أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - دفاع ازنار عن اسرائيل:لزوم دولارات التقاعد المبكر














المزيد.....

دفاع ازنار عن اسرائيل:لزوم دولارات التقاعد المبكر


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقالة أزنار الأخيرة في التايمز نوعا جديدا من مهمات توكل لساسة غربيين بعد تقاعدهم السياسي المبكر او المتأخر ولأن ازنار تقاعد مبكرا بعدهزيمته امام المرشح اليساري كان لابد ان يتمتع بمحاضرات وموارد مالية ضخمة يجنيها من عرض خبرته الكبيرة للبيزنس الغربي والصهيوني لاسيما في تسويق ما لايسوق من أكاذيب حرب العداون التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها على العراق والتي سقط بسنواتها الاولى اكثر من مليون مدني عراقي حسب احصاءات غربية واكثر من اربع ملايين طفل يتيم
ومن الملاحظ ان من دافع عن اكاذيب حرب الابادة على العراق يملك القدر الكبير من الوقاحة كي يقول لك ان السماء خمرية وان ماتراه ويراه الناس من زرقة السماء ليس الا محض تخيلات ونعرف انهم من الفاقة الفكرية وانعدام الضمير انك ما ان تواجههم بسؤال هل تندم لأنك اكتشفت ان ما رددته كان أكاذيب تسببت بمقل وتشريد ملايين الضحايا العراقيين وتدمير وتلويث بلد بمخلفات الحرب الامريكية حتى يمتلكون وقاحة نادرة بالقول: لا
ما يقوله أزنار قاله بلير الذي ارسلوه بسبب حقده واكاذيبه الى رئاسة الرباعية فهل ستجد اسرائيل رسول الكذب واغتصاب الارض الفلسطينية افضل من رئاسة بلير للجنة تضع ثقلها في مشاريع ابادة جماعية كما شهدنا بقرار مجلس الامن بحصار العراق الذي هو قرار ابادة جماعية بامتياز
ازنار يدبج اليوم المقالات التي تزين في عينيك الشيطان واعتى انظمة العنصرية التي عرفها التاريخ التي ليست اكثر من اسرائيل وهذا بشهادة ضحايا النظام الابارتيدي في جنوب افريقيا بعد زياراتهم المتكررة للارض الفلسطينية المحتلة
فما الذي يراه أزنار ورأى عكسه الضحايا لاشك انها الدولارات ولا سيما امام ارتفاع اسعاره اللحظية المؤقتة فاغلب محاضراته للبيزنس الارهابي الامريكي وجامعاته التي لاتدرس شيئا تدفع بالدولار والافكيف تسمح لنفسك ان تدعي الديمقراطية و حضارة القيم الانسانية وتدافع عن نظام ابارتيدي اجرامي كاسرائيل
أزنار كما ورط السواد الأعظم من الشعب الاسباني في أزمة مديونية عميقة كما فعل اشقائه اللبراليين في اليونان والبرتغال وكما يفعل بيرلسكوني بديون قاربت الألفي مليار يورو ودفع بلاده الى ما يشبه الانهيار لايرى بكل ما فعله ويفعله دفعا لانهيار المجتمعات الغربية
واذا كان امثال ازنار لايستحي ويكذب كما سائر اشقائه الليبراليين الامريكان كما كذب عندما اتهم ايتا بالهجوم الذي سبق عدم اعادة انتخابه رغم معرفته ان ايتا لاعلاقة لها فانه يكذب كما فعل رئيس وزراء اليونان الليبرالي الامريكي الذي ضحكت عليه البنوك الامريكية ودفعته الى ازمة مديونية عميقة فهذا الكاذب الليبرالي اليوناني ايضا كان يقول ان ميستوى المديونية ستة بالمئة بينما كانت الارقام الحقيقية اربعة عشر بالمئة
ساسة من هذا النوع على كل ان يتوقع انهم يملكون شيفرات ومفاتيح الدمار لبلدهم وللاتحاد الأوروبي وانهم سيدعمون كل ما يدمر الغرب بقيمه الانسانية وليست بقيم البيزنس الاجرامي الغربي كأن يدعم جريمة عظمى اسمها اسرائيل بات كل واحد اوروبي يعرف انها تهدد مستقبله حتى الشخصي منه وان اسرائيل لاتكن اي احترام للشعوب الالمانية والانكليزية والاوربويبة باقتراف جريمة اغتيال باسم منظمة الموساد الارهابية التابعة للكيان الصهيوني بجوزات سفرالمانية فرنسية وانكليزية ونمساوية وغيرها مما يهدد كل الماني وفرنسي وايرلندي وكندي وما اليه من جوازات السفر التي استخدمت في جريمة اغتيال المبحوح من منظمة الموساد الارهابية
أمثال أزنار من البيزنس او حماته الذين لادين لهم ولا اي قيمة انسانية يرون في اي مأزق سياسي يعانون منه حلا في افيون الاديان والادعاء ان اليهودية والمسيحية اساس القيم الغربية بينما المجتمع الغربي لم يتطور الا بعد ان رمى كل افيون الاديان في الزبالة وشق حضارته العلمانية العقلية مؤسسا ذلك على فكر الفيلسوف العربي الذي نفته اسبانيا اللاهوتية وهو الذي ولد في قرطبة ونقصد ابن رشد
اصول الدجل السياسي دائما ستجدها عندما يتحدث اي سياسي غربي عن الدين كما يفعل ال سعود بالدفاع عن اسلام يقيم القواعد العسكرية ..واسلام امريكي يرحب بقوافل الغزاة ويسمح باحتلال العراق من اراضي شبه الجزيرة العربية وان يمول من فلوس الزكاة والحج والعمرة والبترول الرخيص
وهذا الدجل يتحدث به أزنار كما تراه في حديث العاهر بيرلسكوني وما اليه من ساسة اوروبيين هم من اليمين الذي ينهب اموال دافع الضريبة وعندما تقع البنوك الليبرالية وبورصاتهم في ازمة بسبب شجع البيزنس في استقطاب الثروة في جيوبه لايلبث ان يعلن انه قبل بهزيمته الانتخابية وان البديل هو المزيد من نهب اموال دافعي الضرائب لحل ازمة البنوك والبورصات وشركات الاقتصاد الليبرالي الوهمي ولاشك ان افضل حل لها في تأميميها وتأميم كل من يهدد الامن الاجتماعي منش ركات تابعة للبيزنس الغربي والصهيوني غير المنتج لا في البنوك ولا في البورصات ولا في سرقاته الضخمة من دافعي الضرائب



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاضرة المؤرخ جيلبر أشقر في جامعة لييج عن كتابه الجديد-العرب ...
- رجحان كفة حرب المرويات الى الجانب الفلسطيني-محاضرة للمؤرخ جي ...
- قصيدة :صبية الأيام العاشقة؟
- الشاعر احمد صالح سلوم في ملف النكبة: فلسطين تكثيف شعري شديد ...
- قصيدة:موسوعة الصبية الشقراء
- مسرحية- فقدان- للكاتب جينرو بيتسي:مقاطع مشوقة وغير عادية من ...
- محاولة للقراءة في كتابات الشاعرة والفنانة التشكيلية رنا جعفر ...
- ماذا عن جيلبرت اشقر وكتابه -المحرقة والعرب-؟
- الموسم الربيعي2010 لفعاليات المركز الثقافي لمنطقة لييج البلج ...
- قصيدة :ضحايا وبيزنس وحروب
- قصيدة: صبية الوجه النوراني
- امسية غنائية لصوت الشرق سمر وعصام شريفي في المركز الثقافي ال ...
- الباحثة البلجيكية في علم الانسان: ايلينور ارماني:الطقوس الدر ...
- مذكرات عن الرحلة الثقافية للمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج ...
- قصيدة:تحرري
- قصيدة : فجري زنزانة اسلام السي اي ايه وتحرري
- قصيدة: أنتِ سلسبيل متدفق بالفنون والأشعار
- قصيدة :صبية اللوفر تطل على قلب باريس
- قصيدة مواعيد على طريق صبية الحرير
- في اطار مهرجان الفيلم المناهض للعنصرية ببلجيكا:العروس السوري ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - دفاع ازنار عن اسرائيل:لزوم دولارات التقاعد المبكر