا الى آي طرف معارض



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - رؤيا منطقية للأحداث في إيران