أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاضل الخطيب - بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...















المزيد.....

بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 12:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...

السندويش بين سِلال الغِلال وسٍلال التسوّل. تقمّص الملكة أنطوانيت في شخص بشار والبشير، ومنكر ونذير!.

"سلة غذاء أفريقيا"! تعبير استخدمه العالم قبل زمن بن لادن والزرقاوي والقرضاوي وملحقاتهم، عن بلدٍ يُعتبر الآن واحداً من الأكثر جوعاً وفقراً وتخلفاً ليس فقط في أفريقيا بل في كل العالم! بلدٌ يحكمه الأصوليون منذ عدة عقود! وقد اشتهر هذا البلد في العالم بالجوع والمجازر الجماعية ومعاقبة المرأة على لبس البنطال! بلدٌ وُلد فيه قلم الطيب صالح الرائع وعرّفه للعالم قبل البشير والترابي ومحاكم تفتيشهم، ورغم كل الخجل الذي أنتجه السودان إلاّ أنه يحق له الفخر بالجنرال سوار الذهب أيضاً وهو العسكري الوحيد في العالم العربي الذي قاد حركة إنقاذية (انقلابية) للبلد ووعد بإجراء انتخابات وتسليم السلطة خلال عام، وقد وفى بوعده وتخلّى عنها سلمياً، ويعتبر واحداً من القلائل جداً في التاريخ العربي كله والذي وصل الرئاسة بدون أن يكون هدفه امتلاك السلطة واحتكارها وتوريثها. (آمل أن يكون غير صحيحاً ما كُتب عنه بأنه لم يكن يملك أية صلاحية وشجاعة، بل كان وجوده في قيادة الحركة عام 1985 شكلياً، وتنحيه عن الرئاسة كان لزاماً عليه حرصاً على حياته). تناقض غريب!. قبل صعود نجم الإسلام الأصولي السياسي ثم اغتصابه السلطة والمجتمع كانت هنا سلة غذاء إفريقيا، وكان الطيب صالح، ثم صعد نجم الترابي والبشير والجوع ودارفور والجنوب. أربعة عقود من اغتصاب السلطة في السودان والجوع يزداد والقمع يزداد والمجازر الصغيرة تزداد لتصبح جماعية وضحاياها تزداد لتصبح بمئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، وقريباً سنشهد انفصال الجنوب وقيام دولته الخاصة بشعبه. وكنتيجة طبيعية لكل الإرث البائس يزداد عدد "علماء" تجارة الدين والفساد والخزعبلات الذين يُعاد إنتاجهم من جديد..

وُجد في أحد أهرامات السودان فرعون صغير وبعير (جَمَل) أحياء منذ عهدٍ قديم! وبعد السؤال عن كيفية بقائهم أحياء خلال هذه المدة الطويلة كان جواب الفرعون: أنا آكل بَعْر البعير والبعير يأكل بَعْري، وهكذا حققنا تكاملاً وتكافلاً جعلنا أحياءً!..

ومن بَعْير بشار السودان وسلّته نعود إلى البشير السوري وسلّته وتيس دير الزور..
"سلة غذاء سوريا"! تعبيرٌ أطلق منذ بداية التاريخ على الجزيرة السورية، الجزيرة السورية التي ساهمت في صنع أسس الحضارة والتاريخ الإنساني. وبعد اكتشاف البترول صارت الجزيرة هي برميل النفط السوري أيضاً، طبعاً قبل أن يصبح البترول السوري "بأيدٍ أمينة"! -بعد انقلاب حافظ الأسد ثم توريثه السلطة والبلد للولد، لم يعد يُعرف عن كمية استخراج البترول في سوريا والدخل الناتج منه، ومنذ ذلك الاغتصاب الوطني اغتصبت العائلة النفط ولم يعد يدخل في حسابات موازنة الدولة، وإنما الحاكم وحده وشخصياً يتحكم بالبترول السوري!.
الجزيرة السورية والمناطق الشمالية الشرقية لسورية، والتي كانت نسبة سكانها من المسيحيين قبل قرن من الزمن عدة أضعاف نسبتهم حالياً، غابت أجراس كنائسها خلف جداريات السلطان وتماثيله، وتلاشت أصوات صدى نواقيسها في كهوف "المقاومة العراقية" وأصوات أحزمتها الناسفة التي اتخذت من المنطقة نقطة تدريب وانطلاق للتفجير والإرهاب في العراق! تلك الأرض السورية كانت مليئة بالأكراد منذ القدم. صارت الآن تعجُّ بالقطعان وساحة لعملاء السلطان، وصارت نار نوروز كابوساً لمخابرات النظام تخيفهم أكثر من قذائف الطائرات الإسرائيلية التي زارت المنطقة مروراً من اسكندرون(هم)نا! مرّت وبكل تخففٍ واستخفاف من حكومة الخلافة الجديدة وأشعلت نيرانها في جزيرتنا! من يعرف كم كان ثمن للمرور؟ وكم يكون ثمن منع المرور؟ وكيف تتغير ألوان إشارة المرور؟ وشرطي السير مازال يؤشر بعصاه البيضاء إلينا حيناً، ويُصفّر أحياناً على وقع خطاب التحرير و"هوبرة" النصر!.
حاضرات ومدن بشرية نشأت وتُبنى منذ قبل ولادة الوريث بحوالي عشرة آلاف سنة -تتحول إلى بقايا مدن وقرى صار بعضها شبه مهجورة! الجزيرة من سلة الغذاء والاكتفاء وتصدير الحبوب إلى جزيرة الجوع وبحرفية الكلمة! الأمم المتحدة تقدم المساعدات الغذائية اليوم لمنع المجاعات في جزيرتنا -"دارفورنا"! وصرنا نستورد القمح، كما تستورد دمشق وردتها وفواكهها! الجزيرة السورية التي أنتجت أعلاماً في الأدب والفكر والفن والوطنية صارت مرتعاً للزعران والبلطجية المتحالفين مع نشطاء التجهيل والخزعبلات والأمية، ولم يكن تيس الدير إلاّ واحداً من عشرات المعجزات الطبية "للتيوس" والمشعوذين بعد أربعة عقود على حركة حافظ أسد "العلماني"! ووصلت شعبية تيس الدير درجة تنافس كثيراً حتى شعبية الجدي الأقرط..

أربعة عقود من الزمن ويزداد صوت الأصوليين مع مارشات العساكر في دارفور، وفي سوريا لم يسمح السلطان لأحد أن يشاركه الحكم، وأعطى الدروس في حماة وفي تدمر وغيرها، لكنه خلق إسلامه السياسي الخاص به سواء واخترع رجال دينه وعشائره الجدد من كافة الطوائف والقوميات!. أربعة عقود ويزداد ركض رغيف الخبز وشعوب سوريا والسودان ومصر والجزائر واليمن السعيد والصومال وكل "دول" العروبة تركض وراءه -باستثناء "دول" النفط الخليجية والتي مازال العجائز فيها يتذكرون الجوع، وربما يعود ذلك الجوع من جديد بعد نضوب ذلك الزيت بعقودٍ قليلة، الزيت الذي لم يستطع تزييت براغي كثير من الرؤوس!.

لم تنفع ما فيه الكفاية صلوات الاستسقاء والاسترزاق ولا الخطط الخمسية والسبعية وعطاءات القائد لوقف الجوع!.. طريقٌ واحدٌ تمرّ منه سلال الغلال لتتحول في أيديهم إلى سلال التسوّل!..

شيء واحد متوفرٌ ونصدره بأرخص الأثمان إلى كل شعوب العالم وهو تجارة "الإيمان" والإرهاب الديني!. عقود زمنية وقسمٌ من شعوبنا يهرب للماضي لاسترجاعه معتقداً أنه كان جميلاً، وقسم آخر يركض بحلم المستقبل -الوهم الأجمل للقاء ربه وجنته! والهدف من كل هذا، هو الهروب من هذا الحاضر وسِلاله المُثقلة هموماً وبؤساً واستبداداً! هذا "الحاضر" الذي لا يتسع إلاّ للحاكم والشاويش، بينما الأكثرية تركض لاهثة -صامتة راقصة حول نفسها كالدراويش، عاشقة للقائد وأكثر عشقاً للسندويش!..
السندويش الذي يحلم به وبحرفية الكلمة حوالي 850 مليون إنسان يعانون من الجوع في العالم، الجوع الذي كان غالباً نتيجة للكوارث الطبيعية والحروب الطويلة المدمرة في تاريخ البشرية. وهل من كارثة أكبر وأطول من وجود حكامنا؟! والحقيقة أنه هناك الملايين من البشر تموت سنوياً من الجوع في عصرنا الحاضر وخاصة في بلداننا العربية المسلمة. وحقيقة أيضاً أن تلك الأرقام لا توجد في الدول التي تحترم حقوق وكرامة الإنسان وتستند في حكمها إلى التعددية السياسية والديمقراطية، أي أن بلدان الجوع هي أكثرها دول قمعية فاسدة ومتخلفة و"مؤمنة بالله"، غنية بكثرة "علماء" الدين المتكرشين نفاقاً مع حلفائهم المستبدين، ذلك التحالف غير المقدس لم يترك للعامة حتى ما يكفي لشراء السندويش..
................

تداعي الأفكار الذي أبحرنا معه بين بشار والبشير وأشباههما وملحقاتهم "الجهادية - الثورية"، وعلاقتهم بالفقر والجوع الكافر، كل هذا أوصلنا إلى السندويشة، تلك الكلمة الفرنجية والتي عرّبها الأذكياء من أكاديمييّ اللغة العربية حتى صارت تسمى قومياً "الشاطر والمشطور والكامخ بينهما". ومن دخل إلى أي مطعم في أي بلد عربي، وحتى في بوفيه مجمع اللغة العربية الذي اخترع هذا الإسم –الجملة- أو في أي مطعم كلية آداب لغة عربية، أو مطبخ القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، لو دخل أحد وطلب سندويشة باسمها العربي، فالأرجح سيبقى ينهشه الجوع حتى يطلبها باسم "مخترعها" حتى لو كانت فلافل مثلاً.
السندويشة، ونقولها للمتعصب لقشور العروبة، ولرجل المخابرات الحريص على تعريب كل الأسماء ولوحات المحلات والإعلانات وخاصة في المناطق الكردية، ونقولها لـ"ملوك الطوائف" الذين يُشبهون "الملكة أنطوانيت" وقصة مظاهرة الجياع وافتقارهم الخبز ليأكلوه، واقتراحها عليهم أن يأكلوا "كاتو" بدل الخبز- المهم أن السندويشة هي رغيف من الخبز ويوضع بداخله شيء من اللحم أو الجبن أو البيض أو المقالي أو الفلافل أو ... مع شوية خضروات. وتحضيرها لا يحتاج علمٌ ومعرفة ولا دورة في اتحاد شبيبة الثورة، وأكلها لا يحتاج للشوكة والسكين ولا حتى الملعقة!
وبجدية أكثر، يمكن القول، أنه يرجع "اختراع" السندويش إلى عام 1762 – أي قبل ثورة الثامن من آذار التي رفعت قيمة الفلافل إلى مستوى قيمة الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة، ولم تنسى رفع قيمة الوحدة والحرية والإشتراكية، أي أن اختراع السندويش كان قبل "ثورة" عساكر البعث بـ 200 سنة. أمرٌ طبيعيٌ أن تذكرني السندويشة بالثورة الخالدة وإكسسواراتها المباركة والتي أطعمت من جوع وأتخمت العَسَس الذين "يتعَسَسون" من الجولان حتى اسكندرون.
هذا لم يتغيّر مع انحسار موضة عقود "التفريس" وسطوع موضة موسم "التتريك"، والأمل أن تصبح السندويشة أسمن مع تسمين هلال أردوغان مما كانت عليه رشيقة في عهدة هلال طهران!

وتتضارب القصص عن ظروف ولادة السندويش العسيرة غير القيصرية، ولعل أكثرها قوة هي التي تعتبر أن أول سندويش تم تحضيره كان للورد الانكليزي السياسي جون مونتاغو سندويش، لأن اللورد كان مغرماً بلعب الشدة (الورق)، وحتى من أجل الطعام كان يستكثر أن يقطع لعبه ويقوم بتبذير دقائق في عملية تناول الطعام، لذا قام بوضع شريحة لحم بين قطعتي خبز وأمسكها بيدٍ وأمسك أوراق الشدة في اليد الثانية، وبهذا تابع لعبه وأكله ولم يكن بحاجة لغسل يديه.
وعمل اللورد بحاّراً وتنقل أياماً وليالٍ بين لندن وايرلاندا، وخلال مهماته تلك لم يكن بحاجة لترك غرفة عمله والذهاب للجلوس عند الطاولة في غرفة الطعام، فكان يأكل خلال عمله وبكل راحة.
إضافة للسندويش "كطبق طعام" سريع، تحمل اسم اللورد جزر السندويش، فقد كان من الداعمين والمشجعين لرحلات البحار المشهور الكابتن كوك والذي اكتشف في سنة 1775 مجموعة جزر قام بتسميتها باسم اللورد سندويش كعرفان جميل لدعمه المادي ولعلاقتهما المميزة، وعند اكتشافه جزر مونتاغو عام 1778 قام الكابتن كوك بتسميتها أيضاً باسم صديقه "مخترع" السندويش.
وبعد رحلات طويلة وخدمة طويلة أيضاً في البحرية الملكية البريطانية، وبعد نهاية حياته السياسية – حيث كان عضواً في مجلس اللوردات، وكان أيضاً أدميرال بحري ثم صار وزيراً للبحرية ...- وبعد كل تلك الحياة الحافلة بالنشاط تفرغ للموسيقا حتى نهاية حياته.
لقد عرف العالَم جون مونتاغو سندويش من خلال "اختراعه" نظام طعام صار الأكثر انتشاراً في كل العالم، اسمه يردده يومياً مئات الملايين من الناس، رغم أن حياته السياسية وخدمته في البحرية لم تكن بسيطة وعابرة، وحتى بعد موته بأكثر من 200 عاماً ورغم محاولة "علماء اللغة العرب" تخطي اسمه – وليس طعامه – لكنه كان أقوى منهم جميعاً. ولم يتعلم المتعصبون "الع-ظ-صاميين" أن الصمود يحتاج إلى لحم وطعام وليس إلى عظام – أو على الأقل إلى سندويش!.

والسندويشة لا تؤخرنا في نشاطنا عند البيعات وترديد الشعارات لابن أول الأول الذي يُغني له ويتغنى به عشاقه المؤمنين، "المهوبرين" مع نُسَخ "أحمد سعيد" المتجددة دوماً، وصار شعارهم الأول "خضرا يا بلادي خضرا ونصرك فوّار .. نحن قائدنا أردوغان بعد بشار!"، أو الشعار قبل الأول "بالروح، والدم، والسندويش، نفديك يا شاويش"!..
أقدم هذه الشعارات هدية لبعض الأخوان الدراويش –هذه كلمة عثمانية- الذين "علّقوا" معارضتهم على خشبة مسرح القرضاوي للعرائس والعرسان، ويتابعون تعليق تلك المعارضة على طربوش الخليفة الأخير! وهم مازالوا بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...

بودابست، 19 / 6 / 2010. فاضل الخطيب.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالوث غير المُقدّس للأواني المستطرقة...
- ملاعق الجنة متساوية الطول
- من قاسيون أُطِلُّ يا وطني...
- المعرفة والاعتراف بها...
- غزوة قلم الحبر الناشف...
- ثقافة السباحة والتسبيح...
- الطبقة العاملة عائدة من الجنة!..
- شطارة ملء الفراغات بفراغات أكثر!...
- بانتظار الجلاء.!..
- وارسو توّدع ونحن نبتهل!..
- خبز الرئيس وملح النائب!..
- الماضي والمستقبل وعِلم جهاد بينهما.!.
- أن تذهب متأخراً خيرٌ من ألاّ تذهب.!.
- هل يعتذر الوليد من الوالد بلا -تخلّ-؟!..
- متى يعتذر الأكراد؟!..
- وجوه المرأة: الحُبّ ثم الحُبّ ثم الحُبّ.!.
- المأساة والملهاة والكامخ بينهما.!.
- وفاء -الاصدقاء-.!.
- مقاربة للوطن والمواطنة.!.
- الجولان بين الأسد وليبرمان.!.


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاضل الخطيب - بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...