أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية














المزيد.....

أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 11:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من النتائج الحكم الفردي الدكتاتوري ترك فراغ أدارى للحكم بعد سقوط الدكتاتور وما صومال الا صورة كاريكاتيرية مضخمة لهذه النتيجة وكان العراق مرشحا ان يكون صومال أخرى لولا الوجود الأمريكي في العراق، ولكن لم ينج العراق من شخصيات كرتونية تتشدق بكلمات لا تعنيها ولا تؤمن بها. فنراهم متفلسفين بالآراء لا يعو معانيها، غاياتهم الوصول الى السلطة ولو بالتحالف مع الشياطين.

لقد خرج الشعب العراقي الى الصناديق الاقتراع مصدقين للشعارات الكاذبة التي لا تساوي كلفة خطها وكل يلمح ببرنامج متكامل تم الإعداد له من قبل الخبراء المحليين والعالميين وأنفقت على الحملات الانتخابية أموال معروفة ومجهولة المصادر بسخاء لو صرفت على الأيتام والأرامل العراق لكان أجرهم اعظم.

لا جديد اذا قلت تُركت البرامج التي أعدوها على الرفوف المتربة وظهرت الوجوه من غير أقنعتها تبحث عن المغانم والسطوة وكأنهم سكارى ومدمني المخدرات لابد من المنصب وان كان ثمنه مقتل العشرات من الأبرياء الذين ذهبوا الى الصناديق الاقتراع لانتخاب قاتليهم.

أقولها صراحة لا تنبهروا من النتائج الانتخابات المعلنة، لا تمثل نسبة أصوات المنُتَخَبْ في أحسن الأحوال اكثر من 2% من الشعب العراقي، فكيف تخدم هذه الشخصيات المنتخبة الشعب العراقي وهي تهدد وتوعد بحرب طائفية او تهدد بالنزول الى الشوارع او تتمسك بالتمثيل الطائفي او القومي او الادعاء زورا بالعلمانية وهم منغمسون من أخمص أقدامهم الى قمة رؤوسهم بالتعصب القومي او المذهبي.

فهل للقوى اليسارية العلمانية العراقية ان تملأ الفراغ السياسي وتقود الشعب العراقي الى البر الديمقراطي الحقيقي دون استقواء او استعلاء اي طرف كان على عامة الشعب وذلك بتكوين جبهة علمانية حقيقية لا قومية ولا مذهبية بل عراقية لا تضم الوصوليون الى السلطة والباحثون عن المغانم وترفع راية تمثل العراقيين بكل مذاهبهم وطوائفهم بالتخلي عن أثار البعث القومي المتعالي من خلال إسقاط الراية التي لا تمثل العراقيين "بيض صنائعنا .. سود وقائعنا .. خضر مرابعنا .. حمر مواضينا" لا تعكس معانيها الواقع الانهزامي للقوميين العرب فشعب فلسطين مشرد منذ 62 عاما، جيل ولد ومات ولم يروا الواقعات السود او الحمر وأعينهم متوجه نحو القدس فلولا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (Unrwa) لماتوا جوعا وبردا في مخيماتهم وليس حصار غزة مهما كانت الأعذار الا عار على الإنسانية وعلى القوميين العروبيين الذين يتشدقون بالشعارات التي لا يأمنون بها ولكنهم اسود على المعارضين لهم.

أنادى من هنا الى إعادة الانتخابات لأنها زورت قبل بدئها، التزوير هنا كذب ونفاق المرشحين. فليس من الصعب ان يثبت مستشار قانوني حر ومستقل للمحكمة الدستورية العراقية تزوير من يدعون خدمة الشعب العراقي كذباً وبهتاناً، ان الادعاءات الكاذبة وخداع الناس لا تقل جرما عن تزوير الشهادات الدراسية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذب السياسيون ولو صدقوا
- ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق
- لا يا طارق العراق ليس عربيا
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية