أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - هرولوا إلى قاهرة المعز 3 - النداء الأخير-














المزيد.....

هرولوا إلى قاهرة المعز 3 - النداء الأخير-


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 20:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد كانت الحلقة الأولى من هذا المقال قبل بدء مفاوضات الفصائل الفلسطينية في مصر الشقيقة.. وتبعها الجزء الثاني حين بدأت بعض الأطراف من التنصل من التوقيع على ما تم الاتفاق عليه بما عرف في حينه بالورقة المصرية للمصالحة بالتحجج بتقرير جلدستون والتقصير فيه من قبل الحكومة الشرعية فى رام الله وبعد أن تم تلافى الخطأ كما يريدون وعمل اللازم وصدور لجينات أجهضت من مجلس الأمن كما هو متوقع وكشفت كل الحقائق حولها على الملأ.. فلا احد يأتي على ذكره الآن ؟.. والآن لماذا الحلقة 3 بنفس العنوان؟ واعدكم بان يكون الأخير لأنه فعلا الأخير من حيث الفرصة السانحة قبل تغيير جذري فى اللعبة السياسية فى منطقة الشرق الأوسط ! فإما الخيار التركي وهو ياتى لسد النقص الخطير الناجم عن إقصاء الجانب الايرانى ل 40 عاما قادمة ! كون الأتراك جسم وسياسة مقبولة لدى جميع الأطراف وهى مهيأة للعب دور طليعي فى الخطة الموضوعة خطوطها من صهاينة الفكر ودهالقة العقول المتربعين فى سدة الحكم والتقرير في أمريكا.. فان لم تحيد إيران بالقوة فانه سيتم القفز عليها سياسيا وهو الدارج حاليا إلى جانب الاحتمالات الأخرى الموازية .. ففى السياسة لاشيء يثبت وإنما المصالح هى الباقية فى النهاية.. ولكن فى حالة فشل الخطة تحت عنوان سرى اسمها "" خطة المسار التركي "" التي ترى حلا وخلاصا من إيران و اندماجا من حماس الغارقة بلا بديل لها مقدم للحفاظ على تواجدها من الاندثار فلا احد يقدم لها البديل لهذا فلن تتنازل عن حكم غزة لا بالانتخابات ولا بغيرها .. إذا وعليه رأت للأسف بان الموضوع التركى موضوعا لفك الحصار عن غزة عن طريق البحر ..ولماذا البحر بالذات ؟؟ ببساطة لأنه يلتف عن الجانب الحدودي المصري وإضعاف للورقة المصرية وعدم الخضوع للمصالحة وهى قد خسرت كل اوراقها من ورقة المقاومة والإصلاح والعدالة و...الخ فلم يتبق منها الا رمادا اسودا محترقا فى قلوب سكان القطاع وندما يكتوون به وينتظرون صناديق الاقتراع كى يكفروا عن فداحة خطأهم.. لهذا فموضوع فتح ممر مائي على القطاع حلما سيتبخر..وعندما تستيقظ حماس على هذا الأمر ستكون الورقة التركية قد انتهى مفعولها.. وسيطبق فورا خطة ما تعرف بتدويل القطاع والتي حذرنا منها سابقا وتكرارا ومرارا الجميع.. فسيستلم الكاسك بلو متعددي الجنسية زمام الأمور فى القطاع حتى يقول الشعب كلمته وقد يكون هذا مستبعدا فى رؤوس البعض لكنه القادم لا محالة وباعتقادي رسالة الاخ عمرو موسى رئيس الجامعة العربية الغير معلنة الى قطاع غزة كانت تشرح هذا القادم لمن تاهت بوصلتهم ولا اعرف لماذا ما تزال تائهة ؟!!
اذا فلا يتبقى سوى التكرار "هرولوا إلى قاهرة المعز "" لكنه النداء الأخير ؟!! ولا تهدروا الوقت فقد استنفذتم كل السيناريوهات ولم يتبق غير الحقيقة وهى حق الشعب فى الانتخابات في قطاع غزة لتعديل المسار وإعطاء الشرعيات لمن يستحق..فلابد وان تكون لان هذا قدر فلسطين بشقيها فلا مملكات ولا دكتاتورية ولا شورى وانما نظام ديمقراطى انتخابى كل 4 سنوات.. فمن أراد النصح فلا يفكر بعواطفه والتغني بتركيا وإلا فأنى أرى الكاسك بلو في الطريق قادمون كما وارى دخانا كثيفا رماديا فى الجانب الايرانى فهل تعقلون يا أولى الأمر لترحموا الشعب وترحموا أنفسكم والشعب والقضية والالتفات إلى عدو يتربص بنا جميعا دون استثناء فنكون يدا واحدة ببرنامج سياسي والله لم تعد نقاط الخلاف فيه تتعدى 10% فقط !!.
هذا طبعا مع احترامي وتقديري العميقين واقف إجلالا للدماء الزكية التركية وغيرها التي سفكها الصهاينة فى عرض البحر لرسم أولى الخطوات للمخطط القادم..وقد يتساءل ويضحك البعض هنا : أين الذريعة التي ستبدأ فورا بعدها تطبيق قرار مجلس الأمن أقول: كفاكم سذاجة فمن يفتعل الأحداث لصياغة وصناعة السياسة لن يعدم الوسيلة فى انطلاق المخطط القادم فى فجر اليوم التالي لحدوث المبرر وباعتقادي سيكون مجلس الأمن بعدها بشهر جاهزا تماما كما صار في الجنوب اللبناني لتمرير نهائي للمخطط طبعا بعد دخان اسود يحجب الرؤى من الداخل لقطاع يحترق تماما بلا صحافة انتبهوا وبلا جزيرة او غيرها هذه المرة !!!..
فهرولوا الى قاهرة المعز.. وهذا ندائي ونصحي الأخيرين فمن غير مصر الشقيقة لن تقم لنا قائمة في قطاع غزة ولا في فلسطين عامة.
والله من وراء القصد.
إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة العمر5 (قصة قصيرة)
- الجرائم الصهيونية والفيتو الأمريكي إلى متى؟
- رحلة العمر 4 (قصة قصيرة)
- رحلة العمر 3 (قصة قصيرة)
- رحلة العمر 2 ( قصة قصيرة )
- مستر تريمال وأنفاق الجحيم؟.
- رحلة العمر 1 ( قصة قصيرة )
- صديق الأسرة ! (قصة قصيرة )
- حظوظ عرجاء !! (ق .ق. ج)
- س. ص ! (قصة قصيرة)*
- غزة.. دخان يا كييفي الدخان
- ومضات غزلية (ق. ق.ج)
- حكايات من طوكر!(ق.ق.ج)
- ابتسامات ما بعد الموت ! (قصة قصيرة)
- لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )
- صخب الموانئ 12 (الأخيرة).
- صخب الموانئ 11
- رهان مع الشيطان 3.
- ثرثرة فلسطينية قبل القمة العربية
- صخب الموانئ 7،8


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- -من المهم أن تفهم أن آخر شيء أريد فعله هو وضعك في السجن-
- بيلاروس تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية التكتيكي ...
- زاخاروفا: روسيا قد تضرب أهدافا عسكرية بريطانية في أوكرانيا و ...
- بوتين يؤدي اليمين لولاية دستورية جديدة
- تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
- بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن ...
- ضابط بريطاني: الأسلحة الروسية مصممة لإسقاط مقاتلات مثل -إف-1 ...
- وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ا ...
- وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - هرولوا إلى قاهرة المعز 3 - النداء الأخير-