أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - الجرائم الصهيونية والفيتو الأمريكي إلى متى؟














المزيد.....

الجرائم الصهيونية والفيتو الأمريكي إلى متى؟


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 17:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبالة شواطئ غزة المحاصرة كانت الجريمة الصهيونية البشعة و المبيتة كما وصفها في لحظتها الرئيس الفلسطيني الأخ محمود عباس .. وأدانتها جميع القوى الوطنية الفلسطينية بشدة وسعت إلى فعاليات للمصالحة العاجلة كما أعلنت ذلك حركة فتح تعبيرا عمليا لمجابهة الصهاينة بالوحدة وكذلك فعلت منظمة التحرير الفلسطينية ببيانها الصادر عن اجتماع لجنتها التنفيذية لأنه آن الأوان لتقوية الجبهة الداخلية ورص الصفوف..واليوم وبعد يومين على المجزرة أعاد الرئيس الفلسطيني القول والمناشدة بضرورة المصالحة الداخلية من مؤتمر " الحرية " للاستثمار والاسم تكنيا بقافلة الحرية الذي عقد اليوم في بيت لحم قائلا بالحرف الواحد:
( أتمنى أن يكون الرد الفلسطيني المباشر على المجزرة هو إعادة الوحدة والمصالحة الوطنية، وهذا الرد أفعل من كل أشكال الشجب والاستنكار والإدانة. ولا اعتقد أن هناك فرصة أهم واكبر من هذه الفرصة نحن مفرقون وهناك انقسام فلسطيني، لماذا لا نوحد أنفسنا؟ وهذه فرصة علينا أن نستغلها وبالأمس اتخذنا قرار في القيادة الفلسطينية أن نرسل وفدا على أعلى المستويات إلى غزة، وطلبنا من منيب المصري باعتباره ذهب أكثر من مرة وحاول ولن يكل من اجل أن يقود وفدا فلسطينيا إلى غزة، وأرجو ألا تكون الأخبار التي سمعتها حول رفضهم استقبال الوفد صحيحة، وان كان ذلك قد حصل فعلا فهذا عيب لان الوفد أساسا سيذهب إلى بلده وليس بحاجة إلى تصريح ولا موافقة،..)

نعم سيادة الرئيس أبو مازن.. فنحن شعب غزة يريد كسر الحصار الظالم ويتوق إلى لم الشمل وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وفتح الحدود حرة وبشكل قانوني وسيادي يُحترم فيه المواطن، وإعطاءنا الحرية في الاختيار بالإسراع في انتخابات فات ميعادها الدستوري لاختيار قيادة منتخبة تقود المسيرة وتكون موحدة القرار وملزمة للجميع.. والكل يلتزم بها حيث القانون والنظام سيد الموقف.

إنها جريمة تضاف إلى عشرات الجرائم الصهيونية المتتالية..سفن مدنية محملة بالمساعدات لشعب غزة يتم قتل قرابة العشرين متضامن من أكثر من 40 دولة.. جاؤوا نصرة للشعب الفلسطيني ولفك الحصار الهمجي عليها.. قوات بحرية صهيونية تطلق النيران وتهاجم السفن المدنية ؟!!..جاؤوا للقول كفى حصارا وصمتا وعجز دولي تجاه عجرفة وصلف الصهاينة..

الآن ماذا أنت فاعل يا مجلس الأمن الدولي ؟؟ طبعا لن تفعل شيئا وخرج بيان هزيل عن مكتب الرئاسة له وعلى استحياء إرضاء لأمريكا واستجداء بعدم استخدام حق النقض .. إن الفيتو الامريكى سيف مسلط على قراراته والتي تخص فلسطين بالذات؟.. فكلما قرر أن يدين الكيان الصهيوني يتم إجهاضه من قبل أمريكا فالي متى هذا الظلم المجحف بحق الشعوب العربية والإسلامية؟ فالعالم الذي يقف عاجزا عن لجم وكبح هذا الجبروت الصهيوني من خلال فيتو أمريكي حامى ومساند وداعم لكل جرائم الكيان عبر سنوات الصراع في المنطقة.

والآن والتساؤل المطروح دواما.. مجلس الأمن وأمريكا إلى متى ؟؟



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة العمر 4 (قصة قصيرة)
- رحلة العمر 3 (قصة قصيرة)
- رحلة العمر 2 ( قصة قصيرة )
- مستر تريمال وأنفاق الجحيم؟.
- رحلة العمر 1 ( قصة قصيرة )
- صديق الأسرة ! (قصة قصيرة )
- حظوظ عرجاء !! (ق .ق. ج)
- س. ص ! (قصة قصيرة)*
- غزة.. دخان يا كييفي الدخان
- ومضات غزلية (ق. ق.ج)
- حكايات من طوكر!(ق.ق.ج)
- ابتسامات ما بعد الموت ! (قصة قصيرة)
- لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )
- صخب الموانئ 12 (الأخيرة).
- صخب الموانئ 11
- رهان مع الشيطان 3.
- ثرثرة فلسطينية قبل القمة العربية
- صخب الموانئ 7،8
- رهان مع الشيطان 2 .
- صخب الموانئ 2،3


المزيد.....




- الكنيست يقر القراءة الأولى لمشروع قانون يُجيز إغلاق وسائل ال ...
- إسبانيا: تعرّض ضابطيْ شرطة لضربٍ وحشي أدّى لكسرٍ في الأسنان ...
- تقرير أممي: 70 ألف شخص نزحوا يوميا العقد الماضي بسبب الكوارث ...
- أمنستي تدعو نيجيريا لتبرئة 9 نشطاء أعدمتهم قبل 30 عاما
- سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدو ...
- أول تصريح لترامب عن أحمد الشرع بعد لقاء البيت الأبيض
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق-.. ترامب: نريد سوريا نا ...
- لقاء تاريخي بواشنطن .. ترامب يستقبل الشرع وسط تحولات سياسية ...
- الانتخابات العراقية تشتعل .. الإطار يدعو للمشاركة والصدر يقا ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - الجرائم الصهيونية والفيتو الأمريكي إلى متى؟