أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - جريدة الخليج تكتب عن كتاب محمد عبد الرحمن يونس ـ رحلة إلى الصين















المزيد.....

جريدة الخليج تكتب عن كتاب محمد عبد الرحمن يونس ـ رحلة إلى الصين


محمد عبد الرحمن يونس

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 12:08
المحور: الادب والفن
    


رحلة د. محمد يونس الى الصين المعاصرة
بكين.. العلم والشعوذة في مكان واحد


سافر الدكتور محمد عبد الرحمن يونس من سوريا إلى الصين ليعمل محاضراً في قسم اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، وهي أكبر الجامعات الصينية التي تدرس اللغات الأجنبية الكثيرة للطلاب الصينيين. وكان له دور أكاديمي وثقافي فاعل ومؤثر بين زملائه وطلابه، كما كان له نشاطه الاجتماعي والعلمي في تأمل الحياة الصينية ومحاولة فهمها، فضلا عن رصد الواقع الصيني وتحولاته الجديدة. وهذه الرحلة ستصدر في سلسلة “سندباد الجديد” وفيها يقول يونس:



لم تكن الحياة في بكين سهلة، فهي مدينة شاسعة جداً، والجامعة التي أعمل بها خالية تماماً من العرب، سواء أكانوا أساتذة أم طلاباً، فجميع الطلاب العرب موجودون في جامعة اللغات والثقافة، وجامعة العلوم الخاصة بالطيران، وجامعة بكين. والطعام الصيني مختلف تماماً عن الطعام العربي والأوروبي، وجميع مطاعم الصين لا تقدّم لروادها شوكة ولا سكيناً، وكان عليّ في البداية أن أحمل معي شوكة وسكيناً، وبقيت أحملهما كلما دخلت مطعماً، إلى أن تعلمت استخدام العصوين اللذين يبدو استخدامهما صعباً بالنسبة للأجنبي، يضاف إلى ذلك، أن مطاعم الصين تقدّم لحم الخنازير والكلاب والحمير والقطط والضفادع والثعابين والعقارب وغيرها في جميع وجباتها، وأنواع اللحوم هذه هي التي يفضّلها الصيني على بقية الأنواع الأخرى. وكان عليّ عندما أدخل أي مطعم -في البداية- أن أبرز لعاملة المطعم ورقة مدوّنا عليها باللغة الصينية المعقدة جداً ماكان قد كتبه لي أحد طلابي في الجامعة: “أرجوكِ، أريد وجبة خالية تماماً من لحم الخنازير والقطط والحمير، أريد لحم دجاج أوسمك فقط”.

وعلى الرغم من الصعوبات التي يجدها الأجانب في الصين، يبقى الرحيل إلى الصين مثيراً وممتعاً، فالصين عالم غريب وأسطوري، ومغاير لمعظم بلدان العالم وعواصمها وعاداتها وتقاليدها؛ عالم مثير، مليء بالغرابة والتناقض والسحر والدهشة والجمال. فبكين المدينة الثريّة، البطرة العملاقة التي يقول الناس عنها إنها ثالث مدينة في العالم من حيث الزحام والحركة وعدد السكان والكبر (بعد نيويورك وطوكيو) غاصّة بالمشاكل. فإلى جانب التقدم التقني والحضاري والعمراني الذي وصلت إليه، يوجد الفقراء والشحاذون الذين يملؤون أرصفة الشوارع الراقية فيها، وتوجد البيوت القصديرية الضيقة التي تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم. وإلى جانب متاجر الألبسة الفخمة الفارهة التي تضاهي أكبر متاجر العالم، توجد دكاكين الأسواق الشعبيّة (البالة) الغاصّة بالفقراء وذوي الدخل المحدود، وإلى جانب المعاقل والمعالم العلميّة الكبرى التي تعلّم العلوم والمعارف الحديثة، كجامعة الدراسات الأجنبية في بكين وجامعة بكين وجامعة رين مين داشي: (الشعب) وغيرها من الجامعات، يوجد المشعوذون الذين يقفون أمام أبواب هذه الجامعات ليقرأوا ما تخفيه الأقدار والحظوظ، من خلال قراءة أكفّ الأيدي وتقاطيعها وبصماتها، والغريب في الأمر أن الطلاب الصينيين الذين تربّوا تربية ماركسية يتوجهون إلى هؤلاء المشعوذين ليكشفوا لهم حظوظهم ومصائرهم.

وأمام معابد المعلم بوذا (حكيم الصين)، تنحني نساء بكين، طالبات منه أن يرزقهن غلاماً، ويتقدّم إليه طلاب الثانوية العامة بالنذور علّه يمنحهم بركته، وينجحون في الامتحانات النهائية. أمّا الرجال المهووسون بالسفر والترحال إلى أمريكا وأوربا، فإنّهم أيضاً يذهبون إلى المعبد ويتضرّعون إلى بوذا علّه يمنحهم تأشيرة خروج من الصين. وفي الأحياء الأرستقراطية الثريّة في بكين حيث ينتشر التجار الأجانب ورجال الأعمال الأثرياء، تجد النساء ملاذاً لأحلامهنّ في الثراء واكتناز المال، فينذرن أنفسهنّ خليلات ومرفهات ومدلكات لأجساد هؤلاء الرجال. وكلّ ذلك أمام مرأى رجال البوليس.

إنّ الصين المعاصرة التي انتهجت سياسة الإصلاح والانفتاح نحو أمريكا والغرب الأوروبي بعد وفاة الزعيم ماوتسي تونج (1976)، بدأت في عهد خلفه (دنج شياو بينج) بالتخلي عن معظم مبادئ النظام الاشتراكي، فباعت الشركات والمصانع الحكومية إلى القطاع الخاص، وباعت منازل الدولة إلى الملاك الجدد، وودّعت الاقتصاد الاشتراكي منتهجة اقتصاد السوق وسياساته، وهي الآن في عهد الرئيس الحالي تزداد قرباً من أمريكا، وتقيم معها أوثق العلاقات والروابط السياسية والتجارية.



تحول القيم: وفي ظل سياسة الإصلاح والانفتاح، شهد المجتمع الصيني تحولا كبيرا في المفاهيم والقيم والأخلاق. ففي الصين، ومع هذه السياسة، “صار كل شيء موجودا؛ أمّا في هونج كونج فصار كل شيء مباحا”، على حدّ تعبير الصينيين المعاصرين. وإذا كان كلّ شيء موجوداً في الصين، فإن كلّ شيء مسموح به، ما عدا انتقاد الحكومة الصينية والتظاهر ضدّها. وفي بكين التقيت بمجموعة من نخبة المثقفين والمستعربين الصينيين، أساتذة الجامعات الصينية، الذين يتقنون اللغة العربية إتقاناً جيداً يعادل إتقان العرب لها، بل ربما يتفوّقون على الكثير منهم، وتحدثنا في السياسة والثقافة والفكر وأوضاع الصين الداخلية والخارجيّة، وأجريت معهم عدة حوارات شفاهية ومكتوبة. ولم أنس التجوّل الطويل في الشوارع والمتاجر والأحياء الشعبية الفقيرة، والأرستقراطية في آن، وأن أتحدّث مع الناس والبائعين بصحبة بعض طلابي وأصدقائي الصينيين الذين كانوا يترجمون لي، على الرغم من أن الصينيين يتصفون بالحذر الشديد من الأجنبي. وقد ساعدني على فهم ما يدور في الصين المعاصرة كثير من المراجع والمقالات المكتوبة عن الصين والمتوافرة في مكتبة كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية التي كنت أقضي فيها وقتاً طويلاً، وبدا ضروريا أن أدوّن في كتابي هذه الحوارات، لأنها تحاول أن ترصد أهمّ مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية. وقد قصدت من إعدادها إعطاء القارئ العربي لمحة موضوعية عن الصين المعاصرة في ظلّ سياسة الإصلاح والانفتاح التي قادها زعيم الحزب الشيوعي السابق دنج شياو بينج، والتي أطاحت بأنصار الزعيم ماو تسي تونج وبالمقربين منه، من زعماء السلطة السياسية، وسياسة الانفتاح هذه أسست لمفاهيم وقيم رأسمالية جديدة لم تكن سائدة في مجتمع الصين وعلاقاته في حقبة الزعيم ماو تسي تونج.



أمراض الانفتاح: في البداية أحبّ أن أشير إلى أنّه إذا كان من المعروف أنّ ثمة أمراضا مزمنة تتحكم في علاقات مجتمعات بلدان العالم الثالث كالرشاوى والفساد والسرقات والمحسوبيات والعلاقات الشخصيّة والبيروقراطيّة الإدارية والعمولات، فإنّ الصين المعاصرة بدأت تغصّ بهذه الأمراض التي أخذت تنخر جسد المجتمع الصيني وروحه، وتفتته وتقسمه طبقياً، بحيث يزداد الفقراء فيه فقرا والأثرياء ثراء، وذلك في ظلّ سياسة الإصلاح والانفتاح، إذ يعتقد كثير من الصينيين المعاصرين أنّ في هذه السياسة خلاصاً اقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً من مشاكلهم وأمراضهم السياسية والاجتماعية، وأنّها ستحقق لهم أحلامهم في الثراء والرفاهية، التي لم تتحقق في حقبة الرئيس ماو تسي تونج.. ونظراً لما عانته الصين من الاستعمار الأجنبي الطويل، وما رافق هذا الاستعمار من ظلم للشعب الصيني، وقهره، واستغلال خيراته، فقد تشبّعت نفوس الصينيين بحساسية شديدة ضدّ أي أجنبي يقيم على الأراضي الصينية، ويعمل في مؤسسات الصين. فبعد أن استولى ماو تسي تونج على مقاليد السلطة، قامت السلطات الصينية بمصادرة أملاك الإقطاعيين وتوزيعها على أفراد الشعب، وأمّمت المصانع العائدة لطبقة الرأسماليين، وطردت جميع الأجانب المقيمين على الأراضي الصينية، باستثناءات جدّ محدودة، تشمل مجموعة من الأشخاص المساندين للثورة الصينية والفاعلين فيها.

إنّ الصيني، على الرغم من اتساع الصين، ورحابة أراضيها (6.9 مليون كيلو متر مربع) وعدد سكانها المذهل (بلغ عدد سكان الصين حتى نهاية عام 1998) 1284،1 مليون نسمة، عدا سكان هونج كونج وتايوان، وماكاو)، على الرغم من هذه المساحة الواسعة، وهذا العدد الضخم، فإنّ الصيني يحذر الأجنبي، ويضعه دائماً في دائرة الشكّ والحذر وعدم الثقة بنواياه الخبيثة أو الطيبة، ويحاول دائماً أن يخفي عنه ما جرى ويجري في بلاده، وينبّه الآخرين من الصينيين حتى يحذروا منه، ويعاملوه بريبة -هو في أغلب الأحيان بريء منها- ويرى أنّ حريته يجب أن تكون محدودة وناقصة مقارنة بالصيني لأنّه أجنبي، فبينما كنت أناقش أحد طلابي حول مسائل الحقوق والحريات وقيادة السيارات، قال لي: أنت لا يسمح لك أن تفعل كذا وكذا، وربّما لا يسمح لك أن تقود سيارة في الصين. فقلت له: لماذا؟ قال: لأنك أجنبي. قلت: هل يوجد عنصرية ضدّ الأجنبي في الصين إلى هذا الحدّ؟ قال لي وبكلّ وضوح وبدون خجل: نعم، وأكثر من ذلك. إنّ تتالي الحملات الاستعمارية على الصين جعلنا عنصريين ضدّ الأجانب. إننا في الصين لا نسمح للأجنبي أن يتصرّف كما يتصرف الصيني. فقلت له: إنّ بلدي لم يستعمركم أبداً. فقال: أنت أجنبي، على كلّ حال.



طبقة العمال: أسهم المثقفون الصينيون وأساتذة الجامعات وطلابها، وقيادات الحزب الشيوعي الصيني وكوادر الدولة في العمل اليدوي مع الفلاحين والعمال في مواقع عملهم، وكانوا فاعلين حقيقيين في ثورة ماو تسي تونج. ويرى بعض الصينيين المعاصرين المناوئين له أنّ وضع المثقفين وأساتذة الجامعات جنباً إلى جنب مع العمال والفلاحين إساءة حقيقية لهم، فهؤلاء يجب أن يكونوا في مواقع الثقافة الحقيقية، وعلى منابر الجامعات، حيث يجب أن يقدّموا جهودهم العقلية، بدلاً من أن ينهمكوا في أعمال يدوية مجهدة تستهلك ثلث وقتهم، وتشغلهم عن قضايا أساسية ومهمة، وهي قضايا المعرفة والبحث العلمي، وفي حقيقة الأمر لم يكن ماو تسي تونج يولي كبير الاهتمام بقضايا البحث العلمي، فقد كادت الجامعات الصينية في عهده تخلو من فروع الدراسات العليا واختصاصاتها، وكان على الصيني الراغب في إكمال دراساته العليا أن يسافر إلى خارج الصين لإكمالها.

وقد حدّثني صديق صيني مفكّر معروف في الوسط العلمي الصيني، وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث حول الحبّ والزواج والسياسة في عهد ماو، وعندما سألته: هل سبق لك أن أحببت امرأة غير زوجتك الحاليّة حبّاً رومانسياً شفيفاً وعميقاً ملأ ذاكرتك ووجدانك؟ فقال: نعم، وكان أكبر مما تتصور وأول حب في حياتي، ولكني لم أوفّق إلى الزواج بها، لأنّ طبقتها الاجتماعية كانت أعلى منزلة من طبقتي، فقد رفضني والدها، لأنه كان من طبقة العمال، أمّا أنا فكنت محسوباً على طبقة المثقفين التي لا ترقى منزلة إلى طبقة العمال وفق رؤية نظام ماو تسي تونج السياسي والاجتماعي.

وإذا ما قارنا هذه الحادثة بما يجري اليوم في الصين المعاصرة، وفي ظلّ سياسة الإصلاح والانفتاح، فإنّ الرجل الصيني المعاصر يطمح في أن يتزّوج من طبقة الأثرياء والملاك الجدد وأصحاب الشركات التجاريّة والمقاولين ورجال الأعمال، لا من طبقة العمال والفلاحين، لأنّ كثيراً من الأثرياء الجدد يتأففون من منظر الفلاحين القادمين إلى بكين. وقد قال لي أحد الطلاب، وهو ينتمي إلى أسرة ثريّة، بكثير من الاستعلاء والطبقية، وبينما كنّا نتجوّل في منطقة (كون جوفن): “إنّ الفلاحين الكثر القادمين من الأرياف إلى بكين يخلقون مشاكل كثيرة، ويسهمون في تشكيل الفوضى والزحام والتلوّث، بالإضافة إلى أنّ مناظرهم الريفية تسيء إلى الوجه الجمالي والسياحي لمدينة بكين. وقال لي صديق صيني آخر، وبينما كنّا نتجوّل، عندما شاهدنا بائع أوراق اليانصيب: “إنّ الحياة حظوظ، وهنيئا لمن يحالفه الحظّ ويربح جائزة اليانصيب”. وذكر أنّ عاملاً صينياً ربح قبل عامين ثلاثين مليون يواناً صينياً، وصار الآن رجلاً مهماً ومرموقاً ومن كبار رجال الأعمال. وقال بالحرف الواحد: “ولم يكن يساوي حتى بصلة عندما كان عاملاً”. فالعامل، الذي قامت على كتفه ثورة ماو تسي تونج، انتهى إلى هذه الحال.

وفي عهد ماو “كان الرجل الصيني التقليدي يخجل من أن يذكر المال في حديثه، أو يبدي اهتماماً به في ظلّ المفاهيم التقليدية. ومن يبدي اهتماماً بالمال يستخفّ الناس به ويحتقرونه، أمّا الآن فقد ظهر اهتمام قوي بالكسب السريع، والتفنن في الملذّات الشخصيّة من شراب ورقص وخمور وطعام وجنس”، كما يقول الأستاذ الدكتور شريف شي سي تونج في الحوار الذي أجريته معه. وأصبح المال في المجتمع الصيني المعاصر غاية الغايات، وسيداً مطاعاً، وأخذ كثير من أبناء الجيل الجديد يدخلون الجامعات لا رغبة في المعرفة والتحصيل العلمي، بل أملاً في الحصول على الوظيفة في الشركات الخاصة التي تدرّ الأموال الكثيرة.



الطفرة الرأسمالية: بدأت بوادر الطفرة الرأسمالية تتجذّر واضحة في الصين ابتداء من عام ،1993 ودخلت في أهم معاقل الشيوعية الصينية في بكين، وهو ميدان (تيان آن مين)، وقاعة الشعب الكبرى الموجودة في هذا الميدان، فقد افتتح بار (كاراوكي) الضخم بجوار بوابة مدينة الصين القديمة، وكان يُقدم في هذا البار أغاني (البوب) متزامنة مع صور الفيديو. وكانت تعقد في هذا البار العلاقات الغرامية المحرمة، وقد حظيت هذه البوابة التي يرجع تاريخ تشييدها إلى عهد الإمبراطور الصيني (يونج) في القرن الخامس عشر -الذي ينتمي إلى أسرة “مينج” الإمبراطورية التي حكمت الصين من عام 1368 حتى عام 1644- برعاية كبيرة من الحكومة الصينية لأنها من أهم المعالم الأثريّة القومية في الصين. وقد علل مدير البوابة( هو بي يون) -في ذلك الوقت- سبب افتتاح هذا البار قائلا: “لا نستطيع التفكير في حماية آثار الصين من دون الأموال الكثيرة”.

وجرياً وراء سياسة الكسب السريع وجمع المال من أيّ مصدر كان، شرعت الحكومة الصينية في فتح الأماكن المحرّمة للسياح الأجانب، كما حدث في ميدان (تيان آن مين) في عام ،1988 وأقامت فيها مقاهي وحوانيت مليئة بالهدايا. أمّا قاعة الشعب الكبرى الموجودة في هذا الميدان، والتي تعد مقرّ الحكومة الصينية الرئيسي، والتي كانت قلعة محرّمة أيام ماو تسي تونج، فقد افتتحت أمام عامة الناس في عام ،1979 وقد زارها حسب الإحصائيات الصينية ما بين عام 1979 وعام 1992 حوالي 41 مليون شخص، وقد دفعوا رسوما مالية للحكومة على هذه الزيارة.



#محمد_عبد_الرحمن_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى جميع المفكرين والباحثين والأكاديميين ـ دعوة للكتابة في م ...
- العدد الأول من مجلة عالم الغد في النمسا
- الأب - قصة قصيرة جدا
- الحانوت - قصة قصيرة جدا
- أختي - قصة قصيرة جدا
- في حوار مع الأستاذ الدكتور المستشرق شريف شي سي تونغ الأستاذ ...
- الأم - قصة قصيرة جدا
- الدار البيضاء وحياة ريجنسي و TV5). قصة قصيرة مهداة إلى صديقي ...
- أخي - قصة قصيرة جدا
- النملة - قصة قصيرة جدا
- القلادة - قصة قصيرة جدا
- جانيت - قصة قصيرة جدا
- القبّرة - قصة قصيرة
- الأدباء الشهداء في العصر التركي على يد جمال باشا السفاح
- الخمّارة - قصة قصيرة جدا
- الزوجة - قصة قصيرة جدا
- النخلة - قصة قصيرة جدا
- الحلم - قصة قصيرة جدا
- صديقتي - قصة قصيرة جدا
- البحر - قصة قصيرة جداً


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - جريدة الخليج تكتب عن كتاب محمد عبد الرحمن يونس ـ رحلة إلى الصين