أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سامي نادر - نوافذ- .للحب. للذكرى. .للغربة -














المزيد.....

نوافذ- .للحب. للذكرى. .للغربة -


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 20:34
المحور: الادب والفن
    



1- " نافذة الغربة "

لصفاء الثلج وقع غَفوةْ
صهوةٌ تسرح بالروح وتمضي
دون غمضة ..
أفقٌ يمتد لمَراميه.. سراب
تتوارى خلفه المكسوَّ بالصمت، لحظة صحوة
صرخة بالكاد تسمع
يا ترى، أين تحلّـّق ؟؟
لا سواه.. وَفـَرٌ في الأهداب يلمع؟؟
وضمور صدفتين صدئت.. دون حِراك
من سهاد الارتياب
وشرور أفق النافذة..

2- ( نافذة الذكرى )

(( أُسَمّي الحبَّ بالقطار..
حبيبي..هل لديك وسادة للنوم..
وغفرانا للأخطاء؟))-"سهيل"*

وحشةُ الغربةِ خلوة ريبة
وسهادٌ بشتاتٍ مقفرة
وبقايا من ركامِ الذكريات المزهرة..صار مراً
علقماً.. مرّ المذاق
ما لهُ غير انهيارات وثن
وطناً !.. كنا ندعوه عراق
وأحاديثَ بطولاتٍ.. لتبريرِ فشلْ..
وزحاماً من صُوَرْ
لوجوه وعيونٍ حائرة
مثل جمر راح يلهبْ..
يتشظـّى.. بوسادة مغفرةْ
يا حبيبي،،
لقطار العمر محطات ووجهات سفرْ
مسرعا فات بليلٍ
أحمقَ جاني العمر
ترك الحبَّ وحيداً وسهاد الاشتياق
ما بقى غير احتراقْ
سحرُ، دفء الكلماتْ
في خلود الذاكرة
*******
* الكاتب والصحفي سهيل سامي نادر

3-( نافذة الحب )

يا حبيبي.. عمرنا المحسود قد ولـّى
وبقاياه هوان
تحسر الروحَ لدنيا الاشتياق!..
فالنـُقلـِّب يا حبيبي في مُجلـَّدْ لاعتراف:
أنت تذكرْ!.. ساعَةً ذات نهار
كنتَ قربي وكتاب للحسابْ
عالم الأرقام صلبٌ مثل قلبكْ.. كالحجرْ
وأمير الأبجدية الصامتةْ
كان جنبي كجدارْ
لا تقل وهماً، ولا حتى افتراء
يومَها،
كان دفء الشمس أرحَمْْ.. وأنا في السرِّ قربكْ
وكما في السرِّ حبكْ
كنت أكتبْ.. لَكَ وحدكْ..
في ثنايا دفتري وفراغات الكتابْ
أغنياتٌ لحليمٍ وقصائد لنزار
كنتُ في نارِيََ أختار
ساعتي..
جنتي يوم الحساب
لرمي شيطان حبّي
جمرات من دمي.. لهبُ نار
نقر بابْ.. لحوارٍٍ ، لعتابْ
يا حبيبي..
لنواقيس القلوب الحائرة
ألف أذنٍ.. ألف مفتاح لباب،
لارتخاءات ذنوبك.. لاختلاسات نظر
لا تسلني عن ذنوبي!!.. ومكائد لارتياب!!
لم ينلْ منكَ سِواها:
سحرُ تعويذة و"حرمَلْ"،
وُضِعا في السرِّ جَنبكْ
في كتابْ



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات هولندية 13 - حكايتي مع -هُبل العظيم- -
- يوميات هولندية 12- آداب الحمام بين السياسة والدين_
- يوميات هولندية11 -حذاري من البصرة!.السبب ليس الكهرباء!!
- يوميات هولندية 10 -تعزية!!.. أم تهنئة؟؟-
- يوميات هولندية -9 -أيها العراقيين: هلهلوا، تفوقت -يُوويَهْ--
- يوميات هولندية (3)*- في الطريق الى أمستردام-
- - رحمة الله الواسعة من الجهل والجاهلية!!-_
- يوميات هولندية-8 - سوبرانو الحي الذي لا يطرب -
- الى أخي..- شيخ العارفين -
- يوميات هولندية-7
- قصة قصيرة- اعتداد -
- نوافذ الفنار
- يوميات هولندية -5: - نحيب من الجنة -
- يوميات هولندية- 6 - دون كيخوت وطواحين الدم -
- يوميات هولندية -4 : - حديث في السياسة والنار -
- - هُبَليات -
- - حلم -
- يوميات هولندية 2 (آنزهايمر )
- يوميات هولندية- 1 (إرثٌ وحقيبة )


المزيد.....




- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سامي نادر - نوافذ- .للحب. للذكرى. .للغربة -