أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - صدى وادي الحضارات














المزيد.....

صدى وادي الحضارات


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 01:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


صدى وادي الحضارات، بدءً بالرافدين، أداته الحية؛ مغتربوه في الغرب، ثم النيل، في غضون حقبة قاسمها المشترك "محمد البرادعي"، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، و "نوري المالكي" تنكر لرفاق غربة الأمس القريب، و يأمل بتكريس نفسه الأمارة في طبقة الحكام، مُعرضًا عن مصلحة عراقيي الداخل والخارج المغتربين، ولو لأجل أيام حوالي موعد جلسة البرلمان العراقي في 14 تموز 2010م؛ فهو يكرر هذا التاريخ!، لتكريسه في ذهن العراقيين المفجوعين بسني الدعاة السبع العجاف، بانتظار (معجزة) تكريس شخصه القميء القَزَم المُستطيل المُنطاول غير الكريم، وما على المغترب المضطر، إلا دفع الضرر ومشروع صنع (قائد!) الضرار الفاشل!.

نوري غير مالك المهجع بعد أن ضيع المهجر!.
http://www.foreignpolicy.com/

اليوم مجلة Foreign Policy الأميركيّة واسعة الإنتشار، تُخصِّص تقريرًا مطولاً للحديث عن التأثيرات الإيجابيّة التي خلَّفتها حملة ترشح محمد البرادعي، لانتخابات الرئاسة على المغتربين المصريين، خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية، إذ أكدت المجلة أن "رسالة التغيير" التي تضمنتها حملة البرادعي قبيل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في أيلول 2011م، قد حوَّلت هؤلاء المغتربين إلى رسل غير متوقعين لأجل ديمقراطية وادي النيل.

فتستهل (المجلة الأميركية) عرضها بحقيقة حال الاهتمام التي يبديها المغتربون المصريون خلال الآونة الأخيرة تجاه حملة البرادعي الرئاسية، رغم عدم اكتراث بعضهم أصلا ً بالشأن السياسي،لأن لدى ظهور المخلص الموعود البرادعي على الساحة السياسية في مصر خلال كانون الثاني 2010م باعتباره مرشحاً قويًا أمام الرئيس مبارك، أضحى المغتربون المصريون أكثر إيمانًا برسالة البرادعي، التي تتمثل في الإصلاح الدستوري، وإنهاء حالة الطوارئ التي تعيشها هبة النيل مصر منذ 30 عاماً، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة.

وتقول المجلة: إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، فإن انتخابات 2011م ستصادق تلقائيًا على استمرار بقاء الرئيس مبارك في السلطة. ورغم ذاك، تلفت المجلة إلى أن البرادعي ما زال يسعى جاهدًا لإجراء تعديلات دستورية تعنى بإزالة القيود التي تفرض نفسها على الواقع السياسي في مصر. وترى (المجلة) أن إذا ما نجح البرادعي في حشد الرأي العام إلى جانبه، فإنه قد يكون قادرًا على إحداث تغيير سياسي حقيقي في مصر.

ثمت جانب هام في نظام سياسته الإصلاحية موجه إلى المغتربين المصريين، يتمثل في دعوته جميع أبناء وادي النيل/ مصر الذين يعيشون في الخارج (وتتراوح أعدادهم - مثل أبناء الرافدين/ العراق المغتربين - بنحو 4 ملايين مواطن) لكي يُمنَحوا الحق في التصويت في انتخابات يراقبها المجتمع الدولي.

ويقول الذين يدعمون منح المغتربين المصريين الحق في التصويت إن تلك التغييرات ستكون ترياقًا عراقيًا مُرحَّبًا به لتاريخ مصر الحافل بالانتخابات المزورة. المجلة تتعرض للنشاطات التي قام بها بعض المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، عند قدوم البرادعي في نيسان 2010م إلى "بوسطن" لإلقاء كلمة في جامعة "هارفرد" عن منع انتشار السلاح النووي، فروجوا لتلك الزيارة بشكل كبير عن طريق موقع التعارف الاجتماعي، Facebook (على الإنترنت الذي إن لم يحتكره المالكي لشخصه؛ فيعتبره مكب نفايات! حسب توصيفه)، ما حقق وقتها أصداءً جيدة هناك.

وتمضي المجلة لتنقل عن الناشط المنفي مؤسس (مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية) "سعد الدين إبراهيم"، في تصريحات أدلى بها للمجلة خلال اجتماعات كان يجريها مع محررين من صحيفة واشنطن بوست ومستشارة مجلس الأمن القومي "سامانثا باور" قوله:" إن القادة هم وجوه شابة وجديدة، وهذا يتماشى مع ما يحدث الآن في مصر. فهناك صحوة وزيادة في الوعي بين الشباب المصري بشأن ما يحدث على الصعيد السياسي، وما تراه في أميركا هو امتداد لذلك".

وأضاف إبراهيم (المصري) ويقابل علاوي (العراقي) في علاقة خصومة لدودة مماثلة :" لدينا الكثير من الأصدقاء في مناصب رفيعة المستوى بالكونجرس ولجان الإعتمادات بمجلسي النواب والشيوخ. بعضهم كانوا طلابي في الجامعة الأميركية بالقاهرة". وهو التصريح الذي علّقت عليه المجلة بالقول: إن مثل هذه العلاقات الشخصية لايمكنها أن تضمن لحركة الإصلاح المصرية – في ظل مساعي البرادعي أو غيره من الأشخاص – الحصول مستقبلًا على استقبال حار في واشنطن.

ثم تنقل المجلة في السياق ذاته عن أستاذ السياسة العربية في جامعة "جورج تاون" (سامر شحاتة) قوله : "إذا ما تمكن المغتربون من تنظيم صفوفهم وتحولوا إلى منظمة واحدة أو منظمتين كبيرتين.. فسيكون بمقدورهم التواصل بصوت عال وواضح مع الكونغرس والرئيس والإعلام الأميركي معبرين عن عدم رضاهم عن سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر. فبإمكانهم أن يجددوا النقاش، الذي يعد نقاشاً مهماً، عن الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه السياسة الأميركية تجاه مصر".

نائب رئيس تحالف المنظمات المصرية "مختار كامل" أكد: هي الخطوة التي يسعى إلى تحقيقها بالفعل بعض من الناشطين الأميركيين ذوي الأصول المصرية، في ذات الوقت الذي يحاول فيه الناشطون عبر مواقع الإنترنت أن يسلكوا النهج ذاته لأجل خلق هذا النوع من التأثير الممتد، وفق ما قال مختار كامل/ تحالف منظماتمصر: أنك إن أثرت على ما يحدث في الولايات المتحدة، فإن ذلك يتحول إلى تأثير على ما يحدث في مصر، والعكس صحيح .



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شغب الشعب ثورة
- لي فيها مآرب أخرى !
- المالكي شاهد زور؛ أعزلوه !
- إرث البعث الرث
- الدعاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين
- لا لكتابة البطر
- شرارة بصرة - بغداد انطلقت
- بغداد ألف ليلة
- جئتُ صيفاً ولونُ الثلج يغمرُني
- خارطة العراق على صوت العراق
- شجب جريمة بحق صابئة البصرة
- خراب إداري في البصرة
- المذهب ذهب الزمن النووي
- في سبيل التاج
- الليبرالية غربي الإتحاد الأوربي
- Ernst Jandl
- الداعية السوداني والمغني التركي
- خيانت حريت جمهوريت
- ماء وزيت وجار جنب
- مئوية ثانية Schumann


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - صدى وادي الحضارات