أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ئارام باله ته ي - أفتنا ياولي الفقيه














المزيد.....

أفتنا ياولي الفقيه


ئارام باله ته ي

الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 16:52
المحور: المجتمع المدني
    



أستمزجت الاراء ، فخرج منها شقاق ، وكثرت الأجتماعات وسادها نفاق ، وتوالت الزيارات للدول الاقليمية ، فلم تسفر عن اتفاق ، ولازال المشهد ضبابيآ ومكتظآ بالتعقيدات التي تحول دون تشكيل الحكومة الموقرة .
المالكي يرفض التنحي ، حسب آخر التسريبات ، لأنه يخشى من ملاحقة قضائية على أعماله اللاقانونية في الفترة المنصرمة . الصدر الحكيم لايقبلان به ( بالمالكي ) مهما كان . والأنكى أن الزعيمين الشابين بينهما ايضآ لايتفقان على مرشح معين . في المقابل يصر ( علاوي ) على حقه الدستوري في تشكيل الحكومة ، لكن الأحزاب الشيعية التقليدية وايران وربما حتى مرجعية النجف لاتستسيغ هذا الأمر ولاتسمح به . في الوقت ذاته يناور الكورد ويحاولون اقناع الأطراف كافة بضرورة الأسراع في تشكيل الحكومة ، للتعجيل بتنفيذ المادة 140 واعادة المناطق المستقطعة الى الحضن الكوردستاني واعادة تنصيب ( الطالباني ) لرئاسة العراق الفدرالي . كل يغني على ليلاه ، ويبحث عن مصالحه في هذا الهرج والمرج ... الى ذلك سئم المواطن العراقي الحديث عن السياسة والسياسيين ، بعد ملحمتهم البنفسجية لجأوا الى انتفاضة الكهرباء التي أصبحت أهم من المناصب السيادية في درجة حرارة تقارب الستين في وسط البلاد وجنوبه ......
في ظل هذا الجو المشحون ، كل الكتل السياسية الفاعلة زارت النجف بغية الحصول على دعم المرجع الأعلى ( علي السيستاني ) لكن الأخير يرفض التدخل لمصلحة طرف شيعي على حساب الاخر ، ربما لأنه لايرى في نفسه نائبآ لأمام الزمان ، المهدي المنتظر، كما هو الحال عند المرجع الايراني ( علي خامنئي ) ، الا أنه على الرغم من ذلك يصر الفرقاء السياسيون كلما اشتدت الأزمة ، الترحال صوب مرجعية النجف ، في خطوة قد تنحوا بها العراق منحى دولة دينية ، يقر فيها رجال الدين أمر السياسة . ماهو الحل ، أين المخرج ؟ .
اذا تدخلت المرجعية مباشرة في حسم الأمور ، فانها ستكون سابقة خطيرة لاتحمد عقباها ، وستفقد المرجعية حيادها التي من خلالها تنبعث وقارها ، وان لم تتدخل المرجعية وبقي الوضع كما هو فأن المشهد مرشح لمزيد من التوتر ، وربما التدهور الأمني المتعمد من قبل بعض اللاعبين السياسيين . النبأ جاء من عاصمة التشيع أخيرآ ، لكن تلميحآ وقد يكون تحذيرا للضغط على الفرقاء السياسيين ، اذ لوح الشيخ علي النجفي نجل آية الله ( بشيرالنجفي ) أحد المراجع الكبار ، الى امكانية تدخل المرجعية اذا وصلت الأمور الى عنق الزجاج .....
اذا كان الساسة العراقيون يحترمون أنفسهم ويحترمون تقاليد الدول المدنية المتحضرة ويحترمون المرجعية المبجلة ، عليهم الأخذ بمصلحة العراق ومواطنيه ، فوق مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة ، والشروع في تشكيل الحكومة ، وان بقي كل طرف على عناده وأثبت الجميع عدم نضجهم ، فليس هناك طريق اخر الا أن نأخذ بفتوى من ألح عليه الساسة العراقيون أن يكون الولي الفقيه . ومن بعد ذلك يتوجب تعديل الدستور وأضافة فقرة ( تكلف المرجعية الكتلة التي تراها جديرة بتشكيل الحكومة ) ....
التجربة العراقية على المحك والساسة أمام اختبار جدي والمواطن في محنة حقيقية .

ئارام باله ته ي
ماجستير في القانون
[email protected]



#ئارام_باله_ته_ي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الكورد لسنا سنة ولا شيعة
- نحو تشكل هوية جديدة في كوردستان
- هذا ما أخشاه في كوردستان
- لماذا لايستعين المالكي بليونيل ميسي ؟
- الكرة في ملعبك يا أبا اسراء
- تسييس الدم
- عائق التراث أمام تشكيل الحكومة العراقية
- هل يستحق العراقيون الحرية ؟
- ياللهول أيها الكورد
- حسابات الربح والخسارة في اعادة الفرز اليدوي
- خيارات الكورد في عراق مابعد امريكا
- مستقبل الكورد في عراق مابعد أمريكا
- الكورد والصدريون في اللعبة الجديدة
- لماذا لايكون رئيس الوزراء كورديا ؟
- الكورد في المشهد السياسي العراقي
- انتصار العشيرة على البيشمركة في كوردستان
- نداء أخير قبل الانتخابات في كوردستان
- الانتخابات في كوردستان بين السذاجة والدجل
- انتخابات العشائر في كوردستان
- نقد المجتمع الكوردي - الحلقة الثالثة - ثورة من أجل فرد جديد


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ئارام باله ته ي - أفتنا ياولي الفقيه